رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا
رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا
المحتويات
حاجه!! مستحيل الجوازة دي تتم
نظروا جميعا إلى مصدر الصوت ليجدوا يامن واقف أمامهم وبجانبه ياسر!! نظرت له براء پصدمة كبيرة ونهضت من مكانها نظر لها يامن بلهفة ولأول مرة يراها بعد كل تلك السنوات قالت براء
أنت!! أنت بتعمل إيه هنا ودخلت هنا ازاي اصلا!
نهض خالد وقال
في أيه!
قال يامن
قالت براء
وأنت مالك يتم أو لا! أنا اللي أقرر ده
تجاهل يامن طريقة كلامها وقال
ياسر ياريت تتكلم
نظرت براء للواقف بجانبه فقال ياسر
أحنا بنتعذر جدا عن اللي بيحصل ده .. أنا محامي المرحوم كريم الخطيب و النهاردة أحنا فتحنا وصيته .. والوصيه بتاعته مذكور فيها الآنسة براء
قالتها براء پصدمة فقال ياسر
بالظبط ودي وصية مټوفي يعني لازم تتنفذ في أسرع وقت .. مش كده برضو يا شيخنا
قال المأذون
أيوه يا ابني .. نأجل كتب الكتاب شوية لازم الوصية تتفتح
نهض المعازيم والشهود ثم خرجوا من البيت حتى يتركوا لهم بعض الخصوصية جلست براء بجانب خالد بتوتر فأمسك هو يدها وقال
متقلقيش كل حاجه هتكون كويسه
حمدالله على السلامة .. شايفاك أحسن
لازم أكون أحسن .. عشانك
نظر له خالد بضيق فقالت براء
طيب ممكن نفتح الوصية عشان الوقت .. لازم كتب الكتاب يتم النهاردة
قال يامن
طيب هنشوف
قال ياسر
الوصية كانت عبارة عن تسجيل بصوت كريم
مستحيل ده يتم!
قال ياسر
أهدي بس
أهدى مستحيل أنا مش هقدر اعمل كده
نهض يامن من مكانه وقال
وانا مش هسمح أن ملك تتحط في ملجأ بسببك!
وأنا دلوقتي في مقام واحدة متجوزة!
اخرجوا برا مش عايزه أشوف حد!
ثم ركضت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها نظر خالد أمامه بصمت وكذلك جمال تنهد يامن بضيق ثم خرج من البيت وقال ياسر إلى جمال
كريم قبل ما يكون ساب رسالة لبراء من الوصية .. ياريت تخليها تقرأها وتفكر كويس .. عن أذنك
قال تلك الجملة ثم أعطاه الرسالة وخرج من المنزل نظر خالد إلى جمال پغضب وقال
طب وأنا ذنبي إيه يا ابني .. ما أنت شايف اللي حصل
كل مره اتحرج أنا واهلي ونخرج وهي مش بتعمل حساب لحد مينفعش كده! عن أذنك
ثم أخذ أهله پغضب وخرج من البيت تنهد جمال بضيق وذهب إلى غرفته بقلة حيلة
في غرفة براء ..
أغلقت على نفسها الباب وارتمت علي سريرها لټنفجر في البكاء لا تعلم هل تبكي لأنها رأته ام تبتسم لأنها رأت نظراته لها كانت تظن نفسها قويه و أنها قد نجحت في نزع حبه من قلبها هل تبكي لضعفها هذا ام تبكي بسبب الوصيه ام تبكي لأنها تذكرت تخليه عنها ام تبكي لأنها سمعت صوت كريم بعد كل تلك السنوات هناك زحام من الذكريات في عقلها لتخرج منها صړخة مؤلمة
كفاية!
سمعتها فاطمه لينتفض قلبها و جاءت لتتجه إلى غرفتها و لكن جمال منعها و قال
سبيها هي محتاجه تكون لوحدها .. سبيها تخرج كل اللي جواها براء كتومه لو ډخلتي عليها هتمسح دموعها و تتصرف بطبيعيه و تكتم في نفسها تاني .. سبيها تخرج كل اللي جواها
بس مش هاين عليا يا جمال صوتها خلع قلبي من مكانه
معلش حاولي .. سبيها و أنا الصبح هكلمها
ماشي يا جمال
وفي اليوم التالي استيقظ جمال من نومه واتجه الي غرفة براء طرق الباب ثم دلف إليها أبتسم لها جمال وجلس بجانبها على السرير فنظرت
متابعة القراءة