رواية جح-يم الكتمان جميع الفصول كامله ستعجبكم
رواية جح-يم الكتمان جميع الفصول كامله ستعجبكم
المحتويات
- رفعت رأسها " ه هو أنا ممكن اعرف أحنا رايحين فين - خلاص وصلنا أهو وهتعرفي دلوقتي - ايه المكان دا - متخفيش طول ما أنا جمبك وحتي لو مكنتش جمبك عاوزك دايما قوية ي وعد سمعاني - بخوف أكتر " حاضر " دخلوا المخزن كان عبارة عن مكان واسع في جهة مربوط فريد وشكله دايخ خالص والجهة التانية مربوط سيف عنيه متغطية ووشه كله دم " - نزلها حمزة قدامهم وهي مستغربة " مين دول ؟ - قرب من سيف وشال الشريطة من ع عنيه أول ما شافت وعد شكله أتهزت بخوف رجعت لورا كانت هتقع جري عليها حمزة بسرعة مسكها " بصتله بعياط " أنت اا - أيوا ي وعد أنا عرفت كل حاجة - بصت في الأرض وهي بتعيط رفع وشها بإيده" لأ ي وعد مش أنتي الا وشك يبقي في الأرض أنتي ست البنات كلهم إلا لازم يحطوا رأسهم في الطين الكلاب دول وحياتك عندي لهندمهم ع اليوم إلا شافوكي فيه " داست وعد ع رجليها وهي بتقرب من سيف وكأنها مش حاسة بأي ألم وبغضب كامن مسكته من قميصه وضربته قلم عمل صدي صوت في المكان " - بعياط " انا اسف أبوس إيديك خليهم يرحموني " نزلت فيه ضرب بكل قوتها وصوت عياطها بيعلي وهي بتشتم فيه " - قرب منها حمزة " وعد أهدي أنتي تعبانة - بقهرة ودموعها نازلة بقوة " د دا ي حمزة دا إلا دمر حياتي كلها وعشت بسببه مكسورة طول حياتي قالي يومها خليكي فاكرة شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول عمرك " سيف كان خلاص شبه أغمي عليه من كتر الضرب وبؤقه بينزل دم " - كفاية أنتي خدتي حقك منه سبيني أنا هاخد حسابي منه بطريقتي - بصوت خافت من الجمب التاني " ح حمزة والله أنا معملتش حاجة صدقني - ألتفتت وعد لمصدر الصوت اتفاجئت ب فريد " ايه داا حمزة دا فريد !! عملت فيه كدا ليه ؟! - قرب منه وهو يشده من شعره رفع رأسه " الكلب دا كان معاه كل واحد فيهم هياخد حسابه - بصوت مخلوط بالبكاء " والله ما كنت أعرف أنها هي إلا مربوطة وشها مكنش باين أنا جريت ع وائل لما لقيته مرمي في الأرض ملحقتش أعرف مين دي أصلا - وعد " حمزة فريد مكنش معاه فعلا هو يعرفه ؟! - سابه بستغراب وراح ناحيه سيف كب ميه ع وشه فشهق وهو بياخد نفسه بالعافية " - مسكه من رقبته بغضب" فريد كان معاك في عملتك السودة دي ولا لأ - حمزة والله أنا بقولك مكنش هناك كان الزبالة دا ومعاه واحد تاني غير فريد - سيف بتعب" لأ مكنش معانا أنا ووائل بس إلا نعرفها - امال ازاي وصل للفيلا في وجود وعد !
متابعة القراءة