سؤال ديني .. هل يجوز كتابة كل أملاكي لزوجتي كي لايأخذها اخوتى
سؤال ديني .. هل يجوز كتابة كل أملاكي لزوجتي كي لايأخذها اخوتى
هل يجوز كتابة كل أملاكي لزوجتي كي لا يأخذ إخوتي من الميراث ؟
تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا يقول” هل يجوز كتابة كل أملاكي لزوجتي كي لا يأخذ إخوتي من الميراث”؟.
أجاب مجمع البحوث عبر صفحته على الفيسبوك، أنه لا يجوز قصد الإض-رار ببعض الورثة بأن يكتب لأحدهم ممتلكاته دون الآخر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ض-رر ولا ض-رار.
وأوضح أنه لا يجوز له أن يخص الزوجة بكل المال ويحرم إخوته لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ وَالْمَرْأَةُ بِطَاعَةِ اللَّهِ سِتِّينَ سَنَةً، ثُمَّ يَحْضُرُهُمَا الْمَوْتُ فَيُضَارَّانِ فِي الْوَصِيَّةِ فَتَجِبُ لَهُمَا النَّارُ”.
قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إن توزيع التركة بالتساوى له احتمالان الأول أن يوزع الرجل صاحب التركة ما لديه على أولاده وهو على قيد الحياة بالتساوى حال حياته فهنا كان الأمر توزيع أملاك وليس تركة وهذا جائز شرعا.
وأضاف أمين الفتوى، فى ندوة بموقع زز، أن الاحتمال الثاني وهو التوزيع بعد الحياته انتهت وهنا لا يكون إلا بالطريقة الشرعية وهى الميراث بالأنصبة المخصصة لكل وارث ولا يكون فيها التساوي، وعلى هذا فلا نستطيع تطبيق أحكام الميراث على الأملاك، فلا يجوز للرجل التفرقة بين أولاده توزيع الأملاك قبل حياته انتهته فعليه أن يوزع بينهم بالتساوى، أما توزيع التركة بعد الو-فاه فيطبق عليها أحكام الميراث.
وتابع: من يوزع التركة بعد وفاة والده بالتساوى لا يجوز شرعا، وذلك بأن المتحكم فى التركة كالابن الأكبر وأراد أن يوزع التركة بينه وبين إخوته بالتساوى فهذا مناقض لشرع الله، منوها بأنه قد يجوز هذا الأمر بأن يتفق الأولاد الذكور والبنات على هذا التوزيع فيكون الذكور قد تيسقطوا برضاهم عن جزء من أنصبتهم لأخواتهم البنات.
لا يجوز كتابة كل أملاكك لزوجتك بهدف تجنب إخوتك من الحصول على حصتهم الشرعية في الميراث، إذ أن هذا الفعل يعتبر غير شرعي ويتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.