رواية أنت الترياق والس-م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين

موقع أيام نيوز

 شكلى حلو وانا نايم ؟

بل-عت ريقى وبربشت بعينى ونسيت انا كنت جايا ليه من التوتر فالقتنى بقوله: ابعد عنى.

سمعت منه كلمه: تؤ ….فابصتله ولقتنى سرحت فى عيونه فاقرب اكتر وهمس فى ودنى: عارفة حلمت بأيه؟

غمضت عينى ومنطقتش لحد ماكمل وقالى: حلمت بيكى .

بصتله فاقر-ب وشه من وشى وقالى : وانا بق-تلك.

اتف-زعت وزق-يته بعيد عنى وقولتله بغي،ـظ: عشان لما اقولك انك محتاج دكتور تبقى تصدقتى.

ضحك جامد وقالى: متخافيش دة مجرد حلم

قولتله بأسته-زاء: وكانت تهمتى ايه فى حلمك المرادى؟

قالى: حرامية

ربعت ايدى وبصتله بأستغراب فاقالى بغمزة: سرقتى قلبى .

نفخت بقله حيله وقولتله: بنتك مستنياك مش عايزة تاكل الا لما تصحى.

طول فى نظرته ليا وبعدين قر-ب منى وزقنى بأيده بخفة كأنى حشرة وسابنى وخرج نفخت بقوة وقولت: يااااارب تصبرنى.

طلعت لقيته حا-ضن بنته ويضحك معاها فادخلت على المطبخ اعمل الاكل وشويه ولقيته واقف جمبى ماسك خياره بياكل فيها وبيبصلى فابصتله وقولتله: انت هتفضل باصصلى كتير!؟

اكل من الخيارة وابتسم ومردش عليا ،كملت اللى كنت بعمله ومبصتلهوش تانى لحد ماسمعته بيقول: انتى عندك كام سنه؟

وعشان مدخلش معاه فى جدال على الفاضى رديت عليه وقولتله : 20

قالى: وبتدرسى ايه؟

قولتله: تمريض

قالى:عشان كدة اسمك حور ياملاك الرحمه.

بصتله وقولتله: وانت عشان كدة اسمك اسر

ابتسم وقالى : اسمى ايه؟

رديت بعفويه: أسر

ابتسم اكتر وطول فى نظرته ليا فااتوترت وكملت اللى بعمله وانا مستغربة انا ليه متوترة كدة لحد ما سمعنا زينه بتقول: انا مoت من الجوع ياناااااااس

فابصينا لبعض وابتسمنا وطلع لبنته وانا كملت طبخ وبعدين قعدنا اكلنا وبعد شويه خرج وقفل الباب بالمفتاح كالعادة.

وبعد حوالى ساعتين كانت زينه نامت لقيت الباب بيخبط استغربت وقر-بت عليه وقولت :مين؟

رد قالى: انا مصطفى ياحور

برقت عينى من الصد@مة وثبتت مكانى لحد ماسمعته بيقول بسرعة: افتحى ياحور متخافيش انا عارف انو مش موجود

بل-عت ريقى وطلعت من حاله الزهول وانا بقوله: انت طلعت من السجن امتى ؟

قالى بسرعة: افتحى الباب وهحكيلك كل حاجة؟

افتكرت اخر مرة شوفت مصطفى فيها كان اسر هيرمينى من على التلة دة غير انو سجنه فالخو.ف دب قلبى قطع تفكيرى : افتحى ياحور انا جيت انقذك من المج-رم دة وعمرى ماهسيبك تانى.

اخدت نفس وقولتله بقلق: هو حابسنى واخد المفتاح معاه.

سمعته بيشتمه وبعدين قالى : طب ابعدى عن الباب هكسره

بعدت عن الباب وانا مش عارفة اللى ببحصل دة صح ولا غلط ،شوفت الباب بيتزق جامد من خبط مصطفى وبعد شوية الباب اتكسر فى نفس اللحظة اللى سمعت فيها صوت زينه من جوة

تم نسخ الرابط