رواية أنت الترياق والس-م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين

موقع أيام نيوز

قولتله بقلق: هنروح فين؟

قالى بزعي-ق وهو باصص على شفا-يفى: ماقولتلك اقفلى بقك شويه والا انا هقفله بطريقتى .

سكتت عشان خفت يتهور وبعدين مشيت معاه ونزلنا من الشقه وركبنا عربيته وطول الطريق مسمعتش صوته وانت قاعدة بفكر هيعمل ايه ووخدنى على فين واسئله كتير اوى فى بالى …ومرة واحدة لقيت نفسى نمت ومعرفش بعد قد ايه صحيت وبرضه لقتنى لسة فى العربية قولت فى سرى: هو احنا مسافرين ولا ايه دة اليل دخل واحنا لسة فى العربية .

بصتله لقيته زى ماهو وقالى وهو باصص على الطريق: جوعتى؟

قولتله: هو احنا هنفضل ماشين بالعربية كدا كتير؟

قالى: اه مشورنا بعيد لو جوعتى قوليلى عشان داخلين على سوبر ماركت.

نفخت وقولتله بقله حيله: مش عايزة

قالى ببرود: براحتك.

ببص حوليا لقيت ان احنا طلعنا برا اسكندية قولت فى سرى: يارب استر.

وكمان ساعة لقيت نفسى نمت تانى وبعد فترة صحيت على وقوف العربية فتحت عينى وانا حاسة بدوخة وببص فى ساعتى لقتها 6 الصبح ولقيت حولين العربية زرع كتير ورسومات على الحيطة من جميع الالوان ومناظر طبيعيه تخطف الانظار بصيت تحت العربية بسرعة احسن نكون واقفين على تله وارتحت لما سمعته قال: متخافيش اوى كدة ،،احنا فى اسوان.

كان نفسى ازور البلد دى من زمان بس ياترى جيبنا هنا ليه؟ ببص جمبى لقيت بيت كبير يشبه الڤله وكان شكله روعة بصتله وقولتله: بيت مين دة؟

بص على البيت وقالى: دة بيتى والناس اللى جوة اهلى واهل مراتى شهد الله يرحمها.

اتفاجئت وقولتله بلجلجة: و..و..وجيبنى هنا ليه؟

قرب منى وقالى: عايزين يتعرفو على مراتى التانية.

الكلمة الاخيرة رشقت فى قلبى معقول انا زوجة تانية ودلوقتى قدام بيت مراته الاولنيه مش قادرة استوعب فافولتله: انت ليه بتعمل كدة؟

قالى وهو بيفتح باب العربية : يلا انزلى وبلاش كلام كتير .

قولتله بنرفزة: مش هينفع …انت ازاى اصلا تجبنى هنا ؟

قالى بهدوء: طلبو انهم يشفوكى وانا مش برفضلهم طلب .

اخدت نفس اهدى الصراع اللى فى قلبى وقولتله: هما يعرفو ان بابا ليه علا-قه بمoت بنتهم.

قالى ببرود اعصاب: اه

برقتله وانا بقوله: انا بجد مش قادرة افهمك انت شايف بتعمل ايه! متخيل لما ادخل جوة هياخدونى بالاح-ضان مثلا.

قرب منى وقالى: مفيش خط-ورة عليكى طول مانتى معايا والناس اللى جوة دول حبوكى من قبل مايعرفوكى.

استغربت وقولت: ياسلام دة ازاى دة ..انت قولتلهم ايه؟

قالى بأبتسامة: مش انا اللى قولت.

قولتله بأستغراب: امال مين؟

قالى: لما تدخلى هتعرفى وبكلى رغى كتير.

مسكت ايده وقولتله بترجى: عشان خاطرى بلاش انا مش هقدر احط عينى فى عينهم لو سمحت افهمنى بقا.

تم نسخ الرابط