رواية أنت الترياق والس-م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين
وبعد شوية كنا موجودين فى الحفلة ،،دخلت انا الاول وبعد 10 دقايق اسر دخل هو والست عليا وماسكة فى ايده جامد اللى هكسرهالها النهاردة مسكت نفسى وبعدت عينى عنهم عشان متهورش وقبل مانمشى كان أسر عطينى فون نتواصل بيه مع بعض فالقيته بيرن عليا فرديت بنرفزة: هى السنيورة ماسكة ايدك كدة ليه؟ شكلها مش هتجبها لبر النهاردة.
كنت شيفاه من بعيد بيبتسم وسمعت صوته فى الفون بيقولى: طب ممكن تركزى فى المهم ،،واظن انا وريتك صورة عاصم النهاردة فاركزى بقا عشان تعرفى هتعملى ايه لما تشوفيه.
قولتله بغي،ـظ: سى زفت لسه مشرفش خلى العروسة اللعبة اللى جمبك دى تسيب ايدك بدل مااجى اكس-رهالها وخططتك كلها هتبوظ.
شوفته بيسحب ايده من اديها وهو بيبتسملها فاقالى : ارتحتى كدة.
قولتله بغي،ـظ: وبتبتسملها كمان دة كان ناقص تعتزر وانت بتسحب ايدك.
رد عليا بزع-يق: حوووووور
رديت بنرفزة: اقفل يأسر انا مش طايقة نفسى
وبعدين قفلت الخط لقيته بيضحك بصتله بغي،ـظ وبعد شوية عاصم الكحلاوى دخل الحفلة وكان حواليه 4 بودى جارد وحقيقى خالف توقعاتى ،،كنت متوقعة انى هشوف راجل عجوز واللى شوفته كان شاب تقريبا فى عُمر أسر وطويل وعريض وعضلاته شبه المصارعين وعينه كانت سودا سواد الليل والشر هينط منها
بصتله وانا فى قلبى نار معقول دلوقتى شايفة قدامى اللى قت.ل بابا بد,م بارد تمالكت اعصابى لحد ماشوفته قعد على احدى التربيزات وكانت عينى على أسر وعليه لحد مالقيته بصلى فأبتسمتله عكس عاصفة الخو.ف والتوتر والكرهه الجوايا نحيته ومشيت لعنده وقعدت قدامه على نفس التربيظة بهدوء وقولتله: Sorry عشان قعدت من غير ماأستأذن
بصلى بوق-احة وقالى كأنه بيفتكر: حاسس انى شوفتك قبل كدة !
ابتسم وقولتله؛ انا حور سيد المهدى …اظن بكدة افتكرتنى
بصلى باصة غامضة مفهمتش معناها لحد ماقالى: انتى بنت الخا-ين.
اتمالكت اعصابى وقولتله: بابا اتخط-ف وكمان اتق-تل وكله عشان يحمى سرك وانت بتقول عليه خ-اين.
قالى: انتى بتعاتبينى ولا ايه وايه هو بقا سرى يابت حسن.؟
قربت وشى منه وقولتله بهدوء: المخضرات وغسيل الاموال.
ابتسم وقالى: وانت جيالى ليه؟
رديت : لان بابا قبل مايتق-تل اتنصب عليه واكيد انت عارف لانه مبيخبيش حاجة عنك وعلى ما اظن كان دراعك اليمين وبعد ما اتق-تل بقيت انا واهلى على الحديدة وجيالك لان انت الملجأ الوحيد ليا دلوقتى ومستعدة اساعدك فى اى حاجة.