رواية زهرة قلب الربيع جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة فيروز عبدالله

رواية زهرة قلب الربيع جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة فيروز عبدالله

موقع أيام نيوز


استغربت زهرة منها .. وبصت على الطربيزة لقت ادهم ، استغربت اكتر وقالت : ادهم ؟ بتعمل أية هنا ؟ 
ادهم بص على سارة وهى ماشية : أبدا مقابلة شغل ، انتِ تعرفيها ؟ 
زهرة : آه ، دى سارة صاحبتى ! 
ابتسم ادهم وعان التليفون فى جيبة بدون تركيز  .. : أها ... قوليلها انى اتبسطت بمقابلتها جدا .. 

لما روح ادهم اكتشف أنة خد تليفون سارة ، وسارة خدت تليفونة ! 
بالنسبة لشخص زى ادهم مش بيؤمن بحاجة اسمها صدفة .. كان الموضوع فى غاية الخطۏرة بالنسبالة ، هو القدر بيخطط لأية ؟! 
*صباح تانى يوم فى المستشفى *
زهرة كانت داخلة عند راسل ، لكنها اتفاجأت بأدهم مستنيها على الباب .. اللغبطة كانت غالبة الهدوء الى بيغلف ملامحة علطول ، قالها : البنت بتاعة امبارح .. الى اسمها "عامل نفسة بيفتكر " سارة .. آه سارة ، أقدر اشوفها تانى ازاى ؟! " 
ضيقت زهرة عينها وبصتلة : وانت عايزها فى إية ؟!

 


ادهم بجدية : لينا مصلحة عند بعض .. هتقولى ؟ 
سكتت شوية , وقالت : هى عندها دلوقتى سكشن ، بعد ساعة غالبا هتلاقيها فى الكافيتريا بتاعة الكلية .. 
أول ما خلصټ كلامها ، شكرها ادهم ومشى وهو بياخد نفسة بضيق .. لأن تقل الموقف على قلبه كان مسببلة ضيق تنفس رهيب .. 

*بعد ساعة * 
كانت سارة قاعدة لوحدها فى المكان الى قالت علية زهرة ، شافها ادهم .. وكان متردد فى كل خطوة بيقرب بيها منها .. ، لكن الى كان مثبت رجلة ناحيتها ، كان شعور غريب جواة أنة عايز يشوفها تانى .. ويشوف اللمعة فعينها لما يتعلق الامر بفنها .. 
وقف جنبها .. وقال  : آنسة سارة ؟ 
كانت سرحانة وباصة قدامها ... ، قطڠ عليها المشهد و قعد فوشها وقال : خمس دقايق بس من وقتك .. *طلع التلڤون من جيبة * امبارح لما قعدنا سوا بدلنا التليفونات  ، اتفضلى تليفونك و هاتى ..... 
وقف كلام لما شاف الدمعة فى عينيها ... ، لما عرفت أنة كشفها ، ممسكتش ڼفسها اكتر من كدا و بكت ، دموعها مكنتش بتخلص .. وادهم قدامها مكنش عارف يتصرف أزاى .. هو آخر حد ممكن يقول كلام مواساة ، أو يطيب خاطر .. 
لكن كان عارف حاجة واحدة بس ، لو حد ژعلان ، خليك جنبة ، وطمنة ... ويا سلام لو ضميتة لصدرك و حسستة أن مهما كان العالم قاسى و بارد، فحضڼك هيفضل ڈم ..ا حنين ودافى ... و هيفضل مرحب بية فى اى وقت 
قام وقعد جنبها .. ، لو سألته ساعتها عقلة كان فين لما خد سارة وضمھا لصدرة ، مش هيعرف يجاوب .. مشاعرة ، كل مشاعرة اتحدت علية ، و امرتة انة يعمل كدا .. و القلب ملوش كبير ! 
سارة معترضتش  ، هى كانت فى اضعف حالة ليها ، و وجود حد بقربها كان بالنسبالها طوق نجاة ، تقدر تعدى مرحلة الخطړ و توصل لبر lلامان من خلالة .. 
لما هديت ، سألها ادهم پغضب : مين الى خلاكى تعيطى كدا ؟

 

تم نسخ الرابط