رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز

ابتسم محمود بهدوؤ: قاسم جه لحد بيتى واتكلم معايا كراجل مش ساحب معاه امه تتكلم مكانه فهمنى ظروفه وموقفه وعرفنى انه شارى حوريه بمال الدنيا وان مراته الاولى هتفضل على ذمته علشان خاطر مشاعر بناته خاف على بناته يتربوا ويكبروا يلاقوا ابوهم وامهم منفصلين خاف على ولاده يا شهد 

ليبتسم بسخريه: عارفه اخر مره جوزك شاف ابنه يا شهد، اخر مره سيف شاف ساجد من اربع شهور حتى امبارح محاولش ياخده فى حضنه يسلم عليه اتشغل بيكى وبجوازه حوريه 

 

ليتنهد بهدوؤ: عارف ان كلامى مش هياثر على تفكيرك بس دا واحبى كاب اساعدك وابين ليكى الطريق الصح والغلط طول عمرك بتحبى المخاطره والتجربه، بس دى تجربه عُمر يا شهد وانا حضنى موجود فاى وقت واكيد هبقا مبسوط لو سيف خيب ظنى فيه وتفكيرى ويطلع احسن ما اتوقع 

ليتركها ويغادر بينما هى وقفت مكانها تنظر  امامها بشرود بالفراغ وهى تفكر فى كلام والدها ...... 


 

كانت تجلس بغرفتها تدور بخوف وقلق فقد حل الليل وهى ظلت طوال اليوم بها وهى تنتظر قاسم حتى ان يأتى ويساعدها فى حل تلك الازمه لا تعرف كيف سيمحو تلك الصور العاريه التى بين يدى ذالك المغفل ولكن ليس بيدها اى شئ سواه هو الذى سيساعدها، فاقت على صوت صراخ سالى بالاسفل لتنتفض بسرعه وخوف: سالى! 

انتفضت بسرعه ونزلت الى الاسفل لتجد سالى ملقاه على الارض وهى تمسك قدمها التى تنزف وتبكى بشده بينما تجلس اختها بجانبها تواسيها بدموع وخوف 

اقتربت منها حوريه بخوف: اي دا فى اي يا سالى مالك 

هتفت سلمى بدموع: وقعت على زجاج مكسور يا طنط ساعديها بسرعه انا خايفه 

لتحملها حوريه بدموع وخوف: متخافيش يا حبيبتى هتبقا كويسه متخافيش 

لتحملها حوريه سريعا وهتفت على الخادمه بسرعه لتاتى سريعا: خدى بالك من ساجد هو فوق انا هاخد سالى على المستشفى لو مامتها سألت عليها 

 

هزت الخادمه راسها بالموافقه لتتتجه حوريه بسالى الى الخارج لتجد السائق بالسياره لتسير معه وتخلفهم سلمى التى تبكى بخوف على اختها 

اخذتها حوريه بين احضانها بدموع وهى تتصل بالهاتف على قاسم لكن لا رد، لتهتف بسرعه الى السائق: بسرعه يا عمو لو سمحت 

لتربط بالقماشه على قدم سالى: متخافيش يا حبيبتى هتبقى كويسه والله 

 

تنهد بتعب وهو يغلق عيونه ويرجع راسه بخلف بتعب فقد كان اليوم متعب ملئ بالاعمال والاجتماعات، ابتسم بخفه عندما لمح طيف حوريه فى مخيلته، كانت جميله جدا امس فى ذالك الفستان الذى اختاره لها لا يعلم ولكن تلك الحوريه تثير فضوله بشده يريد الجلوس معه والتعرف على كل تفاصيل حياتها والاستماع عليها حسنا تلك بدات تتخلخل حياته تقريبًا وهذا الشئ يقلقه من التعلق بها وحين تريد الانفصال هو الذى يتالم فقط.. 

تم نسخ الرابط