رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة
رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة
صاح سيف بغضب: انتوا بتقول اي لا طبعًا دا كذب دا جتى يقول كده اكيد علشان عرف انى هرجع لحوريه جه يهد جوازتنا
نظرت اليه حوريه بسخريه: جوازه اي الى تتهد كده كده مينفعش تتجوز واحده متجوزه أصلا
نظر سيف حوله بعدم استيعاب، ليهتف قاسم بهدوؤ: اتفضل يا دكتزر اسامه
نظر سيف الى الباب بترقب وخوف من ان يحدث ما برأسه ليدلف اليهم الدكتور اسامه الذى كان مسؤول عن عمليه شهد بوجهه متخرشم واثار ضرب مبرحه على وجهه ليتابع الجميع دلوفه بصمت
ليهتف قاسم بسخريه: مش تسلم على صاحبك يا سيف
هتف سيف بجمود: انا معرفوش اصلا
وينظر الى اسامه بتحذير ان يفتح فمهه باى شئ بينما اشاح اسامه نظره بعيدا عنه ليتنهد بقوه: انا دكتور اسامه الى كنت مسؤول عن عمليه اجهاض شهد
ليبتلع ريقه تحت ترقب الجميع: سيف صاحبى من زمان وطلب منى انى اعمل عمليه اجهاض لشهد ولما قولتله ان العمليه احتمال يبقا فيها نسبه خطوره لان الجنين عدا الشهرين بس هو صمم وقالى انها حامل منه وعايز يتخلص من الطفل باى طريقه وفعلا العمليه تمت وسيف كان موجود بره ولما عرف بوفاتها خرج وطلب اسمه ميتجبش فى اى حاجه نهائى ودا الى حصل
نزلت دموع حوريه بالم على شقيقتها رغم معرفتها بتلك الحقائق لكن استماعها من صاحب الشان مؤلم لاكبر درجه، لينظر محمود الى سيف بصدم#مه: انت السبب فى كل دا لبنتى انت السبب
لينقض عليه بغضب وهو يسدد له الضربات بصراخ: انت الى مoت بنتى انت الى حرمتنى بها
تحت انهيار حوريه وجسدها المتشنج لا تقدر على الحركه، ليتجع قاسم ويبعد محمود عنه ليهتف سيف بغضب: كدب يعمى اكيد هو الى دافعله كده علشان يتهمنى الاتهام دا
هتف قاسم بغضب: وبالنسبه للتحاليل وكاميرات المراقبه الى كلها بتدل وجودك هناك وان شهد كانت حامل منك واخر مكالمه بينك وبين اسامه هاا تحب تعرف اي تانى
هتف اسامه بندم: انا اسف عارف انه مش هيرجعلك بنتك بس انا توبت عن العمليات دى وانى مش هخطار بحياه حد ولولا استاذ قاسم فوقتى انا كنت هفضل سايق فى الغلط
لينظر الى حوريه بهدوؤ: الممرضه انا الى هددتها باولادها تبعتلك رساله ان جوزك هو السبب لاختك بس دى مش الحقيقه سيف هو السبب فى كل حاجه
هتف قاسم بهدوؤ: اتفضل انت يا اسامه وزى ما وعدتك اسمك مش هيتجاب فى اى تحقيقات
هز اسامه راسه بهدوؤ ليخرج من امامهم
بينما اتجهت حوريه بدموع لتقف امام سيف وهتفت بقهر: اختى اذتك فى اي علشان تعمل فيها كل دا تموت اختى ليي
لتقوم بضربه بصراخ وانهيار على صدره تحت صراخها: انا بكرهك انت شيطان والله شيطان
ليبعدها قاسم بصعوبه عنه وهو يضمها الى احضانه بهدوؤ: اهدى يا حبيبتى اهدى
صرخ سيف بجنون: ابعد ايدك عنها كل الى حصل دا بسببك لو مكنتش اتجوزتها مكنتش كملت جوازى من شهد ولا كانت ماتت مكنش كل دا حصل
ليدوى صوت صفعه من محمود الى سيف وهو يهتف اليه بجمود: انت اي يا اخى ليك عين تتكلم وتبررر انت قتلت بنتى وخونت الثقه الى ادتهالك انا كنت هجوزك بنتى تانى انا كنت هغلط غلطه عمرى من تانى
هتف سيف بغضب: هتجوزها يعنى هتجوزها انتوا سامعين وغصب عن عين اى حد حوريه كانت وهتفضل مراتى لاخر نفس فى حياتى فاااهمين
: لما تطلع من السجن الأول يا استاذ سيف
نظروا جميعا ليجدوا الشرطه تحاصر المكان والظابط ينظر الى سيف بجمود
ابتعد الى الخلف بتوتر: انتوا عايزين اي
هتف الظابط بجمود: حضرتك مقبوض عليك بتهمه الشروع فى قتل شهد محمود وكمان شريكك فى شحنه المخدرات الاخيره اتقبض عليه واعترف عليك فتتفضل معانا فى هدوؤ