رواية ضحيه المجتمع من الاول للأخير كاملة
رواية ضحيه المجتمع من الاول للأخير كاملة
المحتويات
الفصل الاول
ضحېة المجتمع
تدور الايام والزمن ونكون نحن ضحيتها لم نتغير ولكن تغيرت وتغيرالاحوال معها فاصبح الفتاة المتروكة بعد خطبتها معابه المتاخرة فى الزواج عانس بلا اخلاق المطلقة فاسدة الارملة صائدة
كلهن مجرمات لم تنجى منهن الا المتزوجة التى وجب عليها الصبر والاحتساب حتى لا تكون مثلهن
مچرمة !
مجتمع بيه إعاقه وخلل يهاجم ويساند وكأنه شخص لديه انفصام بالشخصية شيزوفرنيا
لتبدأ قصتنا هناك فى مدينه الاسكندريه فى احدى الكافيهات المطله على البحر تقف فتاة مستندة على سور المطل على البحر تنظر الى البحر وامواجه تحاول ان تبحث عن الجواب لما هى ما ذنبها
تعاتبه وتناجيه بعينها الرماديه المدمعة التى ضاع بريقها من كثرة البكاء فحياتها اصبحت قاتمة سوداء مثل الرداء والحجاب التى ترتديهم الاسود لونهم لم تكن تشعر بنسمات الرياح الخفيفة المدله على اقتراب الشتاء وبدايه السقيع وكأنها فى عالم أخر يجول فى رئسها لتفيق على صوت ....
رحيل منتبه لقدوم رفيقتها ها ! ايه يا احلام ده كله اتاخرتى اوى
احلام اسفة والله على ما احمد روح البيت
رحيل اه الف سلامة ربنا يشفيه ويقوم بالسلامة
احلام بتنهيده يارب يا رحيل يا رب جلسات الكيماوى دى تخلص ويخف
لتقترب رحيل من صديقتها وترتب على يديها برقه ان شاء الله خلى املك فى ربنا كبير
رحيل بخجل انتى عارفة انى خلصت عدتى من شهرين الا عشرة ايام
احلام الله يرحمه على تقريبا كده متوفى من 6شهور
رحيل اه وانا من ساعة ما عدتى خلصت وبدور على شغل انتى عارفة انى دكتورة تحاليل رغم كده صعب الاقى شغل فى مجالى وبشتغل تمريض بالمعهد التمريض الخذته مع الكليه
احلام ايوة بتشتغلى تمريض زى ايه المشكلة بقى !
احلام ليه!!
رحيل بحزن وضيق كل شغل اقدم فيه وأقول انى ارمله يتحول القدمى نظرته ليا وكأنى مرتكبه چريمة ونظرات غريبه تخلى الواحد يشتمئز نظرات شهوة وخبث كده مش مريحة و تخلينى اخاڤ واتراجع اخاڤ على نفسى يا احلام بقيت بخاف من الناس وبنظرتهم ليا
احلام بأس معلش يا رحيل ربنا معاكى بس اكيد الكل مش كده
احلام اه يبقى قريبه بس يا رحيل انتى هتعملى ايه
رحيل دلوقتى مصاريف البيت بقت كلها عليا غيرمصاريف رحيم ابنها بيبى ومحتاج لبن وغيارات وسليم اخيها ذو 14 عام ومدراسته وماما وادويه الضغط والسكر المصاريف كتيير اوى يا احلام
لتتنهد رحيل بملامح حزينه معاد القرض الخذته ساعة ما على زوجها المتوفى كان عيان تسديده قرب وفلوسه مش معايا حاجة منه
لتتفأجى احلام انتى خذتى القرض باسمك !!
رحيل اه امال انتى فاكرة ايه
احلام انتى اكيد اتجننتى يا رحيل انا مش عارفة فرطى فى نفسك كده الاول رضيتى بالوضع بأنك تتجوزى على بالطريقه دى كأنك مزلولة وعينك مکسورة وبعد ده كله تربطى نفسك بسلاسل ديون ليه ليه يا رحيل
رحيل پبكاء بس يا احلام بس
احلام انتى مكنتيش اول ولا اخر واحدة خطبها يسبها قبل فرحها يثلاثه شهور عشان فى الاخر ترضى تتجوزى على
رحيل پبكاء انتى مش عارفة انا سمعت ايه من 7 سنين كل واحد او واحدة يقول يا ترى الدكتور سابها ليه ليه وليه هى مش دخلت كليه عاليه وهتبقى دكتورة تحاليل ادى الدنيا ليه خطبها الدكتور يسبها ويسافر اكيد معيوبه اكيد شاف حاجة وحشه فيها يمكن خد غرضه منها وسابها
كل فرد وجه أصابع الاتهام ليا لمجرد أنه كان انسان انانى فكر بنفسه وبس
لتقوم احلام من الكرسى وتحتضن رحيل معلش يا رحيل سمحينى انى فكرتك بالحصل انا بس صعبان عليا البيحصلك والممكن يحصل من اهل رحيم
رحيل محدش عارف حاجة عن رحيم ميعرفوش انه موجود اصلا انتى مفكرتنيش بحاجة يا احلام الدوامة رجعت من تانى ويمكن اكتر والهمس واللمز انى بقيت ارمله يا ترى بتروح فين متأخرة ليه شوفى
منحوسه اتجوزت فيه و جوزها ماټ كويس ان الدكتور سابها يمكن كان ېموت انا تعبت بجد مش عارفة اعمل ايه
احلام بحزم يبقى لازم تكونى ارملة متزوجة
رحيل ايه البتقوليه ده يا أحلام انا لا يمكن اتجوز بعد على كفايه عندى رحيم بالدنيا
أحلام أنا ما بقولش تتجوزى انا بقول تكونى أرملة متزوجة
رحيل ده ال هو ازاى يعنى
احلامافهمى يا رحيل طول ما أنتى لوحدك منغير رجل المجتمع والناس هتشوفك وحدة سهلة ورخيصة
رحيل باندفاعأقوم اتجوز !!صح يا ستى طظ في ناس والمجتمع المړيض ده
أحلام اسمعى بس انتى تنقلى مكان تانى
وتقولى أن جوزك مسافر بره
رحيل انقل!!
أحلام كده كده لازم تنقلى أهل رحيم لو عرفوا بيه هياخدوا منك جوازك من على ظروفوا مختلفة غير لو ناسية عملوا قبل كده طرده من الكليه دول ناس ظالمة الډم عندهم رخيص لو وقعتى في أيديهم هايقتلوكى
رحيل أنا أم رحيم مش...
أحلام مقاطعة دول الفلوس هى طريقهم انتى وامك واخوكى صغير يقدروا ينهكوا بلحظة منغير ما حد ياخد باله
أنتم منغير رجل يقف ليهم الأفضل تهربى ابنك واخوكى وامك لازم يكونوا فى أمان قررى يا رحيل
رحيل انا مش زيك يا احلام اهرب من المشاكل واتجوز واحد م لتصمت رحيل لتدرك انها تخططت الخطأ مع احلام ووضعت الملح على چروحها
احلام كملى يا رحيل كملى سكتى اتجوزت واحد مريض و ما عرفش عنه حاجة عشان حمانى من ابن عمى ومن الدنيا كلها بس انا متجوزتش احمد عشان كده بس انا حبيت احمد اعطانى الامان والقوة والسند وقف جنبى فى اشد وقت فى حياتى انا مخسرتش يا رحيل انا كسبت حب انسان مش موجود فى الدنيا حب نقى بنسند بعض وهنعدى المحنه وهيخف واعيش حياتنا مع بعض ونعدى كل الصعاب
رحيل اسفة يا احلام مش قصدى انا اعصابى تعبانه وحسه ان الدنيا كلها فوق دماغى
احلام انا عارفة ومقدرة ده ومش زعلانة منك يبقى تسمعى كلامى وتسيبى اسكندريه كلها ولو على شغل اخلى احمد يشوفلك فى مستشفى فى القاهرة انتى عارفة مستشفيات فياض التخصصيه موجودة فى كل محافظات مصر كلها تقريبا دى اكبر مؤسسه طبيه فى الشرق الاوسط وهو قريبه ومن عيلته سهل انه يتوسط ليكى ويوفر سكن كمان
لترفع رحيل ببصرها لتفكر لتصدم بما امامها ..............
هناك فى مديريه امن الاسكندريه بداخل مكتب احد الظباط الذى يجلس خلف مكتبه وامامه رفيقه ظابط مثله
والله ليك وحشه يا حازم
حازمانت اكتر يا درش
مصطفى عامل ايه بعد ما سبت شغل الشرطة وۏجع الدماغ ده
حازم بتنهيد اهو الدنيا ماشيه
ليعمز له مصطفى بعينه ايه يا عم ده انا سامع انك المدير العام لشركات الريان
حازم تعال يا اخويا شوف الهنا ال انا فيه ده انا طالع عينى ما انت عارف ازيد من يوم ساب الشركات وكله فوق دماغى
مصطفى بأس الله يكون فى عونه هو برده لسه رافض يخرج من المزرعة
حازم اه يا سيدى غير انه بقى الكبير من بعد ابوه وبقى حاكم البلد مزرعة الريان الحاډثة غيرت فيه خالص وتحول وبقى شخص تانى تعرف هناك اهل البلد مسمينه ايه اسيد جهنم الريان من ازيد جهم الريان على انه الشخص حول البلد جهنم وهو البيزيد نارها وعذابهم
مصطفى پصدمة لدرجة دى !!
حازم واكتر كمان ده ....
ويقطع حديثهم صوت ضوضاء بالخارج
الفصل الثانى
الجانى مثلها
من قال ان الرجل هو فقط من يظلم المراءة لا فالمراءة اكثر من يظلمها هو مراءة مثلها تكون من النساء مثلها حتى يكسرن شعور سطوة الرجال وقوتهم يفرضن جبروتهن على النساء الضعفاء منهن فالحماة تفعل ما فعلته حماتها فيها فى زوجة ابنها المسكينة المتزوجة تعاير العازبة كنوع من كبت زوجها بها المنجبه تزل العقيم وكأن امرها بيدها من تسلب زوج من زوجته وتهدم بيت دون وجه اى حق نساء يضربن نساء بعضهن البعض وبلسانهن يكسرنا خواطر يصعب جبرها حتى الزمن يستعصى ان يدأويها .
فى مديريه امن الاسكندرية
مصطفى فى ايه يا عسكرى ايه الدوشه دى
العسكريه يا افندم قبضين على مچرم وعايز يهرب
مصطفى يهرب!! ليه هو فاكرها وكالة من غير بواب
العسكرى يا سعادة البيه بيقولوا جاى فى خطڤ هو بيقول مخطفتش حد
مصطفى
خلاص خلاص ډخله وينظر الى حازم معلش بقى يا حازم استنى اما اشوف ايه العبارة
حازم عادى يا ابنى شوف شغلك هو انا جاى اعطلك
ليدخل العسكرى ممسك رجل فى 34 من العمر تقريبا بملابس عاديه لا غاليه ثمنها او قديمه نوعها يدل انه من الطبقة المتوسطة
مصطفى انت مقبوض عليك فيه انطق بصوت عالى بنرفزة
الرجل برتباك ابدا يا بيه دى واحدة كان بيغمى عليها فبسندها مسكوا فيها وقالوا بخطڤها
ليأتى صوت أنثوى عالى من خلفه واقفة عند باب غرفة المكتب كداااااب
مصطفى باستغراب انتى مين وازى تقفى كده ادخلى خلى الموضوع يخلص
مصطفى كداب ليه بقى
لتدخل شابتان وليس واحدة
حضرتك انا شوفته بشممها ريحة برفان او حاجة كده والانسه راحت اغم عليها بعديها بقى يقول انها خطبته وجالها اغماء وهو هيروحها وعشان انا متابعة الموقف من الاول جريت عليه وانقذت البنت البريئة منه
كان حازم يتابع تلك التى امامه وشجاعتها الباسلة لانقذ قتاة لا تعرفها وتعرض نفسها للخطړ
مصطفى البنت فين
بنت مين
مصطفى بنفاذ صبر المخطوفه !! اقصد الكانت هتتخطف
موجودة حضرتك فى غرفة الرعايه الخاصة بالقسم بتستعيد وعيها انا فوقتها عموما
مصطفى طيب الاول هنأخد اقولها وهنكتب شهادتك كمان
مصطفى بطاقتك لو سمحت
البطاقة!!
مصطفى بسخريه ايه مش معاكى بطاقة وعاملة فيها هيرو
لا معايا بس !! بس!!
مصطفى بس ايه خلصى انتى كمان هو يوم باين من اوله
حازم عندما لاحظ مضايقت الفتاه اصبر بس يا مصطفى براحة يا عم
ليرفع مصطفى حاجبه وينظر الى حازم وكأنه يخبره يا حنيين هههههه
لتعطيه البطاقة ويقرأ مصطفى رحيل صلاح فريد العقاد
مصطفى امأل مالك كنتى مترددة
رحيل اصل البطاقه محتاجة تتجدد
مصطفى ليه ما هى شغالة وزى الفل اهو
رحيل تبتلع ريقها منزلة رئسها للارض مكان متزوجة يبقى ارملة
صدم مصطفى وحازم لم يتوقع أين منهما هذه الاجابه
بدأ يلاحظ حازم ملابسها السوداء التى تدل على الحداد والحزن ليشعر بالحزن والاسئ لها فما يبدو امامه شابه غمرالحزن حياتها من ملامحها البريئة الطفوليه الحزينة
مصطفى بتلبك فلم يقع فى موقف محرج مثل ذلك من قبل اه طيب مفيش مشكلة امضى على اقوالك وتقدرى تتفضلى
وينتبه مصطفى لشابه الاخرى انتى شهادة بردوا ولا ايه النظام
احلام حضرتك
متابعة القراءة