قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
مريم:- جمالي ده لجوزي ومحارمى وانتي بس اللي تشوفوني انما الناس اللي بره اولا مالهمش حتى ولا من حقهم يشوفوا خيالي و…
صوت مفتاح قدام باب الشقه مريم:- احم آدم جه
ملك:- استر يا رب ومتوتره
آدم فتح باب الشقه ودخل وشم ما لذ وطاب وكمان شم البرفان اللي بيخليه مش مركز فعلا وابتسم وفي نفسه دي دعوه وصلح من مريم.. وتفائل يمكن مريم عاملالي مفاجاه وسامحتني
وآدم مش مركز مين اللي موجود هو وقف مكانه علشان شاف اميرته الحلوه في ابهي صوره هو بيعشقها وهيتجنن عليها وبلع ريقه علشان مريم وحشاه جدا ولسه هيتحرك علشان يضمها
مريم وقفت وملك كمان وقفت ولفت ل آدم
——————
سوزي فتحت الباب ل عاصم:- اخص عليك اتاخرت كده ليه
عاصم بس عليها من فوق لتحت::- يخربيتك يا بت اتكسفي شويه
سوزي بزعل:- يبقى مش عجبتك
عاصم قرب منها:- مش ايه. انتي عبيطه ده انا دوخت لما شوفتك كده بس يعني بالراحه عليا مش تاخديني كده مره واحده
سوزي:- تعالى نتكلم في اوضه النوم
عاصم دخل معاها وكانت سوزي مجهزه الاوضه جايبه اكل وازازه خمره ومجهزه الكاسات وكل طلبات الشيطان مجابه عندها
سوزي:- ابدا يا بيبي مفيش حاجه جاسر قالي روحي علشان هيقفل المكتب وخارج
قولت احسن فقولت بقى اتصل عليك يابيبى وبما ان لسه بدري وقدامي وقت كبير اتصل ب عصومي حبيبي يقضي معايا الوقت ده وكمان اشتريت اللبس ده علشانك
عاصم بيفك زارير القميص بتاعه عداكي العيب انتي عملتي الصح يلا بقى هنفضل نتكلم
عاصم:- وماله نتغدا بعدين هو احنا ورانا حاجة
سوزي:- انا معاك للساعه 11 بالليل وكمان ممكن ابقى معاك للصبح عاصم بغمزه يبقى للصبح حبيبتي انتي اللي حاسه بيا تعالي. تعالي
سوزي:- هههههههههههه.
عاصم:- …….
—————–بقلم Mariem Nasar
مصطفى:-اهلا اهلا يا طارق يا بني شرفتنا
طارق:- اهلا يا عمي الشرف ليا طبعا
طارق:-الحمد لله يا اشرف انت اخبارك ايه
أشرف:- الحمد لله تمام
طارق:-ازيك يا محمد عامل ايه
محمد:- الحمد لله كويس ايه الشنط الكبيره اللي معاك دي حاجات كتيره
مصطفى بص ل محمد بلوم وعتاب
ومحمد. اتحرج
أشرف همس ل محمد:- استعد ابوك هينفخك
طارق:- ابدا دول شويه هدايا وشوكولاتات كده لرنا ممكن تاخدها توديهلها
طارق:- ولا تعب ولا حاجه يا عمي بس بستاذنك يعني ممكن بعد اذنك بعد الغدا اخد رنا ونخرج شويه ده بعد اذنك طبعا
مصطفى:- وماله يا حبيبي موافق مفيش مشكله
طارق:- بجد ربنا يخليك لينا يا عمي
مصطفى:- متشكر ولكن محمد هيبقى معاكم
—————-
عاصم لسه هيقرب من سوزي لكن جاتله رساله على الواتساب
عاصم:- أووووف يووه نسيت اعمل الزفت ده صامت
سوزي بملل:- طيب اقفله خالص وتعالى
عاصم اتعدل من جمبها وبيجيب الفون من على الكومود ونزل الشاشه علشان يعملوا صامت ولكن شاف حاجه خليته كان هيموت مكانه
شاف رقم مش من مصر وباعتله فيديو مقتل حسين الصاوي
عاصم:- ا..ااا.اايه ده مش معقول. جمال ———
يتبع….
عند آدم
————
ملك لفت وآدم شافها واتصدم لانه مكنش لسه مستعد للخطوه دي هو دلوقتى مغيب ومش شايف قدامه او مش عايز يشوف غير ملهمته لانها بعيده عنه بقالها فتره كبيره جدا
آدم للحظه واقف متلخبط ومش عارف يعمل ايه يزعق ل ملك او يطردها ولا يركز في جمال حبيبته وشارد
ملك:-احم بتوتر اهلا يا آدم
آدم عيونه على مريم وضايع…….
مريم شافت آدم وفهمت انه دلوقتي تايه وقالت هو ده الوقت اللي هاستخدم فيه سلاحي:-
أهلا يا حبيبي حمد لله على السلامه وقربت منه كام خطوه
آدم تنح ومش فاهم حاجه مريم قربت منه ومفيش خطوه والبرفان اخترق قلبه وعقله وطريقة قربها منه ملخبطاه
مريم:- ايه يا حبيبي مش هترحب بيضفتى ملك العدوي
ملك هزت راسها ل آدم
وآدم مسلوب وهز راسه ل ملك
وملك قلبها دق ودعت ربها في قلبها ان المقابله دي يكون فيها خير
مريم بدلع:- بيبي ممكن تيجي معايا تغير هدومك علشان انا جوعت
مريم بغمزه ل ملك:- ملك ثواني يا حبيبتي اخوكي هيغير وهيكون معاكي خلال ثواني
صح يا آدم
آدم: ……….
مريم:-صح يا آدم هتغير هدومك وهتيجي تقعد مع اختك ملك
آدم:- اا..انا اا.. ايوه
ملك مش مصدقه التغيير المفاجئ ده
مريم مسكت آدم من ايده واخدته ودخلت معاه الاوضه وآدم واقف في نص الاوضه تايه ومش عارف ومش فاهم هو عايز مريم في حضنه اللحظه دي وبس
مريم جابت ل آدم تشيرت وجابت كرسي صغير وقلعت الجزمه ووقفت على الكرسي الصغير ده علشان تكون في طول آدم بالظبط وقلعته جاكيت البدله وبعدها بتفك زراير القميص وآدم خلاص انهار من طريقة مريم وبعدها قالت:- بيبي ممكن تجيبلي التيشرت ده علشان البسهولك
آدم:- ا.ا..اه حاضر وجابه من ع السرير اتفضلي
مريم كتمت الضحكه احم وقربت منه جدا ومريم خافت لا تضعف لان آدامها وحشها اكتر منها وقربت اكتر ولبسته التيشرت وآدم غمض عينيه خلاص افتكر ان مريم هاتبوسه وبعدها بعدت عنه وده جنن آدم خلاص مبقاش قادر
مريم:- بيبي ممكن تناولني الفرشه دي علشان اسرحلك شعرك
آدم:- ما بيردش ……..
مريم:- ديمو حبيبي روحت فين
آدم بلع ريقه:- وحشتيني
مريم:- ممكن تجيبلي الفرشه دي بقى علشان اسرحلك شعرك وقالتها بدلع
آدم:- ا.ااه انا. انا حاضر وجاب الفرشه ل مريم وقربت راسه منها علشان تسرح شعره وكان آدم تقريبا في حضنها
وآدم خلاص عايز يشيل مريم من على الكرسي
ولكن كمان هو حابب طريقه مريم الجديده
مريم سرحت ل آدم وقالت:- آدم ممكن احطلك البرفان اللي انا بحبه
آدم غمض عينيه لانه حس انه انهار تماما وجابت البرفان ورشت على التيشيرت
مريم:- غمض عنيك
آدم غمض عينيه
مريم قربت منه وباسته بوسه على شفايفه برقه ولكن بسرعه علشان متضعفش
وبعدت عنه ونزلت من على الكرسي
آدم كان واقف مكانه وقال:- مريم انتي وحشتيني
مريم: قربت منه انت كمان وحشتني لكن لما ملك تمشي وتكون خارجه من بيتك مبسوطه هكون كلى ملكك اوكي يا بيبي
و بتقرب منه وحطت ايديها على صدره وقالت يلا بقى اختك حبيبتك قاعده بره لوحدها وده مش حلو اوكي يا قلبي
آدم مقرب منها علشان يبوسها. مريم حطت صوباعها على شفايفه وقالت لا بعد ما ملك تمشي انا هلبس الطقم اللي هناك ده وشاورت بصوباعها وآدم لف راسه وشاف وكان قميص ليله الزواج وقالت هتكون ليله مميزه ودي هتكون هديه مني ليك علشان انت هتسامح ملك اوكي وباسته على الهوا وسابته وخرجت وقفلت الباب وراها وكان قلبها هيطلع من مكانه
مريم:- استغفر الله استغفر الله ايه ده انا بستغفر ليه ده جوزي بس. بس انا قصدي اعمل كده علشان اوحشه ويصالح ملك بصراحه هو كمان واحشني اوي وراحت عند ملك
وقالت:- مريم اتاخرت عليكي
ملك:- لا عادي المهم انتي شايفه ايه وآدم قالك ايه
مريم:-ما تقلقيش لحد دلوقت كل حاجه تمام تعالى بقى معايا على المطبخ علشان نسخن الاكل ونجهزه في الاطباق
ملك:- احم بصراحه انا مكسوفه من آدم وما عنديش الجراءه اني اتحرك في بيته
مريم:- اسمعي مني بقى وتعالى
ملك:- حاضر يلا بينا
فيلا مصطفى عزيز
——————–
شيرين جهزت الاكل على السفره وكل حاجه تمام
شيرين:- يلا يا حبيبي الغدا جاهز مصطفى قام واخد طارق وكلهم راحوا يقعدوا على السفره
ورنا قعدت جمب طارق وكانت لابسه اسدال الصلاه
مصطفى:- يلا يا طارق وعايزك تعتبر البيت بيتك
طارق:- متشكر يا عمي ربنا يخليك واكل طارق قال الله تسلم ايدك يا طنط بجد الاكل طعمه يجنن
شيرين:- بالهنا يا طارق يابني لكن رنا هي اللي عملت اغلب الاكل ده
طارق:- ايه ده بجد طيب الحمد لله كده اضمن ان معدتي هتستريح من اكل بره وبص ل رنا وقالها تسلم ايدك
رنا:- بكسوف متشكره
طارق همسلها بصوت واطي:- انت ليه لابسه الاسدال
رنا:- ماما قالتلي البسي الاسدال ده لما طارق يكون موجود
طارق:- امك.. اه طيب بارك الله في امك
شيرين:- بتقول حاجه يا طارق ؟؟
رنا:- ايوه يا ماما
طارق كح:- لا يا طنط ما قولتش حاجه
رنا:- لالا قال
شيرين:- ماالكو ياولاد ف ايه وانتى يا رنا قال ايه بقى طارق
طارق خايف
رانا:-بيقولي عايزك تطلعي شاطره زي مامتك
شيرين ابتسمت:- متشكره يا طارق كلك ذوق
طارق باريحيه:- اه فعلا انا قولت كده وبص ل رنا بشرز واستحلفلها
واشرف قاعد بياكل وكان بيتمنى هناه تكون موجوده جمبه
عند آدم
————
مريم خرجت من الاوضه وآدم واقف مكانه وقلبه بيدق من حركات مريم وانها جننته وبص على على الطقم وغمض عينيه وافتكر اللحظات الحلوه اللي كانت في اول لقاء بينهم وفتح عينيه ولسه حاسس انه تايه وعايز مريم وبس واتحرك وخرج من الاوضه
مريم شافته وكانت بتسخن الاكل على النار وملك خايفه ومتوتره لكن واقفه معاها
ومريم جات في دماغها فكره ….. آدم
آدم قرب عليهم وهما واقفين في المطبخ وكان عينيه ع مريم بنفس الاشتياق ومقلش ابدا
آدم:- ايوه
مريم:- لو سمحت حبيبي انا هاعمل فون صغير لان اختي اتصلت عليا كتير اوي وكده هتزعل مني وانا بصراحه جعانه جدا
ممكن تيجي تجهز الاطباق مع اختك علشان خاطر انا ما فطرتش ممكن
آدم:- حاضر يا مريم.. وآدم دخل المطبخ وملك حاسه انها هيغمى عليها من الخوف
مريم اخدت الفون وخارجه وباست آدم من خده تعبير عن شكرها ليه وده لخبط آدم اكتر ومش قادر يحدد موقفه مع اخته هيبقى ازاي
خرجت مريم وراحت في الاوضه اللي قصاد المطبخ ووقفت تراقبهم من بعيد وبتدعي ربنا ان آدم يحن على ملك اخته ويتصالحوا
ملك واقفه متلخبطه. آدم فتح التلاجه وجاب السلطه
و ملك راحت تجيب الاطباق ولكن هي قصيره ومش طايله وبتحاول على قد ما تقدر وجه آدم من وراها وجابلها الاطباق:- اتفضلي
ملك فتحت بوقها ومش مستوعبه وكانها كانت بتحلم اخدت الاطباق منه
ملك:- احم شكرا
آدم اكتفي بهز راسه بعدها ملك بتغرف محشي ورق العنب في الاطباق ونفسها تدوق واحد لكن مكسوفه من آدم وهي بتعشق ورق العنب جدا ومش قادره تقاوم
آدم بيسرق نظرات ل ملك وشايف قد ايه ان ملك تشبه مامته في الشكل
آدم لا اراديا:- كنتي بتسرقي ورق العنب من طبقي
وبعدها ندم على اللي قاله
ملك:-احم انا بصراحه مش فاكره لكن اللي انا فاكراه اني بحب ورق العنب جدا وسكتو بعدها
آدم افتكر كلام مريم لما قالت ان الطفل وهو صغير وعنده ١٠ سنين مبنبقاش فاكرين كل المواقف
بعدها آدم حط السلطه في الاطباق وكانت الشوربه على النار
آدم بتلقائيه:- لسه بتحبي تشربي الشوربه في المج
ملك: بصت ل آدم لانه لسه فاكر والدموع اتملت ف عينيها:- انت لسه فاكر وملك من غير ما تاخد بالها مسكت الحله وكانت سخنه جدا وايديها اتحرقت ملك شالت ايديها بسرعه وسرخت صرخه بسيطه
وآدم نسي كل حاجه وجري عليها:- عملتي ايه يامجنونه انتي على طول متهوره كده حرقتي ايدك تعالي اقعدي
ملك: نسيت الحرق تماما والدموع نازله من عينيها لكن كانت نازله من اهتمام آدم ليها وقعدها على الكرسي اللي في المطبخ وقام جاب كريم للحروق ونزل على ركبه وهو ناسي كل الخلافات القديمه لان آدم واخد كل صفات امه نور
فتح الكريم وبدا يحط على ايديها اللي بقت حمرا جدا لكن ملك مش حاسه باي وجع لانها دلوقت مش مصدقه ان اللي قدامها ده اخوها وسندها
ملك قاعده على الكرسي وآدم على ركبه وملك شدت ايديها من ايد آدم ونزلت بسرعه على ركبها وحضنت آدم بكل قوتها وكانت مكلبشه فيه جدا وخايفه لا يخرج من حضنها وكانت بتخرج كل وجعها في الحضن ده ووسط شهقات وبكاء:-ارجوك سامحني يا آدم والنبي لتسامحني انا والله محتاجالك بجد محتاجه لاخويا حبيبي محتاجه لاهتمامك وخوفك عليا محتاجه لاخويا آدم محتاجه لو حد دايقني هاقوله اخويا مش هيسيبك
ارجوك يا آدم ارجوك وحياة مريم تسامحني
انا بجد عايزاك جمبي والله يا آدم انا كنت صغيره بجد انا ندمانه. انا ندمانه اني بعدت عنك يوم واحد ورحمة ماما يا آدم لتسامحني اعتبرني بنتك وغلطت
هنا آدم ما استحملش وحضن ملك بكل قوته ونسى كل حاجه وعنده احساس غريب احساس حب مختلف ناحيه اخته وحضنها بكل قوته وبكى:- ليه يا ملك ليه سبتيني ومشيتي ليه سافرتي وبعدتي عني انتي ما تعرفيش انا قد ايه كنت محتاجلك انا عشت لوحدي من بعدك يا ملك عشت ١٠ سنين لوحدي انتي كنتي عايشه في ذكرياتي عمري ما نسيت تفاصيلك عمري ما نسيت انتي بتحبي ايه وبتكرهي ايه انتي فعلا بنتي يا ملك انتي بنتي وكان صوت آدم كله وجع
وملك انهارت من العياط ومش عارفه ده عياط فرح من كلام آدم ولا دموع حسره على السنين اللي عاشتها من غير اخوها حبيبها وسندها
وفضلوا في حضن بعض فتره يعاتبو بعض لان الاتنين مش قادرين عينيهم تيجي في عينين بعض وقت العتاب
وكانت مريم واقفه بتراقبهم والكل كان في حاله بكاء شديده بفرح وزعل وكل المشاعر اختلطت عليهم هما التلاته
ومريم دعت ربنا وشكرته ان آدم سامح ملك
وبعد شويه آدم خرج من ملك من حضنه
ملك مسكت وش آدم بايديها:- يعني انت سامحتني بجد
آدم:- خلاص يا ملك مفيش حاجه
ملك:- لا لا ارجوك قولها وكانت ماسكه وشه بايديها وكانت محروقه ومش حاسه بالوجع
آدم:- طيب انا مسامحك خلاص بس هاتي ايدك اكمل الكريم علشان ما توجعكيش
ملك:- لا سيبه انا عايزاه يوجعني وعايزاه كمان يسيب أثر في ايدي لانه احسن جرح حصلي واحسن الم قربني منك وخلاك تسامحني يا آدم بجد يعني انا مش بحلم.
آدم: قام وقف ومسك ملك من دراعها ووقفها:- تعالي اقعدي خلاص انا بجد مسامحك وكمان فعلا انتي ما لكيش ذنب في كل اللي حصل انتي كنتي طفله صغيره ما تعرفيش حاجه خلاص انسى الماضي لانه ما بيجيبش غير الوجع
آدم مسك وشها بايديه تعرفي انك شبه ماما قوي في الشكل بجد في شبه كبير بينكم
ملك بكت مره واحده:- ممكن تحضني لاني مش مصدقه والله
آدم صعبت عليه اخته واخدها في حضنه وضمها بحب.
وبكده الحمد لله تم الصلح بين آدم وملك
عند عاصم
————–
عاصم قاعد بيعرق ومتوتر وخايف لان الفيديو جاله من رقم سعودي وبيفكر ازاي وفين وهو واخد الدليل ومسحه وحرق الفون بايده
ازاي طيب مين جمال لا لا جمال م١ت طيب مين ميييين انا هتجنن مييييييين
سوزي:- اهده بقى يا عاصم انت كل يوم والتاني بتتعصب كده
عاصم:- امال عايزاني اعمل ايه هااا عايزاني اعمل اييييه ارقص ولا اسقف على الدليل وعلى حبل المشنقه اللي هيتلف حوالين رقبتي
سوزي:- بتوتر طيب كلم الرقم ده واعرف مين ان شاله حتى تساومه على فلوس
عاصم:- وانا هستناكي ما انا بكلمه من بدري والرقم اللي باعتلى الفيديو عاملي حظر على الواتساب وبتصل ما بيطلعش معايا اي حاجه ومش مجمع انا دماغي هتتفرتك
المفروض خطف هنا وملك النهارده بالليل انا كده مش عارف اعمل ايييييه اعمل ايييه
سوزي:- لا لا خطف ايه دلوقتي ابعد نفسك عن اي مشاكل اليومين دول لما نحل المشكله دي بعدها اعمل اللي انت عايزه
عاصم قام وطوح الغدا وازازة الخمره والكاسات:- ليييييه كل حاجه بتيجي عكسها ليييه انا لازم اعرف مين ولازم اخلص منه بسررررررعه
عند آدم
———– بقلم Mariem Nasar
مريم مسحت دموعها وهتخرج ولا كانها تعرف حاجه وراحت عليهم
آدم مقعد ملك وهو بيغرف الاكل
مريم:- معلش يا جماعه اتاخرت عليكم وبصت ايه ده كل ده في السلطه
بصت ل آدم طيب اطلع انت وهيا بقى وانا هجهز السفره في ثواني
هنا آدم فهم كل تصرفات مريم وحللها في ثواني وقرب منها قدام ملك وحاوطها من وسطها وقربها منه:- كله تمام كل حاجه مشيت زي ما انتي خططتليها بالظبط وآدم سامح ملك وملك صالحت آدم
مريم باحراج من آدم وملك كمان محرجه
مريم:- اي ده بجد انتو اتصالحتو. وبعد كده بتشيل ايد آدم من على وسطها آدم:-ما يصحش كده شيل ايدك اختك قاعده
آدم:- ملك يا حبيبتي
ملك قامت بفرحه:-نعم يا آدم
آدم:- خدي السلطه دي وحطيها على السفره
ملك بفرحه:- حاضر وشالت الاطباق وخرجت مبسوطه
آدم قرب من مريم اكتر:- بقى كل ده علشان تخلي عقلي ما يشتغلش انتي ناسيه انى ف الشرطه ولا ايه
مريم:- احم انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه
آدم:- الطقم
مريم بشهقه:- نعم
آدم:- الطقم أول لما ملك تروح تلبسيه وتيجي تقعدى على رجلى فاهمه
مريم: وشها احمر وسكتت
آدم قرب منها وباسها من شفايفها:- فاهمه
مريم باحراج:-فاهمه. وبعدها سرق بوسه سريعه على خدها قبل ما ملك تشوفهم
ومريم بعدت عنه وجهزوا السفره وآدم بعدها نده على اخته ؟.يا ملك
ملك:- نعم
آدم:- اتصلي على جاسر اللي واقف تحت بقاله ساعتين واكتر يطلع علشان يتغدا وقوليله لما تحب تستخبى ما تستخباش مكان ركنة عربيه اخويا ماشي
ملك:- ضحكت وقالت حاضر واتصلت على جاسر علشان يطلع يتغدى وجاسر من صوتها عرف ان آدم سامحها وكان مبسوط جدا ان ملاكه فرحانه
جاسر طلع ومريم غيرت لبسها ولبست لبس عادي مع النقاب والحجاب وملك كانت من فرحتها شبه العروسه اللي فرحانه بعريسها وكانت قاعده جمب آدم وصممت انها تاكلوا بايديها لحد ما يشبع وآدم:- ايديكي وجعاكى
ملك:- لا حتى لو وجعاني انا هاكلك النهارده بايدي سيبني اعيش اليوم ده لو سمحت