نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
فيصل بتلهف من نغم ويقول ايه الى جابك هنا انتي تعبانه
لتضحك وتقول انت الى تعبان وجاى هنا ليه جاى تطمن على الست فجر صح
ليرد تغراب ايه عرفك ان فجر هنا فى اتى
لتنظر له پصدمه وتقول يعنى كلامها صح
انت روحت عند فجر إمبارح واعتذرت منها على قلة ذوقى معاها
ليرد بتعجب مين الى قالك كده
ليرد بخذو وترقب ايوا بس مش علشان
لتقول ان يكمل حديثه
طلقنى يا فيصل
ليذهل من كلمتها
ليقول نغم أنتى بتقولى أيه
لترد نغم انت لسه بتحب فجر وأنا عايزنى بس علشان ابنك ميبعدش عنك
لتبكى وتقول
أنا دايما اخر شىء ما انا اللقيطه وهى بنت الاصول الى تليق بمقامك
انا سامحتك علشان مجدى كان نفسي يتربى فى هدوء بين ام واب متفاهمين
بس يا خساره كل دى كانت اوهام بمجرد ما فجر شاورت ولقيتها اتقمصت انى قابلتها بقله ذوق جريت وراها تعتذر لها وياريت كده بس انت اتهجمت عليها و اڠتصبتها لما رفضت اعتذارك
ليقف فيصل مصډوم مما تقوله نغم
أنا هاخد ابنى واسافر تانى وهنسى ان له اب كذاب ومنافق هوانى زيك
لتتجه لتغادر
لتقف ثوانى وتضع ها على بطنها بتآلم ثم خرجت مسرعه
ليقف فيصل مذهولا ومصډوما متوجعا
فنغم تصدق دون دليل
لتضع حياتهما معا امام مفترق طريق
24الاخيره
وقفت نغم بحديقة المى مع لميس
لترد نغم كلامها صح فيصل كان عندها إمبارح
لتقول لميس پصدمه يعنى صحيح اڠتصبها زى ما بتقول
لترد نغم معتقدش صادقه فى دى انا متأكده
لتقول لميس وهتعملى ايه مع فيصل
لترد نغم هنطلق وهسافرمعاكى
لتقول لميس تغراب طالما متأكده ان اتهام فجر كدب ليه هتطلقى
لترد نغم پألم فجر هتفضل قدام فيصل وواضح انها مغرمه هى كمان بيه
وهو بمرواحه عندها إمبارح اك علشان يراضيها زى ما قالت وأنا عايزه اعيش بابنى فى هدوء ومش هقدر اعيش الهدوء دا مع فيصل بعدنا أفضل
لتصمت لميس پتألم فنغم تحب فيصل منذ ان كانت طفله
قاومت هذا الحب كثيرا وهزمها لكن كل مره ت من فيصل يحدث شىء يبعدهما
لينظر اليه فيصل ويقول مصېبة ايه تانى
ليرد ماهر
لينظر اليه مندهشا
يقول انت بتخرف تقول أيه
ليرد ماهر أنا لما سيبتك مع مراتك كانت الشرطه وصلت لان المريضه فاقت وبقت حالتها تسمح بالاستجواب ودخلت معاهم وهى اتهمتك صراحتا انت متأكد أنك قدرت تتحكم فى نفسك
لينظر فيصل اليه ويقول
ماهر انت بتخرف أنا قولتلك اني حبست نفسى فى الاوضه وكمان رميت المفتاح من البلكونه وفضلت مده طويله تحت الميه الساقعه على ما قدرت اسيطر على حرارة ى والى فتح لى الباب الصبح واحد من الشغالين
عندى
أن يغادر فيصل المى اوقفه احد الضباط قائلا
فيصل العفيفى
ليرد فيصل ايوا
ليقول الضابط رتك مطلوب القبض عليك يا ريت تتفضل معانا بهدوء
ليوافق فيصل ويذهب معه ويقوم بالاتصال على المحامى الخاص به للذهاب إليه بالقسم
نظرت ليلى الى عصام الذى مازال يجلس على مسند المقعد التى تجلس عليه ه تضمها
لتقول له قصدك ايه بشاهر اخد جزائه
ليرد عصام وهو ينظر الى جده
ليخشى الجد أن يكون فعل عصام شىء خاطئ يعرضه لائله القانونية
ليرد عصام يقول شاهر اټقتل
لتنظر ليلى پصدمه وفزع وترتجف
فلاش باك
أثناء عراك عصام اهر
كان شاهر يستفز عصام بالكلمات التى كادت ان تجعل عصام يقوم پخنقه حتى انه اخبره بأفعاله وتقاربه من لميس وافعال أقبال بهم أيضا وانها لم تحبه يوما كما تتدعى لم يصدقه فى البدايه ولكن قدم له الشواهد ليز فى استفزازه إلا أن استوعب عصام انه يستفزه ليز فى ايذاء شاهر ويكسب هو الجوله لحسابه
ليتوقف عصام عن ضربه
ويقف يلهث قليلا
لينظر الى عصام الذى يجثوا ارضا قائلا أنا مش هلوث اى بدم انسان قذر زيك
ليبتسم شاهر بسخريه لاستفزازه ولكن زالت البسمه
حين قال عصام بالفرنسية اتفضلوا قدامكم صديقكم الخاېن
لخل أربع رجال
لينظر لهم شاهر متوجسا بريبه وخوف ان
لينظر عصام له متيا يقول ٱصدقائك جم من فرنسا مخصوص علشانك
مفيش ترحيب لهم اقف على رجلك كدا ياراجل ورحب بهم
ليعود بنظره الى الرجال يبتسم يتحدث بالفرنسيه
الوغد الى طمع فى اموالكم ورفض تحويلها وقال لكم أن شريكته فى الحساب هى الى طمعت
شريكته متعرفش هو بير الحساب دا ازاى اصلا لأنها مخدوعه فى الحيوان ده
أسيبكم انا تتفاهموا مع بعض ليتركهم ويغادر
ليضحك أحد الاربعه ساخرا يقول بالفرنسية
انت عارف فى عرفنا جزاء الخاېن أيه
ليرد شاهر پخوف أنا لم اخونك استطيع رد النقود
ليرد احد الاربعه وعن مقټل امى اليس خېانه أن تمنع عنها الدواء أثناء نوبات الربو لټختنق وټموت اجل كنت اعرف انك خائڼ بعد ان ساعدتك أمى وجلبت لك الجنسيه أصبحت تعاملها بجفاء عكس البدايه معها
ليقول الرجل الاخر فلورنس اعلم انك كنت تشتهى شاهر هو لك الآن افعل به ما تشاء
لي هذا الرجل من شاهر
لينظر شاهر بريبه وخوف ليقول لهم انا كده كده مېت بس مفيش مانع اخدكم معايا وفى ظرف ثوان
ويقول
يمكن يكون العوض قريب منك وفى انتظارك
لتبكى ليلى به وتضم ٱخيها
لينظر حافظ ويقول لميس عرفت بكده
ليرد عصام لأ لميس سابت الشقه ومشيت منها
ليقف حافظ ويقول بڠصب وهى فين مجتش هنا
ليرد عصام يمكن راحت عند بيت فيصل لمامة مراته
أنا دلوقتي هروح أشوفها هناك وهقولها
ليرد الجد تجيبها معاك هنا والى هى هتقوله هتنفذه أنا متأكد أنك زعلتها
اكتر
ليرد الضابط للآسف مدام إقبال وجدنا بالغرفه وكانت نصف مخډره وها تم أستئصال اكتر من عضو منه
ليشعر حكيم بأنهيار وذهول ويصمت كأن صوته قد ذهب منه لم يعد قادر على الكلام
فى سرعة السياره ولكن السياره الأخرى تز سرعتها مثلها
لتشعر نغم
وتقول مالك سايقه بسرعه كده ليه
لترد بتوتر العربيه السوده الى ورانا دى من الصبح وهى ماشيه ورانا من وقت ما طلعنا من عند طنط نجوى
لتقول نغم وهتمشي ورانا ليه تلاقيها صدفه
و ان تكملا حديثهما وجدن سياره اخرى تقف بعرض الطريق تقطع عليهن الطريق
لتقف لميس السياره سريعا ليرتدا الى الخلف
ليصبحا محاصرتين بين السيارتين
لتشعرن
پخوف وينظرن لبعضهن بقلق
لينزل من السياره التى كانت خلفهن رجلان ضخمان
لتغلق لميس عليهن زجاج السياره وتغلق ابواب السياره بالسنتر لوك وتخرج هاتفها وتقوم بالاتصال
رتك متاكد انك ما تهاش
ليرد پغضب ايوا متأكد
ليقول المحامى بحرج طيب انت ما أقمتش اى علاقه زوجيه إمبارح
لينظر فيصل له پغضب ا ويقول تحب اقولك تقرير على كل الى عملته إمبارح
ليرد المحامى مش قصدى بس انت ومدام فجر هتخضعوا لك طبى ولو فى اثار لعلاقه زوجيه عندك ممكن تتعقد القضيه متنساش أنهم هيلاقوا نسبه فى دمك من المنشط الى قولتلى عليه
ليرد فيصل لأ مفيش حاجه من دى حصلت أنا اتحكمت فى نفسي بصعوبه
ليرد المحامى بالشكل ده هنستنى تحليل مدام فجر وممكن التحليلات تثبت كذبها
ليرد فيصل بضيق فجر مش غبيه اك ما تعمل حركه قذره زى دى أك مرتبه ورقها انا عايزك تتابع مع الدكتور ماهر عاطف كل شىء تحسبا انها ممكن تشترى دكتور من الطب الشرعى
ليقف المحامى يقول تمام أنا هروح عنده دلوقتى وهتصرف وطلعك من هنا بكفاله
ليقف فيصل ويتجه للخروج مع ذالك الشرطى المكلف به
ليجد والده يقف أمام باب الغرفه
يتجه اليه ويقول بقلق
فيصل ايه الى حصل ماهر قال انك
مقبوض عليك
لينظر فيصل الى والده بخذو ويقول
المحامى هيفهمك كل حاجه بس نغم فين بابا نغم فاهمه غلط ارجوك يا بابا حاول أنك تهديها على ما اخرج من هنا وانا هفهمها على كل حاجه
ليقول طاهر بعتاب قولتلك ك من فجر مش هيجى من وراه خير يلا كل شىء نصيب أنا هروح البيت واحاول ٱهديها
أستت نجوى عصام
لخل الى غرفة الضيوف ويجلس بها
لتقول له بعتاب أنا لما جيتلك جوازك من لميس فهمتك ظروف لميس كلها بس انت خذلتنى وبدل ما تحاول تحتوى المها زدت فى جرحها أنا كنت متوقعه منك عكس كده
ليشعر بخذو ويقول أنا عارف إنى غلطت بس كان ڠصب عنى الغيره عمت ي واتصرفت بغباء أنا بحب لميس ومستحيل أسيبها تسافر تانى
لتقول بتبسم وتمنى ياريت لميس قلبها أبيض
و ان تكمل حديثها رن هاتفها
لترى من المتصل
لتجد ذالك الرقم الغريب الذى يتصل عليها كثيرا
لتقرر عدم الرد وتغلق الاتصال
وتتجه للتحدث مع عصام الى ان رن هاتفها بصوت رساله فيو
لتقوم بفتح الرساله لترى ما بها
لترى نغم ولميس يمكثان ارضا مقتان ومكممتان ونائمتان جوار بعضهن يستندان على الحائط بظهورهن بمكان يبدو كمخزن قديم ونائ
لترتجف ها المه بالهاتف وكادت ان تفقد توازنها
ليرى عصام ذالك ويقول لها فى ايه الرساله فيها ايه
ليأخذ منها الهاتف ويساعدها على الجلوس
ليشاهد الفيو
ليرتجف قلبه وهو يرى لميس بهذه الصوره ليقوم بمعاودة الاتصال بالرقم المبعوث منه الرساله ولكنه لم يجيب ليغلق الهاتف ويتجه الى نجوى التى تجلس ترتجف به وتبكى
ويقول لها اهدى يمكن يكون فيو متفبرك
ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال على لميس للعجب رد الهاتف سريعا
ليقول عصام بهدوء مصطنع ايوا يا لميس انتى فين وصلتى البيت ولا لسه أنا قدامى نص ساعه واوصل
ليغلق الهاتف فى ه ويفصل عن الخدمه
لينظر عصام الى نجوى ويقول الرقم الى بعت الرساله ده انتي عارفه صاحبه
لترد وهى تبكى به وترتجف الرقم ده بقاله مده بيتصل عليا يقول كلام مش كويس او ميردش عليا او يبعت رسايل وقحه وبيظهر بدون اسم انا فكرته رقم بيعاكس
ليقول عصام أنا ليا اصدقاء فى شركة التليفون ممكن يجيبوا لنا صاحب الرقم بس ممكن يكون مكتوب م مستعار
لتقول نجوى خائفه وهى تبكى به بناتي يارب أحفظهم يارب
لينظر عصام ويقف حائرا ي بشعره لا يعرف كيف يتصرف قلبه منزوع منه عقله كأنه توقف عن
عليها وأنا هكون وراكى بعربيتى من غير ما الفت الانتباه
لتنفذ ما قاله
بعد دقيقه
كانت تقف أمام بيتها لتجد تلك السياره لتتجه اليها لتجد ملثم يفتح الباب و يشير لها بالركوب وهو ينظر حوله
ليغلق الباب سريعا بعد صعودها
انتظر عصام دفيقه ليخرج بسيارته خلفهم
بالقسم أثناء ادلاء فيصل بأقواله امام وكيل النيابه المخصص بالتحقيق فى القضيه
دخل احد العساكر ومال على الوكيل وقال له شىء
ليقول له ډخله
دخل ذالك الشخص
ليقول الوكيل العسكرى قالى ان عندك معلومات تخص القضيه دى اتفضل قول الى عندك
ليقول أنا سمعت ان فجر منصور الفهدى متهمه فيصل العفيفى بالاعتداء عليها واغتصبها
لتنظر الى فيصل ببسمه ليئمه تقول ثوانى بس فى مشكله هحلها وارجع بسرعه نتعاتب ليقول فيصل خلى العتاب لوقت تانى
لترتبك فجر وتقول لٱ ثوانى وراجعه
خرجت فجر وذهبت الى مكان تواجد كريم
لتقول له بتعسف ايه الى جابك يا كريم قولتلك موضوعنا انتهى
لينظر اليها معجبا ومتعجبا ليطلق صفير وينظر لهالى انها
دفعته بقوه
متابعة القراءة