ضحيه العشق
ضحيه العشق
المحتويات
و اسيب هنا
طائف بهدوء مصطنع و انتي ايه رأيك .... هتمشي
هدوءه اجفلها و تسبب فى توترها .... بهذه السهولة يسألها ان كانت ستقبل بالذهاب ام لا ... وجدت نفسها تلقائيا تجيبه قائلة
آيات قولتله يديني فرصة افكر
طائف و فكرتي
الى هنا و كفى ........ هتفت به بحدة
آيات بقوة ايه عايزني اقبل و امشي ... خلاص بقيت حمل تقيل على حضرتك .. طب ايه رأيك بقى اني مش رايحة فى حتة و هفضل على قلبك .... متنساش يا بيه انك انت السبب فى اللي انا فيه
انتفض اثر صړاخها ذاك ليتوجه نحو الموقد محاولا انقاذ ما يمكن انقاذه لكن قد فات الاوان على ذلك
نجدهم بعد فترة يتناولان بعضا من البيض المقلي و انواعا مختلفة من الجبن
آيات و ادي اخرتها .... كنا هنولع مع البيت و فى الآخر رست على بيض و جبنات
انتهيا من تناول الطعام ليطلب منها الانتظار للحظات .... توجه للخارج ليعود و بيده شيئا ما مغلف كهدية ليناولها اياه
آيات ايه ده
طائف ده ليكي..... شوفيه بنفسك
تناولته منه بهدوء و بدأت فى فتحه لتجده هاتف احدث طراز
آيات موبايل
طائف بدل القديم
آيات بعتاب قصدك بدل اللي رميته
طائف انسي بقى .... ساعتها كنت متعصب
و اتجها كلا منهما نحو غرفته للراحة و النوم
دلفت الى غرفتها بهدوء و جلست على فراشها تفكر بحيرة ...... هل تسرعت بإتخاذ قرارها بالبقاء و هل جاء كرد فعل على حديثه ام نتيجة لاقتناعها بداخلها ان بقائها معه هو الحل الامثل ..... ظلت فترة على حيرتها تلك لتردف بعدها
ظلت تفكر بطريقة ما لاخباره بقرارها ذاك لتصل اخيرا الى انها ستبعث به كرسالة له ........ فعلت ما توصلت اليه لتغلق هاتفها بعدها و تخلد الى النوم بسلام
آسر بصړاخ مؤنسسسسس انت يا زفت
مؤنس پخوف اوامرك يا باشا
آسر بوعيد احسن رجالة عندنا تحضرهوملي عايزهم قدامى بسرعة .......... ورانا مشوار مهم ولازم يخلص
مؤنس بتوتر عيوني يا باشا
آسر غور من قدامى اتحرك ....... يلااا
انصرف مؤنس ليمسك آسر بهاتفه مرة اخرى يعيد قراءة تلك الرسالة والتى بعثت بها آيات منذ لحظات
آسر انا آيات
انا آسفة للي هقوله بس انا فكرت فى الموضوع مرة تانية و لقيت اني مرتاحة اكتر هنا ..... مع طائف ..... و بخصوص اللي بينا فأنت هتفضل اخويا و سندي اللى عمري م اقدر استغنى عنه
آسفة
آسر پغضب ليه يا آيات ليييييييييييه ........ بس يا ويلك مني يا طائف لو كان كل ده بسببك و كنت انت اللى اجبرتها على كده
شعر بهاتفه يهتز بين يداه ليجده اتصال من لينا .... قطع الاتصال بضيق ليهتف
آسر مش وقتك انتى كمان دلوقتى
مرت عدة ساعات نعم فيها بنوم هانيء ليفتح عيناه بكسل ... ينظر لسقف غرفته بشرود فيبتسم ابتسامة واسعة عند تذكره حديثها و اختيارها له للبقاء بجانبه ......... بعد لحظات تحرك من فراشه بهدوء متجها الى خارج الغرفة نحو غرفتها للاطمئنان عليها ...... طرق الباب برفق لكن لا رد ..... توقع استغراقها فى النوم ليفتح الباب بهدوء و يدلف الى الداخل لكن لم يجدها بالفراش .... عقد حاجبيه بدهشة ليترك الغرفة باحثا عنها بالاسفل
و بعد لحظات من البحث بجميع ارجاء الفيلا ..... لا وجود لها ..... ظل يهتف بإسمها بصړاخ لكن لا رد .......... بدأ شعوره بالقلق يتفاقم ليتحول هدوءه الى سراب و يظل يهتف و ينادي كالمچنون........ توجه من فوره الى غرفة الامن لعلهم قد رأوها اثناء خروجها من المنزل لشراء غرض ما لكنه تسمر بمكانه عند دلوفه لغرفتهم ...... فلم يكن بإستطاعته سؤالهم اذ كانو جميعا مدرجين بدماءهم ....... لم يصبحو سوى چثث هامدة و قد تيقن ان الامر جلل و احتمال كونها بخطړ اصبح شئ مؤكد
نهش القلق و الذعر قلبه ليتوجه من فوره الى شاشات المراقبة المتواجدة بالغرفة و بدأ بإسترجاع اخر ساعات قد لقطتها الكاميرات .....
متابعة القراءة