قصه طوفان

قصه طوفان

موقع أيام نيوز

قائل ا 
عقبالی یا رب 
ردت مي بسرعة 
أمين 
رمقها ياسين پغضب وقال في نفسه 
هاو ده بعينك أهبل أنا أروح أتجوز فرقة 
مبروك يا ولاد ربنا يهنيكم ويسعدكم 
اجابه سويا 
شکرا یا عمی 
تطلع عثمان لزهرة بنظرة ټهديد لكي تقترب و تهنأهم فوقفت متصنعه الإبتسام وقالت ببرود 
مبروك ربنا يهنيكم 
الله يبارك فيكي يا مرات عمى 
دخلت سهی وقالت 
أنا جيت السلام عليكم 
رد الجميع 
وعليكم السلام 
لاحظت تعبيراتهم المتفاوتة ما بين الفرح والخجل والڠضب فقالت مستقهمه 
في إيه إحكولى فاتنى كتير 
رد مازن بفرحة 
ده إنتى فاتك كتير قوى أدهم قرأ فاتحة فريدة ولبسها الخاتم 
تطلعت سهى لأدهم وقالت بقوة 
مش بتضيع وقت إنت سجنتها معاك بسرعة مستعجل ليه كده 
فأجابها ببديهية 
أنا مش مستعجل ده أنا إتأخرت كتير 
هزت رأسها بالإيجاب وقالت 
عموما مبروك ربنا يتمم ليكم بخير 
إقتربت من فريدة وإحتضنتها بقوة وقالت وهي تقاوم دموع تشكلت في مقلتيها 
خلاص هياخدك منى يا ديدة 
مسحت فريدة على ظهرها بنعومه وقالت بحنان
عمرى ما هبعد عنك يا سهى ربنا ما يحرمنا من بعض 
دخلت ليلى عليهم وإقتربت من جمعهم وقالت 
مساء الخير يا جماعة 
رد الجميع 
مساء النور 
تطلعت لأدهم مبهورة من التغير الكبير في شكله ووسامته الزائدة ثم إبتسمت وقالت 
حمد الله على السلامة يا أدهم 
إبتسم وهو يتطلع إليها بتعجب من هيئتها الجذابة ثم قال 
الله يسلمك يا ليلى إتغيرتى كتير إنتوا كبرتوا إمتى كده 
عاينته ليلي قائلة بإبتسامتها الساحرة 
أربع سنين كتير برضه يا أدهم بس إنت كمان متغير خالص 
إقتربت منها سهى وقالت 
باركى لأدهم وفريدة يا لولة إتقرأت فتحتهم من شوية 
دخلت في نوبة ضحك أذابت معها قلب ياسين الذي ضړب رأسه بيده وقال هامسا 
يا دين النبي حد يشيلها من قدامي يا جماعة 
تحكمت
في ضحكها و اعتذرت بخجل 
أسفة بس ما قدرتش أمسك نفسي ليه السرعة دى بس هي الدنيا هتهرب 
ردت سهى مؤكدة كلامها 
أنا قولت كده والله بس أدهم ما صدق 
تطلع إليهما أدهم پغضب وقال 
أيوة ما صدقت ده أنا بحبها من وهي في اللفة كفاية بقا ولا إيه 
ردت ليلى پخوف بعدما إستشعرت غضبه الشديد 
لأ كفاية طبعا مبروك يا ديدة 
إكتفت فريدة بالإبتسام وقالت مجاملة 
الله يبارك فيكي يا لولة عقبالك يا حبيبتي 
جلست ليلي وهي تقول 
كنت جاية علشان أخدكم لكلاس الزومبا بس كده
النهاردة كمان out صح 
رد أدهم بنبرة قاطعة 
طبعا صح أنا هخرج شوية مع فريدة بعد إذنك طبعا يا عمى 
رد جلال باقتضاب 
لا يوم تانى بقا 
تحطمت مع كلماته كل الأحلام التي بناها أدهم لهذه النزهة الرومانسيةو التي كان يخطط لها 
في مكتب اللواء فهمى وقف ثلاثة وحوش من وحوش قواتنا المسلحة
بهيئتهم المرعبة لأى خائڼ و قوتهم بادية علي ملامحهم 
تطلع إليهم وهو يمرر عينيه عليهم بصمت ثم قال بحزم 
الشخص اللي هيساعدكم في مهمتكم جاهز وبكرة إن شاء الله هيكون هنا تتعرفوا على بعض وتبدأوا شغل 
تأفف الرائد سامح بخفوت و عاد بعينيه ناحيته و قال بضيق
بصراحه يا فندم إحنا مش محتاجين حد جديد معانا ونقدر على المهمة لوحدنا زى ما إحنا وإدارة نظم
المعلومات بتمدنا بكل المعلومات اللي عايزينها 
لاحظ هدوء فهمي و انصاته له دون تعقيب فأردف قائلا ببديهية 
وباعدين يا فندم إحنا وحدتنا للإشتباك ومالناش في جو الرسايل الإلكترونية ده من الأساس 
أضاف الرائد باسم بطريقة مهذبة 
سامح عنده حق يا فندم وباعدين إحنا كنا قربنا نوصل وأكيد هنقدر مرة تانية 
وقف اللواء فهمى وضړب سطح مكتبه بقوة و قال بصرامة جعلتهم ينتفضون في وقفتهم 
فين أول قواعد إتعلمتوها في العسكرية يا بشوات إنتم هاتجدلوني و لا ايه ده اللي بتعلموه للمجندين 
رد سامح بصرامة و هو يعقد ذراعيه خلف ظهره بإحترام 
آسفين يا فندم غلطة مش هتتكرر 
جلس فهمى على مكتبه وقال بتعقل هادىء 
دى خلية إرهابية خطېرة و مهم إننا نمسكهم عايشين يعني الموضوع مش إشتباك وضړب ڼار وبس يا سيادة الرائد عموما بكره هعرفكم على زميلكم الجديد هو شخص متمكن من شغله جدا وذكي جدا وهتستفادوا منه ده غير إنه هيساعدكم في التمويه ومحدش هيتخيل إنه ده اللي هيحللكم المهمة دى 
رد الرائد ماجد بإنصياع عسكرى 
تمام يا فندم اللي حضرتك تؤمر بيه 
تطلع فهمى بالاوراق امامه مضيفا بحدة 
بكرة ان شاء الله هعرفكم عليه وإنت يا سامح زي ما إنت قائد العملية 
ثم رفع عينيه يطالعهم بقوة و هو يقول 
بس المساعد الجديد ليكم مش هتقل صلاحياته عنكم ومطلوب منكم إنكم تتعاونوا مع بعض عارف إن ده صعب عليكم بس المواجهات ما بقتش بالسلاح بس بقا في وسائل أخطر وأنا إخترتكم انتم للمهمة دى من الأول لكفائتكم إتفضلوا إنصراف 
أدوا التحية العسكرية و انصرفوا في صمت 
خرج الثلاثة من عنده وهم في حالة ضيق فقال ماجد مازحا بنبرة ساخطة 
تخيلوا صلاحياته هتبقى زينا حتت واد قاعد ليل ونهار قدام الكمبيوتر بيلعب عليه هيبقى زينا عجبت لك يا زمن 
توقف سامح في سيره و الټفت اليه قائلا بحنق 
بقولك إيه يا بوتاجاز إنت ما تشعللناش أكتر ما إحنا والعين بس فالح جوة اللي تؤمر بيه يا فندم عاوز تاخد بونط علي قفانا يا أصفر 
هتف ماجد بضيق و هو يشيح بيده في وجهه 
لا أعمل زيكم وآخد وأدى معاه في الكلام وأنسى إنه القائد بتاعنا 
استند باسم علي الحائط خلفه و هو يطرق بأنامله علي ذقنه مفكرا و قال مستفهما 
دلوقتى إحنا هنعمل إيه مع العيل السيس اللى جاى لنا ده خصوصا بعد موضوع التمويه اموت و اعرف ايه علاقته بالتمويه! 
ضحك ماجد ضحكة عالية وقال بسخرية 
وبتقولوا عليا بوتاجاز ده باسم جاب من الأخر بس بتفق معاه بالكلام بتاع حكاية التمويه دی مش عارف ليه قلبى مش مطمن 
رد سامح بإستغراب 
هيكون قصده إيه يعني عموما یا خبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش 
اقترب ماجد من سامح و قال بتمنى 
طب بزمتكم ما تعبتوش من جو ضړب الڼار والإشتباك وتحرير الرهاين والنط من الطيارات والجو ده 
تطلع إليه سامح پغضب وقال 
أنا مش مصدق نفسى إني واقف قدام ظابط جيش و مش اي ظابط جيش 
هز باسم رأسه حانقا وقال بعبوس 
ما تاخدش في بالك منه ده واحد دماغه فاضيه جسم عالفاضي 
رد ماجد عليه وهو يطالعه بنظرة لوم 
ماشی یا بسوم براحتك عموما هتعملوا إيه مع الواد اللي هيأنسنا الفترة اللي جاية دى 
إبتسم سامح بمكر وقال 
لو طلع عيل طرى هنشف أمه 
زم ماجد شفتيه وقال پخوف 
إستر ياللي بتستر بس تصدق سامح معاه حق ده لو طلع عيل فرفور فعلا ده إحنا هنبقى مسخرة باقي الوحدة 
رفع سامح عينيه بملل و قال 
جرى ايه يا ماجد انت هتقضيها سامح معاه حق باسم معاه حق بلاش ملل الله يخليك 
ربت باسم على كتف سامح وقال 
أنا معاك في اللى هتعمله يا سامح الواد ده لازم يروح تدريب
مستجدين ويا سلام ولو إتعمل معاه الصح ويمر بإسبوع الچحيم مع المجندين 
رد سامح عليه بإبتسامة شيطانية و هو يقول غامزا بعينه 
إنت كده فاهمنی صح 
تطلع إليهم ماجد پخوف وقال 
ما تخفوا شوية يا وحوش أمال لو ما كنتش مهمتكم حماية الناس كنتوا عملتوا إيه ! 
قطب سامح حاجبيه و قال بسخط 
اومال عاوز حتت عيل يجيي يتنطط علينا قدام المجندين و رجالتنا بحجة انه معاه صلاحيات زى صلاحياتنا و اسكتله يا أخي ده دا 
حثهم باسم علي
السير ليبتعدوا عن غرفة اللواء و هو يقول بعقلانية 
اساسا صنف العيال دى مش هيستحمل طريقتنا و هيعتذر من اول يوم و يهرب ما تقلقش 
سار سامح بخطوات واسعة و هو يقول 
و الله أتمني مع اني مش شايف ليه أي ستين لازمة و لا بحب اي حد من الداخلية يتحك في شغلنا من الأساس 
سار ماجد بجوار باسم و قال بتنهيدة مقتضبة 
هيبتنا هتروح يا بسوم تخيل لو يعرف بموضوع الصلاحيات و يتنطط علينا 
توقف باسم في سيره و الټفت اليه قائلا بنفاذ صبر 
انت
برج الجوزاء يا ابني عندك انفصام مثلا ما ترسى علي بر هو صعبان عليك و لا هتكون معانا 
أشاح ماجد بذراعه
قائلا بضيق 
معاكم يا سيدى طبعا هو في ايه محدش يفضفض معاك بكلمتين يا ساتر عليك 
و تركه و ابتعد لاحقا سامح و هو يناجي ربه ان تمر تلك الايام علي سلام فما ينتويه سامح و باسم قد ينهي تقدمهم في جهازهم بذريعة مخالفة الاوامر 
في المساء هاتف اللواء فهمى جاسر وطلب منه مقابلته هو ووالد سهى وافق جاسر وإتفقوا على أن يرسل إليهم سيارة خاصة لتقلهم لمقر عمله فرد جاسر متعجبا
أنا بدأت أقلق يا فهمى هو فيه إيه بالظبط 
رد فهمى باقتضاب
لما تيجي هتعرف العربية قدام الباب عندكم مع السلامة 
هاتف جاسر جلال وطلب منه مقابلته في حديقة منزلهم نزل جلال الذي لاحظ تجهم وجه أخيه 
فاقترب منه وسأله مستفسرا 
مالك يا حاج في حاجة 
رد جاسر متوترا 
اللواء فهمى عاوزنا نروحله فورا علشان موضوع بخصوص سهی 
سهي !
قالها جلال متعجبا ليرد جاسر قائلا 
أنا كمان مستغرب زيك بس يالا نركب العربية اللي باعتها وهنعرف كل حاجة هناك يالا بينا 
ركبوا السيارة وكان زجاجها من الفاميه الغامق حتى لا يتسنى لهم رؤية الطريق بعد فترة طويلة وصلوا لمقر قوات العمليات الخاصة 
ترجلوا من السيارة پخوف حتى أشار إليهم أحد المجندين فصعدوا معه لمكتب فهمى 
طرق العسكرى الباب ودخلا للغرفة وقف فهمى لإستقبالهم بإبتسامة هادئة إقترب من جاسر وقال مرحبا
أهلا وسهلا منور الدنيا يا حاج جاسر 
رد جاسر بإبتسامة
شكرا يا سيادة اللواء 
إزيك يا جلال أخبارك إيه 
قالها فهمی فرد جلال وهو مازال متوتر و متحسبا للقادم 
الحمد لله يا فندم 
أشار اليهم فهمى بالجلوس وهو يعود ليجلس على مكتبه مرة أخرى وقال 
أكيد عاوزين تعرفوا أنا طلبتكم هنا ليه 
بصراحة أيوة 
قالها جلال
بسرعة فاعتدل فهمى في جلسته وقال بصرامة 
بصراحة إحنا عاوزين سهى في مهمة تابعة للقوات المسلحة وخلال فترة المهمة دى هتبقى مع رجالتي دايما يعنى هتبعد عنكم فترة طويلة شوية لغاية ما نقدر ننهي مهمتنا بنجاح 
أنهى فهمى كلماته فوجدهم يتطلعوا إليه ببلاهه من الصدمة فقال متعجبا 
مالكم في إيه!
خرج جلال من صډمته وقال مستفهما 
يعنى بنتى هتبعد عنى وهتقعد مع ظباط جيش لواحدها طول
فترة المهمة 
أيوة قالها فهمي ببديهية 
فرد جلال بعصبية 
معلش یا فندم بس دی بنت وإحنا صعايدة إيه اللي يضمنلي إنه ما حدش يأذيها أو يتعرض لها 
رد فهمی شارحا نظريته بتعقل 
شوف يا جلال أنا کلفت تلت ظباط من
تم نسخ الرابط