رواية لا للتنمر بقلم الكاتبة مها قدري

موقع أيام نيوز

_خلاص يقلب أخوكي ماتبكيش هوا اللي خسران لما يعرف أنه خسر أطيب قلب في الدنيا وبعدين أحنا كلنا بنحبك كده، وأنتي أجمل واحده شافتها عيني أصلا وصحابك دول بكره يندموا
بدأت ماما تتكلم
~خلاص ينور عيوني، متعيطيش عشان خاطري هوا اللي خسران أنه سابك وبكره يندم وأنتي مفيش أحلي منك في الدنيا دي كلها وباستني علي راسي وقعد تطبطب عليا لحد أما هديت ونمت

الأيام بقت تعدي، عدي حوالي شهر وأنا مبطلعش من البيت بقيت انطوائيه أحمد وماما عمالين يجوا يقعدوا معايا ويهزروا معايا وبدأت أتحسن ونفسيتي إلي حد ما بقت كويسه رجعت لحياتي الطبيعيه بس مبخرجش من البيت بحس أن لما أطلع من البيت هقابل وحـ.وش مش بني أدمين، المكان الوحيد اللي بحس فيه بالأمان هوا بيتي، 

أنا واأحمد عمالين ننكش في بعض وصوت ضحكتي بقت تسمع في البيت وحقيقي يجماعه أكتر حاجه تحسن نفسيتك هوا دعم الأهل وحقيقي يجماعه يبخت إلي عنده أخ ويكون صاحبه وحنين عليه، بدأت أقرأ وبقيت أحب القراءه جدا كنت قاعده بقرأ رواية إيكادولي للمره اللي مش عارفه الكام بس حقيقي بحب الروايه دي جدا

_طق طق طق، ادخل
لقيت أحمد داخل عليا وهوا معاه كتاب جديد وادهولي مسكته بفرحه منه
_دي ليا
*باس رأسي وقالي أنا لو أعرف أنك هتفرحي أوي كده كنت جبتلك المحل كله
_حضنتة شكرا بجد يا أحمد
بعدت عنه وحسيته عايز يقول حاجه
‏في حاجه يا أحمد، بصلي وقالي
‏* الصراحه في بنت كده أنا معجب بيها وعايزه اتقدملها
‏الفرحه بانت علي وشي وبدأت أضحك
‏_ بتتكلم جد؟؟!، أخيرًا يجدع هنفرح بيك وقمت طلقه زرغوطه الله وكيلكم تخرم طبلة الأذن
‏أحمد ضحك وقال
‏*بس بس إيه ههه، محدش يعرف غيرك أصلا
‏_ قولي بسرعه مين تعيسة الحظ قصدي سعيدة الحظ
‏بصلي برفعة حاجب، وقال
‏* مريم بنت خالتو نهله
‏_ قولت في دماغي أخيرا يجدع دا البت كانت شويه وهي اللي هتيجي تتقدملك، بس حدث غير متوقعت واتاري بتكلم بصوت عالي
‏قالي بشك

‏* وهي هتتقدملي ليي؟؟!
‏حاولت أغير الموضوع وأهرب منه بس الأستاذ أحمد مخلنيش أهرب وخلاني أعترفت من قبل القلم حتي، ويارب تسامحيني يامريم
‏_ معشان البعيد اعمي، البت أصلا هتموت عليك من زمان وأنت والا أنت هنا
‏*بحماس كده والفرحه منورة وشه، احلفي
‏_ ضحكت علي شكله وقولت وأنا هكذب ليي
‏*لاااا دا أنا علي كده هتقدملها من بكره
‏وبالفعل أحمد عرف ماما وفرحت جدا ورن علي خالي محمد جوز خالتو نهله واتفق معاه أنه هيروحله بكره، وبالفعل احمد راحله وحصل قبول الحمد لله والمفروض أنهارده الشبكه مكنتش عايزه أقابل الناس ومكنتش عايزه أحضر الشبكه بس أحمد قالي أني لو محضرتش هيزعل مني وأنا دلوقتي بجهزلبست دريس أسود وعليه خمار نبيتي بصيت لجسمي في المرايه وغصب عني دمعه نزلت من عيني مسحتها بسرعه واتكلمت
‏_أنتي أقوي من كده، متخليش ناس مش سويـ.ـه تأثر فيكي، أنتي جميله في كل حالاتك لأن ربنا سبحانه وتعالي قال ” ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” اضحكي كدا واتعاملي مع الناس وخلي عندك ثقه في نفسك ابتسمت وخدت نفس عميق وخرجت
لقيت أحمد وماما مستنيني وأحمد معاها بوكيه الورد أول ما شافني قال
‏* بسم الله ما شاء الله، إيه الحلاوه دي يجدع، طب ينفع كده يعني العروسه هتغير منك
‏ضحكت وعيطت في نفس الوقت وحضنته جامد وقولت
‏_ ربنا يخليك ليا يا أحمد
‏~ سمعت صوت ماما بتقول بغيره علي رأي المثل من لقي أحبابه نسي أصحابه
‏ضحكت قمت سبت أحمد ولفيتلها وقولت وقمت حضناها
‏_ دا أنتي الحب الأول والأخير ربنا يخليكي ليا يارب
‏إحمد نادي علينا وقال يلا علشان هنتأخر وبالفعل روحنا عند العروسه واليوم تم علي خير والفرحه كانت مزينه وشنا حقيقي اول مره أفرح كده واتعرفت علي مريم ولقيت أنها بنت طيوبه خالص وخليتها وبقينا أصحاب
‏بس ثواني بس إيه دا، هوا بيبصلي كدا ليه الجدع دا يابابا عيونك يغالي هتخرمني مينفعش كده، قومت معليه صوتي شويه علشان يسمع وقولت
‏_ هوا الزمن جرا فيه إيه دا ربنا حتي أمرنا بغض البصر
‏وما أخفيش عليكوا أخواتي في الله أنا اتوترت من نظراته وقلبي بدأ يدق بسرعه وحاجه آخر قرف يعني ….
‏لقيته اتوتر ونزل وشه في الأرض، وقام متحرك وراح عند أحمد أخويا وسلم عليه وحضنه جامد

تم نسخ الرابط