رواية زوجة زوجي ( كاملة ) بقلم الكاتبة زينب مجدي

موقع أيام نيوز

ولا قولهم أختي ذلتها وهنتها ورميتها لواحد متجوز ومسألتش عليها من ساعتها


أغلقت أسماء الهاتف وهي تبكي بشدة على أخوها..وما يفعلها معها

.........  ..............    ...............في منزل سهيله

كانت سهيله تجلس وتمسك ألبوم صور لها هي وسعيد وتبكي

سهيله.بدموع أغرقت الألبوم....ليه سعيد ليه تسيبني

أنا مش عارفه أعيش من بعدك....نار فراقك حارقه قلبي أوي عيني دموعها مش بتنشف عليك

وحشتني أوي يا سعيد....كان نفسي يكون ليا بيت خاص بيا أنا وإنت.. علشان نعيش فيه براحتنا...كان نفسي يكون عندي مملكه وإنت الملك فيها وأنا الملكه واولادنا يكونو هما نور المملكه دي....ولما بقي لينا بيت سيبتني ياسعيد
وخليت المملكة إللي بحلم بيها خرابه... أنا حاسه اني عايشه في تربه وعماله تضيق بيا


نفسي اجيلك يا سعيد...فكرت كتير أوي انتحر علشان اجيلك بس أولادك بيمنعوني... علشان خايفه عليهم من الدنيا

بس أنا مش عارفه أعيش من غيرك يا سعيد تعالي خدني بقي... إنت وحشتني أوي أوي

ونامت وهي تبكي بكاء شديد

............    ..............  ...................

في شقة جنات

احمد.....عندي ليكي خبر حلو أوي أوي

جنات.بلهفه... خير فرحني

احمد.... عارفه الدكتور أسر... عايز يطلب ايد أسماء..

واتفق معايا أنا وعم حامد صاحب العمارة إننا نيجي معاه علشان نتقدم لها

جنات بفرحه وهي تتنطط زي الاطفال بجد... الحمد لله الحمد لله

احمد....بس امسكي لسانك ومتقوليش لأسماء هو عايز يعملها مفاجأة وعايز يشوف رد فعلها بعنيه

جنات....بس لازم تعرف علشان تجهز نفسها

احمد....هو ده طلب الدكتور...متخلنيش أندم إني قولتلك

جنات.... لأ خلاص همسك لساني
احمد...  طيب يلي خلينا انام. شويه قبل ما ييجي  علشان أبقي قاعد معاهم فايق كده

دخلو إلي غرفتهم وعندما اطمئنت جنات أن احمد خلد للنوم أمسكت الهاتف وذهبت خارج الغرفة...وقامت بمحادثه أسماء

جنات بصوت واطي..... إنتي صاحيه ولا نايمه عندي ليكي خبر حلو

اسماء.....مالك بتتكلمي بصوت واطي كده

جنات.... علشان احمد ما يسمعنيش.....المهم الدكتور أسر جاي يطلب إيدك انهارده بالليل ومعاه أحمد وعم حامد... أنا قولتلك علشان تجهزي نفسك..ومتتفاجئيش وأحمد منعني إني اطلعلك غير معاهم جهزي نفسك بقي... وأغلقت الهاتف

ظلت أسماء تنظر إلى الهاتف بصدم#مه وبداخلها فرحه كبيره جدًا جدًا.... فهذه أول مرة يتقدم أحد لخطبتها منذ أن كانت في الجامعة...قامت بتوتر وسجدت شكرًا لله

وظلت تقول لنفسها معقول أسر يبصلي أنا معقول أنا بحلم ولا ايه...بس ايه اللي عجبه فيا أنا كنت فقدت الأمل إني اتجوز خلاص ممكن علشان إللي حصل لما جه أخد الحاجة بتاعته من كام شهر

فلاش باك....

بعدما أنزل أحمد والدكتور وصاحب العمارة أشياء الدكتور

ذهبت أسماء إلي شقتها لكنها صدمت عندما وجدت شنطه بها الكثييير من النقود وكانت مفتوحة...يبدو أن هذه الشنطه آلتي كان يمسكها الدكتور عندما اتي

أخذتها أسماء وذهبت إلى صاحب العمارة وطلبت منه أن يطلب الدكتور علي الهاتف ويطلب منه أن يأتي فورًا لأن أسماء تريده في شئ مهم

اتي فعلًا واعطته أسماء الشنطه وعندما فتحها الدكتور أبتسم وظل ينظر لأسماء نظرات غير مفهومة لها

ولكنها تشعر أنها فهمتها الآن

تم نسخ الرابط