رواية زوجة زوجي ( كاملة ) بقلم الكاتبة زينب مجدي

موقع أيام نيوز

لو كانو وحشوكي يا أسماء كنتي سألتي عليهم وعلي أمهم

اسماء بإبتسامه حزينه....هسأل عليكم بعد ما بعتوني....وكمان بعتوني بالرخيص أوي
وإنتي بالذات يا سهيله...روحتي قولتي كلام أنا مقلتوش وخليتي أخواتي يجوزوني غصب عني

سهيله.... أنا كنت عايزه مصلحتك

اسماء....مصلحتي أنا.... إنتي كنتي عايزه مصلحتك إنتي بس مش مصلحتي أنا... وبعدين أنا عايزة أشكر ربنا علي تدبير أموري

أنا لولا الجوازه دي....مكنتش حفظت القرآن الكريم إللي هو أهم حاجة في الدنيا....ومكنتش خرجت واشتغلت وعرفت يعني إيه ناس تحبني وتحترمني....كان زماني قاعده في بيت أبويا مش بخرج منه أبدا ولا حد يعرفني ولا أنا أعرف حد

ومكنش ياسين  شافني وجه اتقدملي علي اقتناع تام بيا وبشخصيتي.. وهو إللي مخترني بنفسه

ومكنتش عرفت صديقه عمري جنات... إللي حسستني إني ليا أخت تخاف عليا وتحتويني....تفرح لفرحي وتزعل لحزني

عرفت يعني إيه ناس نقيه لسه الدنيا ملوثتهاش

مش ناس أهم حاجة مصلحتها حتي لو ده هيأذي غيرها

ضحكت سهيله بوجع وقالت...  عارفه إنك بتلقحي عليا بالكلام بس. سعيد م١ت يا أسماء.... عارفه يعني ايه سعيد م١ت....يعني سهيله مش عايزه أي حاجة من الدنيا غير إنها تروحله بس

ياريتني ما خليته يجوزك....ياريته ما حضر كتب كتابك

ماهو م١ت بسبب كده....ياريته ما خرج في اليوم ده

اسماء بتأثر....دا أجله ودا نصيبه والموته دي مكتوباله...يعني كان هيموت كده حتي لو مفيش كتب كتاب

سهيله.... لا حول ولا قوة إلا بالله...واتنهدت تنهيده طويلة وقالت
أنا آسفه يا أسماء عارفه إني ممكن اكون اذيتك...بس ربنا عاقبني واخد مني اغلي حاجه في حياتي

وأنا دلوقتي بطلب منك تسامحيني علشان خاطر سعيد..  عايزاه يكون مرتاح في تربته

اسماء.... إحنا فضلنا زي الأخوات سنين كتير.... وأنا مش هضيع العشره الطويلة دي علشان موقف

أنا مسمحاك يا سهيله

حضنتها سهيله وانتهي الخلاف بينهم

اسماء.... تعملي حسابك إنك هتنزلي تشتري معايا في الجهاز

هاخدك إنتي يوم وعليا العسل دي يوم وجنات يوم

سهيله.....من عنيا يا أخت الغالي

........وتمر الأيام على أسماء وهي يوميا تشتري كل ما تريد لم تدع شيئًا إلا وقد اشترته.... تشعر بفرحه في قلبها تتمني من الله ألا تزول ابدا

وياسين يأتي إليها مرتين في الاسبوع حتي يتعرفو علي بعضهم البعض

كانت أسماء سعيده بكل شئ حولها...بفرحه من حولها لها وبنظرة الفرحة التي تراها في عين ياسين
وكانت سعيده بتغير مسعد معها

كل ما حولها يشعرها بالتفاؤل كل من حولها سعيد

ومرت الايام واتت حنة أسماء كانت ليله من أجمل ليالي عمرها
تجمع حولها الأهل كلهم...عمتها سعيده وتزغرط من قلبها..وخالتها كل دقيقه تحتضنها وتبارك لها وتدعو لها بالذريه الصالحه
وجنات وسهيله وعليا يوزعون العصائر على المدعوين ويرحبون بهم

اتت ابنة خالة أسماء حضنتها وباركت لها
وقالت
ألف مبروك يا أسماء....بس إيه الجمال ده يا بنتي...الحنه بتاعتك فيها روح حلوه أوي

بس إنتي عارفه لو كنتي شغلتي أغاني مهرجانات كان هيبقي الفرح جامد جامد

اسماء بمرح....ماهو جامد برضه بالاغاني الاسلاميه....دي هي أصلا إللي مخليه الفرح ليه روح حلوه

تجمعت البنات حول أسماء..وجنات وعليا وسهيله
والتفو حولها وظلو يطوفون حولها وهم سعيدين وهي واقفة في داخل الدائرة تسقف معهم وتضحك

            الفصل السادس عشر من هنا

تم نسخ الرابط