خطيبي فجاءة أختفى قبل الفرح بشهر أعمل ايه ؟
وقفلت معايا واغي بدأت تودي وتجيب وتفكر في إيه هي الطريقة اللي ممكن تدلنا على مكان أحمدواغي بدأت تودي وتجيب وتفكر في إيه هي الطريقة اللي ممكن تدلنا على مكان أحمد وبصفة عامة كنت متوقعة إنها هتكون حاجة ليها بالسحر والجن والعفاريت خاصة إني لما زرت جدته مرة قبل كده حسيت إنها ممكن تكون
من النوع اللي مؤمن بالحاجات دي،، لكن على كل الأحوال أنا كنت مستعدة أعمل أي حاجة عشان أعرف أحمد راح فين ولا حصل له إيه
وفعلا تاني ليلة عملت المستحيل عشان أخرج لوحدي مع طنط سامية مامت أحمد ووصلنا الساعة تسعة بالليل جدته في صفط اللبن..
ال نفسها كانت عادية جدا مش باين عليها أي شيء مختلف عن المرة اللي جيت زورتها فيها قبل كده وماكانش في أي حاجه بتوحي بأي قلق
فقعدنا انا وطنط وتيتا في الانترية لغاية ما دق جرس الباب وقامت تيتا فتحت فدخلت واحده عجوزة أوي وضهرها محني وشكله إتضائل مع الزمنكانت لابسه أسود في أسود ومعاها بنت صغيرة ممكن عندها حوالي عشر سنين او حداشر سنة وماسكه الست العجوزة من إيدها وبتوجهها
وبعدها جات طنط ساميه قالت لتيتا إن كل حاجه جاهزة فتيتا أخدت إيد الست العجوزة اللي كان إسمها الحاجة سليمه وقالت لي_يلا بينا يا أميرة..
وكان جدار من جدرانها متعلق فيه صورة أحمد وعلى الجدار اللي قصاده صورة مرسومة زي ما تكون صورة شيطان وعلى يمينه وشماله عشر أقزام
وقتها بدأ يتنفض من الخوف على الرغم من إني كنت متوقعه إن الحكاية فيها سحر وأعمال لكن ماكنتش متوقعه إن هيكون بالمنظر دا خاصة لما طفوا نور الأوضة وفضلت الشموع هي اللي منوراها
لكن ساعتها طنط سامية أخدتني قعدتني في نص الدايرة وقالتلي أربع رجليا فكان وشي ناحية رسمة اللي إنعكاس
نور الشموع عليها كان يني حاسه إن فيها روحوبعدها جابوا البنت الصغيره ولبسوها تي شيرت من تيشرتات احمد اللي تقريبا لسه فيه ريحته وقعدوها متربعه قصادي فكانت ركبتينها لامسين ركبتيني ومدت إيديها ناحيتي وقالولي أحط إيديا في إيديها ومهما حصل ما اسيبش إيديها ولما تحضر روح أحمد مش هتسمع الروح غيري فأنا اللي لازم أسأله هو فين
وكل ما تترنم أكتر كل ما لمعة عينيهم بتزيد،،
بعدها سكتت لثانيتين ورجعت
تترنم بنبرة أعلى ووقتها بدأت أحس إن صور الأقزام بتتمايل يمين وشمال فكنت بطمن نفسي واقول تهيؤات واغمض عينيا شويه وارجع افتحها تاني والاقيهم بردو بيتمايلوا لغاية ما سكتت تاني لثانيتين ورجعت بعدها تترنم بصوت أعلى كأنهابتزعق ووقتها حسيت إن العشر أقزام نزلوا من عالحيطه وواقفين عالارض واللي في وسطهم بدأت عينيه تلمع
عشان تسكت الحجة سليمة المرة دي وتمد إيدها على راس البنت الصغيرة فبدأت البنت.. ب ووقتها كنت بحاول اسحب ايدي من إيديها لكن كانت مكلبشة إيديها على إيديا أوي
كنت حاسه إني هيغمى عليا ومش قادرة أنطق ولا اتنفس وبحاول أفلت بايديا وهي عمالة لغاية ما سكتت وفجأه..
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة