خطيبي فجاءة أختفى قبل الفرح بشهر أعمل ايه ؟

موقع أيام نيوز

ففي الليلة دي دخلت أوضتي وانا عارفه إن مش هيجيلي نوم من اللي شفته لكن ماكانش ليا نفس أعمل أي حاجه غير إني أغيب عن الواقع وارتاح من جبال التفكير اللي على ضهري فطفيت نور اوضتي ومددت على سريري على جنبي اليمين وبدأت الوع تنزل من عينيا من غير أي نهنهة او إنفعال وتبلل المخده تحت خدي يمكن ساعة أو أكتر
لغاية ما بدأ يظهر الأقزام على الحيطة واحد ورا التاني جنب ب لغاية ما ظهر العشر أقزام مرصوصين وكأنهم مرسومين عليها وكان لسه في وسطهم مكان اضيوقتها كنت زي المشلولة وعايزه أ لكن الصوت مابيفارقش ي وعايزه اتحرك لكن مش قادرة وفي نفس الوقت حاسه إني مش بحلم لأني حاسه

 ببلل المخدة تحت خدي
وفجأة لقيت البنت الصغيرة جاية من قلب الحيطة من وسط الاقزام

مش بحلم لأني حاسه ببلل المخدة تحت خدي
وفجأة لقيت البنت الصغيرة جاية من قلب الحيطة من وسط الاقزام وقت ما ظهر مرسوم في وسطهم وبدأت هي تتحرك ناحية سريري ببطء وهي مغمضة عينيها،،
لزوجته تمره وقال لها
منذ يوم واحد

كانت لابسه عباية سودة زي ما شفتها أول مره لكن المره دي كان شعرها مش متغطي ومعمول تلات ضفاير بيتهزوا مع حركتها البطيئة لغاية ما وقفت عند طرف سريري ففتحت عينيها في اللحظة اللي حسيت فيها إن عنين بتلمع والاقزام بدأت تسيب الحيطة تنزل قدامها في أوضتيفكان عينين البنت مافيهمش سواد خالص وكأنها معمية زي سليمة وساعتها مدت إيدها وحسست على خدي الشمال وهي بتقول بنفس الصوت اللي قريب من صوت أحمد

_أنا هرجعلك تاني يا أميرة…لكن ساعتها لازم تساعديني..لازم يا أميرة،، عشان نكون مع ب…
ساعتها انتفضت من نومي وانا بستعيذ وبستغفر وطلعت على الصالة جري،، فماكانش حد صاحي تقريبا في البيت فروحت ناحية أوضة ياسر أخويا وفتحت بابها فلقيت أنه لسه مارجعش من بره،، ومارضيتش أفتح الباب على بابا وقعدت في 

الأنترية وفتحت التليفزيون وقلت أهو صوت جنبي يونسني خاصة إن الوقت كان متأخر عشان أتصل باختي او بأي حد أحكي معاه،، وحتى لو هحكي ماكنتش عارفه هحكي أقول ايه
لكن الغريب إني كنت حاسه إن في حد ورايا أو معايا أو حواليا لكن كل ما كنت بتلفت ماكنتش بلاقي حدلدرجة إني كنت مرعوبة من فكرة إني أرجع أ في الأوضة تاني،،

فجيبت بطانية من أوضتي ومددت على كنبة الأنتريه في الصالة وطول الليل ماغمضليش جفن لاني كنت كل ما أحاول أغفى أحس بحركة حواليا فأقوم منفوضه من رقدتي أبص….
لغاية ما وصل ياسر قرب الفجر وكان بيتسحب عشان بابا مايصحاش وأول ما رفعت البطانية وقمت من مكاني اتنفض وكأنه شاف عفريت ولما لقاني انا اللي قايمه جا ناحيتي وسألني بصوت _ هنا ليه يا زفته انا ت الخلف منك لله

فابتسمت لأول مره يمكن من فترة طويلة=ماعلش يا ياسر أصلي حلمت بكا وماعرفتش ا بعدها في الاوضه فياريت لو هتدخل ت تسيب باب أوضتك مفتوحفشوحلي بايده وهو ماشي ناحية أوضته وهو بيقول_ماهو كده كده بعد دي ممكن اجيب بطانيتي واجي عالكنبة اللي قصادك،، أصل هي ماكانتش ة روشة أصلا…
وفعلا دخل وساب باب أوضته مفتوح ودا كان مط شويه فروحت في وأول ما صحيت

 الصبح إتصلت بتيتا جدة أحمد وبلغتها بالحلم اللي حلمته واللي ماكنتش عارفه دا كان حلم ولا إيه فطلبت إني أروح لها أول ما ينفع أخرج فماكدبتش خبر وقولت لها أنا جيالك حالا قبل ما بابا يرجع من الشغل ومجرد ما وصلت عندها لقيتها منتظراني تحت قدام بيتها واخدتني وركبنا توكتوك قعد يدخل بينا في شوارع

ومدقات تحت الدائري ومحاوره لغاية ما وصلنا بيت قديم وفي وشه محل ميكاي بتاع تكاتك فوقف التوكتوك قدامه ونزلت أنا وهي دخلنا ناحية شقه في الدور الأرضي وخبطنا على بابها ففتحت لنا البنت الصغيرة مرافقة الحجة سليمه واللي لما ركزت فيملامحها لقيتها

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة

تم نسخ الرابط