رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
زهره انا عايز اشوف وشك
كل ده ومشفش وشى ياترى هعجبه… حد يحب حد من عيونه…. فكيت النقاب وانا ومحرجه جدا ومش عارفه ابصله
احمد: رفعت وشها ليا وانا مش مصدق نفسي اجمل مما تخيلتها عيونها العسلى الفاتح اللى بتلمع بشرتها بيضه وخدودها
المدوره دى مش عارف دى خدودها حمره من الكسوف ولا ده ميكب بس ده مش ميكب
زهره بكسوف: ايه اللى انت عملته ده
احمد بمشاكسه: كنت بشوف الروج بالفروله ولا التفاح
زهره: انت قليل الادب
ايه ده ده بيضحك ليه ده….. انا انا مش حاسه بالارض ليه
زهره: احمد هقع نزلنى
حضنى جامد وهو شايلنى: طب امسكى حلو قال تقع قال
زهره: نزلنى ياقليل الادب انت والله لقول لماما هبه
سكت وانا مش لاقيه حاجه اقولها اخيرا نزلنى فى اوضتى… اقصد اوضتنا
زهره: انت… انت بتقرب ليه….. اقف عندك
احمد: تعالى وانا اقولك
صحيت الصبح فى معادى على الساعه سبعه ولسه بفرد ايدى لقيته قاعد يبصلى
زهره بصراخ: انت بتعمل ايه هنا
احمد باستغراب: بعمل ايه هنا!!!! انا جوزك اتجوزتك امبارح
احمد وهو محاوطها باديه: صباحيه مباركه يازهرتى
زهره بكسوف: وانت طيب
احمد: متيجى اقولك كلمه سر
زهره بهروب: انا… انا هجهز الفطار…. وحضانه عمر
احمد: عمر اجازه يا بطتى علشان المس بتاعته واخده اجازه مسافره
زهره: محدش قالى يعنى
احمد: مانا قولتلك اهوه
زهره: طيب ابعد
عيشت حياه سويه انا وعمر ابنى….. حاولت اعوض احمد عن كل سنينه اللى ضاعت بسبب مرض هشام
عوض ربنا جميل جدا وترتيباته كلها خير….. يمكن لو كنا اتجوزنا من الاول مكناش بقينا بنحب بعض كده
انا اول مره احب حد كده احمد كان واخد اسبوعين اجازه من المكتب وكان بيخرجنا ويفسحنا كتير اوى
حاسه انى بحلم وخايفه اصحى الاسبوعين خلصه وأحمد رجع شغله وعمر بيروح الحضانه وبقى شاطر
مستغربتش انه بيحب جدته لابوه لانه الاطفال تبع الحنيه ملهومش دعوه بمشاكل الكبار الا لو الكبار دخلوهم
فيها وعاملوهم بمعامله مرات الابن والحما…. كارثه ان الابن يقعد مع امه تقوله جدتك وحشه وبتكرهنا
ويقعد مع جدته تقوله امك وحشه وبتزعقلك وبتحب اخواتك اكتر منك…. او ان الجده تميز حد من احفادها
يطلع سوى نفسيا علشان احنا التلاته اكتر حد فاهم يعنى ايه مريض نفسي يئذى اللى حوليه بافعاله
في يوم كنت قاعده انا وماما لقيت الباب بيخبط
فتحت الباب لقيت عمر واحمد عمر ناولنى الشنطه وجرى على ماما حضنها وباس ايدها
احمد دخل قفل الباب وانا باخد منه شنطته هو كمان باس راسي وحضنى
زهره: الحمدلله على السلامه ياحبيبى
احمد وهو ساند براسه على كتفها: الله يسلمك ياروحى…. حضرى الغدا لحسن تعبان قوى
زهره: حاضر ياحبيبى خد شور بس انا مجهزالك الحمام
حطيت الشنط فى مكانهم ودخلت جهزت السفره وعمر بيحكى لجدته على يومه
خرجت ندهتلهم: يلا الغدا جاهز