رواية ملكتني بنورها نور وفارس جميع الاجزاء كاملة بقلم كيان كاتبة

موقع أيام نيوز

بنات العشيرة بس ظافر بيحبها من صغره ..
تقوى بإنبهار و دموع حلو أوي .. يخبل .. أنا بحبك بحبك أوي
ظافر پصدمة و العصاية وقعت من بين إيده زي وقعت قلبه قولي .. قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب عليها و بيشدها ليه حاوطت تقوى وشه و قالت بثقة بحبك .. و هي مين تعرفك و متحبكش مين تلاقي العشق دة كله و متحبش !
غمض عينه و حط إيده على إيدها فجأة لقت تقوى دموعه على خده ف قالت بتأثر حبيبي !
ظافر فتح عيونه و قال بصوت مبحوح حبيبك و بحبك تقوى .. تقوى .. أنت كنت حلم بعيد أوي .. أنا خۏفي و قلقي و تعبي و كل حاجة فيا كانت وحشة دابت و باشت و إختفت بوجودك في الدنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنت ملكي .. أنا دلوقتي ليك و أنت ليا ..
مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحارب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدا
قال كدة بهمس و باس خدها بعمق ف حست تقوى إن قلبها بيدق بسرعة رهيبة لف ظافر شعرها على دراعه و هو بيتنفس جمب ودنها .. و هنا تقوى قلبها وقع جمب قلبه ..
ظافر بحبك يا تقوى .. بحبك
تقوى بحب و أنا كمان
بقلم هنا_سلامه.
بص على الساعة ببرود و إلتفت ل تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشه إبتسم بحب و هو بيشم خصل شعرها ف إتململت تقوى في السرير ف قال بهمس قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة هو أنا نمت كتير 
ظافر مش أوي
تقوى قامت و إتعدلت ف قال ظافر في فستان في الدولاب إلبسيه يلا عشان المفاجأة
تقوى بحماس ماشي
قامت تقوى لبست الفستان و نزلت لقت ظافر لابس بدلة تحفة عليه و حرفيا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر جاهزة 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت جاهزة
بقلم هنا_سلامه.
ظافر فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببطىء لقت غرفة كبيرة أوي فيها شباك ضخم كبير و في خفافيش صغيرة على الأرض ..
و جدرانها عليها ستاير كبيرة
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر دول هيبقوا بتوعك ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليك
تقوى بإستغراب إشمعنا دول 
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعه ف قال ظافر دة سريع جدا .. عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية لون عيونه زرقة شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحب و هي بتتأمله و دة 
ظافر ساب رياح و حط إيده على التاني و قال دة بقى إتولد معايا في نفس اليوم .. و ملوش إسم .. سميه أنت
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخالبه الحادة سبتها ..
تقوى بثقة هسميه ظافر .. قوي و شجاع و جريء زيك بالملي ..
إبتسم ظافر و قال شايفة فيا كل دة 
تقوى بحب و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمشاكسة و هي بتقوم بسرعة و التالت يا سيد دراكو..لا 
ضحك ظافر و قال بقى كدة تمام .. التالت دة يا ستي كان مصاپ إصابة خطېرة و الجميع قال إنه ھيموت .. بس أنا عالجته و كان أول كائن أعالجه
تقوى بدموع دي معجزة !
ظافر بإبتسامة واسعة هو فعلا إسمه معجزة .. و دول ملك ليك و طلباتك و أوامرك
حضنته تقوى و قالت بحب مفاجأة تجنن
ظافر بس لسة في واحدة كمان
تقوى پصدمة كمان !!
ظافر أيوة كمان
راح جري و رفع إيده و نزل الستاير .. ظهرت مكتبة عملاقة رهيبة .. فيها كل الكتب و الروايات و القصايد إلي ظافر قرأها في حياته و لسة هيقرأها
تقوى پصدمة و مشاعر متلخبطة كل دة ليا !! كل دة !!
جريت تقوى ف إفتكر ظافر إنها رايحة للكتب بس إتفاجأ بضمتها ليه و هي بتبوس راسه و وقعوا على الأرض دي تحفة .. تحفة .. أنا بحبك .. بحبك أوي
ظافر و هو بينهج و بيشيل شعرها على جمب و أنا بحبك .. بحبك يا مولاتي
قامت تقوى و حمحمت ف قالت بكسوف هشوف الكتب .. هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها ف نزل من السقف ورد أحمر بس كمېته مش كبيرة أوي ..
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت دة بقى يهبل
ظافر ببرود لا مش دة .. بصي فوق .. في السقف
بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل و هي طفلة بيبي و هي مراهقة و هي في الحاډثة و هي بټعيط .. و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر ..
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها زي ما قلبها و كيانها إرتجف ...
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني .. بحسك كدة دايما .. و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور .. طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضني
تقوى غمضت عينها و قالت بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة
في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما 
ظافر بإستغراب سناء 
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا .. معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر باس راسها و قال أوعدك هحاول
تقوى بخفوت مش فارقة ..
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان ..
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها ..
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ ...
عشان تقوى خاېفة ظافر يقول لأهله و يخسر منصبه هي أهم حاجة عندها إنها أعلنت الجواز بين حراس ظافر و غانم ..
و بعض الفتيات بقوا عارفين ..
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة ..
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح ..
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر .. أيوة خوف على زعله مش منه .. هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة ..
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و ....
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي ! 
تقوى بدموع أنا .. أنا بس فضولي .. 
قاطعها
تم نسخ الرابط