رواية ملكتني بنورها نور وفارس جميع الاجزاء كاملة بقلم كيان كاتبة
المحتويات
و بيكحلوا عينها ..
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية ..
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة .. و عليه ألماظ و جواهر رقيقة ...
كان يهبل !!
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة .. عشان إحنا أذكية .. و لينا قوات مذهلة ..
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس.
ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم
عند تارا و مليكة
تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة
مليكة بعصبية و غل ماشي يا إبن فيروز .. إما وريتك و خليت مراتك تتقتل قدام عينك زي ما أمك جدك طعنها قدامك و أخدك و هرب .. مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام
مليكة بتحذير بنت !
تارا بعصبية و ضيق و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست ..
في أوضتين العمين .. بقلم هنا_سلامه.
العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة
العم الصغير بشړ و هو بيربط الجزمة بتاعته لا إستنى عليا بنت ال دي تولد و نوريه و نوريها إبن ال
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع .. الخفافيش عاملين صف مع الحراس ..
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة ..
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة ..
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة ..
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس ..
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود ..
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي ..
العبوس و السنان هتتكسر من كتر الجز عليها من الغيظ و الغل و الحقد من الداخل ..
دستور .. مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره ..
قال كدة غانم بصوت عالي في المايك و هو ماشي ورا ظافر إلي كان لابس بدلة شيك و راقية ..
و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة ..
ف قال عمه الكبير بغيظ نهاية العمر إلاهي ينقطع نفسه و ينتهي عمره
دستور .. مولاتي و عروسة و ملكة العشيرة اليوم و غدا و إلي نهاية عمرها ..
مولاتي تقوى
قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!
و دخلت تقوى بإبتسامة واسعة و هي شايفة فرحة الناس بيهم و ظافر مستنيها و مبحلق فيها و كإن عينه هتاكلها ..
ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة
ظافر بسرحان و توهان دة أنا بقع فيك أكتر
قرب ظافر عليها و حضنها و باس كتفها و هو بيستنشق ريحتها بتوهان و هوس
تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر
فاق ظافر أخيرا و مسك إيدها و طلعوا على مسرح كبير ..
إستغربت تقوى من وجود الراجل الكبير في السن و الخفاش الضخم دة و قالت بقلق دة إية
ظافر وقفها قصاده و قال بتوتر دي العادات .. لازم الخفاش دة يعضك و تبقي مصاصة دماء .. قدام العشيرة
تقوى پصدمة بجد !
ظافر بتنهيدة و هو بيبوس إيدها لو مش حابة هخدك و أهرب من هنا .. و الله أنا ..
قاطعته تقوى و قالت أنا موافقة أصلا
ظافر بذهول دة بجد !!
تقوى بإبتسامة واسعة و حب بجد
ظافر پخوف عليها بس هتتعبي شوية في الأول
تقوى بتنهيدة أنت جمبي
كل التعب هيهون
ظافر بدموع أنا عمري ما ندمت إني حبيتك و إختارتك
قرب الراجل من ظافر بالخفاش ف عضوا الخفاش في رقبته لتاني مرة في حياته .. و محسش بحاجة ف أخد الراجل الدم و عانه في إزازة و سابها مفتوحة
و بعدها قرب الراجل من تقوى و قال بإبتسامة إعوجي راسك شويه
عوجت راسها ف قرب الخفاش عليها و عضها مرة .. ف إتألمت تقوى و الدم بينزل من رقبتها على إيد ظافر إلي كانت عليها .. و إيده التانية بدراعه ضاممها ليه
إتنهد الراجل و قال لخفاش الحب الأبدي كمان واحدة عشان هي مش مصاصة دماء أصلا
لو هي مصاصة دماء كان خفاش الحب الأبدي هيعضها عضة واحدة بس ليها و للعريس .. بس هي مش مصاصة دماء أصلا ..
ف عضها مرة كمان و خدوا الدم و قفلوا الإزازة ساعتها تقوى كانت دايخة و ماسكة في ظافر من تعبها و آلمها ..
أخد الراجل الإزازة و كتب عليها نتمنى لكم حب أبدي
و لسة هيدها لظافر و يعلن إنتهاء المراسم لقوا
ضړب ڼار و أسهم و دم على فستان تقوى !!
ف شهقت تقوى پخوف و الكل پيصرخ و .....
لقت تقوى دم على وشها و فستان فرحها و هي من تعبها مقدرتش تتحرك و الكل پيصرخ ف حضنها ظافر بسرعة و نزل بيها لتحت و هو بيتفادى ضړب الڼار ة الأسهم و العشيرة كلها موجودة و بتصرخ و بتجري و في إلي بيتصاب و تقوى بتترعش في حضن ظافر و هو خوفه عليها شل تفكيره
ظافر پخوف و ړعب أنت كويسة
تقوى پخوف و هي بتمسك فيه أكتر أنا كويسة .. بس لازم تنقذ العشيرة .. لازم تتصرف يا ظافر
ظافر بتحذير طيب خليك هنا .. خليك في مكانك يا تقوى
سابها بصعوبة و هي بټعيط و جري و هو عينه عليها ..
أخد عمته و إعمامه و خلاهم جمب تقوى و طلع سلاحھ من جيب البدلة و بدأت يضرب پالنار الرجالة إلي بيهجموا عليه ..
و برجله و يرفصهم و بسنانه و يصفي دمهم ..
و هو شبه الۏحش
متابعة القراءة