رواية لحظة وداع مؤقت جميع الاجزاء كاملة بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

________________________________________
تعالي امضي على الورق دا إنك هتبقي مساعدتي ودا عشان استقالتك من عند عمر
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ميار إذا كان كدا ماشي طول عمري بقول عليك العاقل الرزين اللي بيحمل هم الغير
كريم بابتسامة شكرا يا ميار
ميار العفو يا أستاذ كريم وخلصت الورق وبعت ورقة لعمر وهو بعت مساعدته عند عمر

ذهبت تجلس على مكتب صغير أمام مكتب كريم تنهي الشغل الذي استلمته
بعد قليل جاء عمر وكان داخل لكريم فقالت بسرعة استنى رايح فين
عمر بضيق هكون رايح بيتكم يعني داخل عند كريم
ميار في نفسها قالت أشكالك دي مش بنستقبلها في بيتنا وبصتله وقالت يعني مش المفروض شايفني تقولي أقوله الأول
عمر بسخرية وأنا كمان هاخد الإذن لما أروح أدخله
ميار أيوا افرض نايم ولا مكشوف
نظر لها عمر باستغراب وغباء وقال هو أنا هدخل عليه الحمام ولا إيه وبعدين حتى لو مكشوف أنا صاحبه وأدخل عادي لكن أنت تدخلي بصفتك إيه وتشوفيه بالمنظر دا وتركها ودخل وهو يقول قال بتفهم قال
نظر له كريم وقال بتكلم في نفسك ليه
عمر بضيق بسبب الآنسة اللي برا دي
كريم بتنهيدة يابني عايز منها إيه تاني ما خلاص نقلتها عندي
عمر بسخرية هعوز منها إيه دي دماغها في الطراوة يابني المهم خلينا في المهم
كريم الموضوع دا مشكوك فيه بس لسه بنتأكد
عمر خلاص سيب الموضوع دا ليا هكلم ناس أعرفها
كريم ماشي وكان سيكمل كلامه وجد ميار دخلت بقوة وهى تقول تعالوا الحقوا بسرعة
نظروا لها بخضة وقالوا في إيها 
عمر خلاص سيب الموضوع دا ليا هكلم ناس أعرفها
كريم ماشي وكان سيكمل كلامه وجد ميار دخلت بقوة وهى تقول تعالوا الحقوا بسرعة
نظروا لها بخضة وقالوا في إيه
ميار وهى تنهج في واحد برا عمال يزعق للموظفين وكلهم واقفين برا مرعوبين بيتكلم كأن دي شركة أبوه وعنده ثقة فظيعة
كريم وعمر نظروا لبعض باستغراب بمعنى مين اللي اتجرأ ويجي يعمل كدا في شركتنا
ميار بقلق أنتم لسه هتبصوا لبعض يلا بسرعة تعالوا شوفوا مين التور دا
كانت ستلفت ووجهها لتخرج وتمشي لقت شخص من خلفها قال ببرود التور جه بنفسه لحد عندكم
اتخضت ميار وبلعت ريقها بصعوبة وجرت تقف خلف عمر وكريم
وأمسكت في جاكيت عمر وهى تنظر لترى ما شكله
وجدته متعصب جدا
ميار بهمس وصل لمسامع عمر دا فعلا شبه التور شوية وهيولع وهنتصل بالمطافي
عمر بهمس لميار التور دا بيكون صاحب الشركة الحقيقي واقري على نفسك الفاتحة
كريم بتوتر منور يا باشا اتفضل اقعد ارتاح ونظر لميار لكي تفر من أمامه لأنه ينظر لها كأنه سيطيرها فقال بسرعة يا ميار قهوة سادة للباشمهندش بسام صاحب الشركة الحقيقي
منار ما صدقت إن كريم طلب منها هذا الشئ لكي تجري من أمامه
عمر اقعد يا بسام إيه جو الړعب اللي عملته في الشركة دي
بسام دا صاحب الشركة وجار عمر وكريم ودخلهم معه شركاء في الشركة لكن هو له النصيب الأكبر من الشركة هما صحاب ومثل الأخوات شخص صارم ويعلق على أي حاجة لم تعجبه ودقيق جدا في شغله
جلس بسام ببرود وقال إيه الاستهتار اللي في الشغل دا يا أستاذ عمر أنت وكريم أدخل الشركة ألاقي اللي قاعد بياكل وهو بيشتغل هما مفكرين قاعدين في بيتهم فين القوانين والتعليمات اللي بيتبعوها
قاعدين هنا ولا تقوموا تشوفوا الموظفين بيعملوا إيه وبيشتغلوا إيه
كريم ما أنت عارف يا بسام إننا بنشتغل على صفقة يعني مش هنمشي نشوف كل موظف
عمر وبعدين إيه يعني لما ياكلوا المهم إنهم بيعملوا الشغل صح وبعدين يمكن عشان يركزوا ماتمسكش على أقل حاجة واتخلى عن الصفة دي بقى
عمرك ما هتتجوز طول ما أنت كدا بكآبتك دي ولا هنفرح بيك
بسام بسخرية هششش شغل محاضراتك تخليه لنفسك يا معقد وقرفان من نفسك كمان
كريم ما تصلوا عالنبي يا جماعة أنتم بتلقحوا على بعض ولا إيه
وهنا دخلت ميار ومعها القهوة وكانت ماسكاها وهى ترجف
قام كريم يلحقها قبل ما توقع الفنجان وستكون مشكلة وبسام ما يصدق إنه يمسك على أي حاجة
أخذ منها الفنجان ووضعه أمام بسام وبسام نظر له بسخرية من الذي عمله
ميار بتوتر محتاجين حاجة تاني يا فندم
عمر لأ روحي يا ميار أنت شوفي شغلك
خرجت ميار وأول ما قفلت الباب خافها أخذت نفسها كأن لم يكن في هواء في الداخل
قالت في نفسها دا إيه جو الړعب دا اومال هكمل معهم شغل إزاي ربنا يستر
انتهى اليوم وخرجت ميار وهى لم ترى أمامها من الشغل الكثير الذي عملته اليوم
ركبت تاكسي ووصلت الحارة التي تعيش فيها
أول ما نزلت وجدت شخص من خلفها قال اممم وبقينا بنتأخر برا يا ست ميار
نظرت له ميار بخضة ونظرت وقالت حرام عليك شعري شاب من الخضة بتاعت كل يوم دي يا سلطان مش كدا بل راجل اتقي الله مش هيبقى ړعب هنا وړعب هناك
سلطان استني يا بت رايحة فين هو أنا مش واقف بتكلم معك
سلطان يكون أخو ميار في الرضاعة يشتغل نجار وكان معارض منار تشتغل لكن هى صممت لكي تصرف على بيتهم لأن والدها مټوفي
ميار بتعب يابني مش فايقالك عايزه أنام بأي طريقة يلا سلام بما أصحى هبقى أتصل عليك سلام
وطلعت بسرعة على بيتهم سلمت على مامتها وأختها التي أصغر منها بثلاث سنوات اسمها سدرة مخلصة تعليم
والدتها وتسمى صابرين غسلي يا ميار وتعالي كلي يلا بسرعة
ميار بتعب لما أصحى يا ماما ودخلت نامت بدون ما تغير
أمها بحزن ربنا يعينك يا بنتي
بعد ساعتين كان موبايلها بيرن
دخلت سدرة وهى متضايقة من صوت الموبايل الذي لم يفصل عن الإزعاج
وقالت يا ميار موبايل مش مبطل رن وزهقنا
لكن لم تجد رد من أختها فاضطرت ترد هى
سدرة السلام عليكم
وجدت صوت غاضب يقول دا كله عما تردي يا أستاذة
اتخضت سدرة وقالت أنت مين يا جدع أنت الرقم غلط
الشخص أنا عمر يا أستاذة مش دا رقم ميار
سدرة عمر مين اها دا رقم ميار بس هى نايمة دلوقتي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عمر طب اخلصي صحيها يا أستاذة مش هنفضل متعطلين بسبب الهانم اللي نايمة ولا على بالها
نظرت سدرة للموبايل بضيق وصحت ميار
التي فتحت عينها بضيق وقالت في إيه يا سدرة مالك
سدرة بضيق من هذا المتعجرف قالت واحد بيقول عمر
ميار بنعاس عمر مين لكن فتحت عينها بسرعة وقالت هاتي بسرعة وردت بقلق وقالت آلو
عمر بزعيق أيوا يا هانم ياللي نايمة فين الملف الأحمر اللي كنتي بتشتغلي عليه
ميار ما هو مع أستاذ كريم بعته له المكتب عشان يراجعه وبعدين أنت بتتصل بيا ليه أنا مش بشتغل مهم أنا بشتغل مع أستاذ كريم فهو اللي يتصل ويسألني
عمر بسخرية معلش المرة الجاية وقفل في وشها
نظرت ميار للموبايل پصدمة من هذا الشخص الغريب وقالت بضيق يعني قلق نومي وعملي إزعاج وقرف ربنا يتوب علينا
وقامت تتوضأ لكي تصلي العشاء
بعد ساعة كانت جالسة تشرب قهوتها وتكلم سلطان وكانت تشجعه إنه يذهب ليتقدم للبنت الذي حبها وهو خائڤ يترفض
سلطان خاېف يشوف شغلي قليل
ميار يا بني شغل إيه اللي قليل هو تبقى نجار دا شوية ولا مكسبك اللي يعيشك
أمير
تم نسخ الرابط