رواية لحظة وداع مؤقت جميع الاجزاء كاملة بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
يا
________________________________________
بني
سلطان هو أنت بتهديني ولا بتحسديني
ميار اللي يعجبك افهمه يابني طالما أنت قد المسؤولية وبإمكانك تفتح بيت وتتحمل مسؤوليته يبقى روح اطلب إيدها بقلب جامد كدا ولا خليها بقى لما تضيع منك وتصحى على خبر خطوبتها
سلطان خلاص هاخد معاد من والدها ونروح نتقدم
ميار برافو عليك اقفل بقى لما أشوف الراجل اللي كل شوية يتصل عليا دا عشان الملف اللي قرقنا بيه
لكن جاء صوت بسام الغاضب اللي قال بقى الباشمهندش بسام يتقاله قرفتنا
نظرت ميار للموبايل پصدمة وبلعت ريقها بصعوبة وقالت في سرها هو اللي رد يا نهار أبيض ووقعا
نظرت ميار للموبايل پصدمة وبلعت ريقها بصعوبة وقالت في سرها هو اللي رد يا نهار أبيض ووقع منها الموبايل
عند كريم كان جالس أمام اللابتوب ومشغول جدا يعمل على الملف التي أرسلته ميار
لكن فاق من عمله عندما سمع أحدا يطرق على الباب
كانت أخته ذاهبة لكي تفتح فشاور لها أن تدخل وهو سيفتح
دخل بسام بدون ولا كلمة وقعد على أحد الكراسي وهو ينظر له پغضب
كريم باستغراب قال مالك يابني في إيه
بسام بعصبية أنت شغلت المستهترة ميار دي على أساس إيه دي لسانها متبري منها وبتتكلم بدون ما تفكر
هو عشان سافرت شهر للشغل أجي ألاقي مشغل موظفين أي كلام البت دي تقولها ماتجيش الشركة تاني
بسام دي بتقول عليا كلام غريب وألفاظ يعني ماسمعتهاش قبل كدا
كريم طب ما أنا بشغلها معايا يعني مش هتشفوها غير قليل جدا
بسام ماشي بس خليها تلزم حدودها وتفكر قبل ما تتكلم عليا أي كلمة لأني على أخري منها
بسام فين الملف بقى اللي كلفتها بيه معك ولا معها
كريم معايا وبخلص كل حاجة عشان في اجتماع ومش عايزين نلغيه بسبب تأخير الملف
بسام تمام طالما معك همشي بقى وأشوفك بكرة في الشركة
كريم تمام
عاد بسام إلى بيته فهو يعيش مع خالته التي لم تنجب والتي تولت تربيته بعد انفصال أهله عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما كان في بداية المرحلة الإعدادية والدته بعد انفصالها عن والده تزوجت وذهبت لبلدة أخرى أما عن والده فعاش مع ابنه لمدة سنة وتوفى
دخل البيت كان مكون من طابق واحد ليس هو بكبير ولا صغير وأمامه حديقة صغيرة
خالته تدعى حنان قالت بحب أحطلك العشا يا حبيبي
بسام بابتسامة لا يا حبيبتي شكرا أهم حاجة كلتي
حنان اها وأخدت علاجي زي ما قولتلي وبعدين مش عايز تاكل ليه دا أنت بقيت مهمل في أكلك وأنت مسافر وبعيد عن عيني وجاي خاسس أوي كنت بتعمل ريچيم ولا إيه
بسام بضحك طب تعرفي مزاجي بيتحسن لما بشوفك قدام عنيا بس حقيقي كنت أكلت برا وشبعان الحمد لله
حنان بابتسامة ماشي يا حبيبي هروح بقى أنام كنت مستنية لما تيجي
بسام ماشي يا حبيبتي روحي
دخل بسام غرفته وهو يخلع جاكيته ووضعه على السرير وجلس يخطط للغد لكن جاء على باله ميار وتصرفاتها الغريبة معه هل كل البنات بنفس التصرفات هذه ولو تزوج سينجح زواجه أم ماذا
فكل شخص يتوتر في وجوده في نفس المكان يفكر في حياته هل سيكون أسرة ويعرف يتعامل معهم هل سيكون بإمكانه أن يكمل حياته بدون خوف من الفراق أيا كان
هل سيكون لديه زوجة تتحمله في كل أوقاته وفي كل تغير مزاجه وهل أيضا هو سيحتمل تصرفاتها وتغير مزاجها
كانت كل هذه الأفكار تدور في عقله ولكن قرر أن يذهب للنوم أفضل ويترك مصيره للخالق يدبر له أمره.
في اليوم التالي كانوا في الشركة أتت ميار وقالت غرفة الاجتماع جاهزة وهما وصلوا ودخلتهم فيها
كريم تمام يا ميار هاتي الملفات دي وتعالي يلا
وكلهم ذهبوا لغرفة الاجتماع وبدأوا السلام وجلسوا ليبدأوا المناقشة
كانت ميار صامتة لا تقول شيء لكي لا يحرجها بسام أو عمر فهى تتوقع منهم كل شيء
لكن وجدت كريم يقول لها تقول وجهة نظرها وتشارك معهم فهى أيضا درست كل شئ في المشروع الجديد وبدأت تشارك معهم
انتهى الاجتماع وهى تحاول لا تظهر أمام عمر أو بسام وعندما يكلفها كريم بشيء وتخرج ترسله مع أحد الموظفين لهم
انتهى اليوم وذهبت للبيت ولكن عمر وكريم وبسام قرروا أن يجلسوا مع بعض في أي مطعم بسبب موافقة الشركة الأخرى على هذا المشروع وموافقتهم على نسبة الأرباح
عند سلطان وميار كانوا يجهزون للذهاب إلى بيت البنت الذي يريد أن يتقدم لها
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
انتهى سلطان وذهب ليأخذ ميار ووالدتها
سلطان بتوتر ميار جهزت
والدتها لسه بقالي ساعة واقفة مستنياها
سلطان بتوتر هى ليه محسساني إن هى العروسة ما تخلصي يا ميار بدل ماشي أرجع في كلامي وأروح أشوف شغلي أحسن ولا أنام
طلعت ميار وهى بتقول إيه يا بني بلاش ألبس كويس يمكن يكون لها أخ يعجب بيا ويجي يتجوزني
سلطان بعصبية ملهاش أخوات ولاد ياختي شوفي يا أم ميار بنتك بتفكر في إيه عديمة الإحساس مش شايفاني متوتر إزاي
ميار بضيق يا بني الموضوع سهل خالص اومال سيبت إيه للعروسة
سلطان يعني مش هتبقي متوترة لما يتقدملك عريس وداخلة عينك في الأرض
ميار ببرود لأ هو جاي ماسك عليا ذلة ولا إيه
سلطان طب اخلصي وبطلي لماضة وفتح الباب وخرج وهى خرجت خلفه وخلفها والدتها
بعد ربع ساعة كانوا وصلوا إلى بيت العروسة
بعد ربع ساعة كانوا وصلوا إلى بيت العروسة
كانوا يتحدثون مع والدها وكان سلطان يتحدث قليلا فقالت ميار بهمس مالك يابني خاېف ليه
سلطان بتوتر متوتر مش أكتر أصل لسه أول مرة أجرب اللحظة دي وهتبقى إن شاء الله آخر مرة
ميار بمكر أيوا يا عم عشان هتوافق عليك ونلبس الدبل وحاجة روعة
سلطان بضيق لأ مش كدا لو مش وافقت أنا مش هروح أتقدم لحد تاني ولا أجرب الشعور دا تاني إيه يعني لما أقعد جنبكم هيحصل حاجة ولا هيمشوا يزفوني في الشارع إني ماتجوزتش
ميار باقتناع وجهة نظر تحترم الصراحة مايهمناش كلام الناس اومال إيه بس أنا عايزه ألبس فستان
نظر لها سلطان يضيق بضيق من كلامها فكل ما يمهما أن ترتدي فستان على حساب راحته
خرجت العروسة بجانب والدتها فنظر لها سلطان وقد اختفى التوتر
مالت ميار على سلطان وقالت داخلة بهيبة إزاي ولا متوترة ولا نيلة مش زيك
نظر لها بضيق وقال والد العروسة تعالي يا بنتي جنبي هنا
جلست العروسة بجانب والدها ونظرها في الأرض
تحدثوا قليلا وقالت والدة ميار بابتسامة نسيب العرسان يتعرفوا على بعض
والد العروسة بابتسامة تمام
تعالوا نطلع
متابعة القراءة