رواية لحظة وداع مؤقت جميع الاجزاء كاملة بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

لقيتها مضايقة من

________________________________________
ملامح وشها كأنها بتحلم حلم مزعج فقولت أكمل المشهد وننهي الموضوع دا وبردوا أعرف بتفكر في نعمان ولا لأ
ميار بعصبية نعمان مين دا يا بت اللي أدخله في أحلامي وأفكر فيه هو حد قالك إننا واخدين بعض عن حب ولا دايبة فيه دا أمك اللي عمالة تجيبني كدا وكدا عشان أوافق عليه
سدرة بحزن مصطنع بقى كدا تكسري قلب الراجل يعيني عليك يا نعمان
ميار مش عاجبك روحي اتجوزيه أنت
سدرة بخبث بس جه طلبك أنت يعني عايزك أنت
ميار برفعة حاجب طب اخرسي بدل ما أجيلك وأحلف أرجع في كلامي وأرفضه
صابرين بسرعة لا لا ونظرت لسدرة وهى تغمز لها تصمت لأنها تعرف ابنتها لو تراجعت في قرارها من الصعب أن تقنعها أن توافق عليه
في بيت بسام كان يتحدث في خالته وهو يقول هما هيبعتوا رأيهم امتى
حنان بضحك إيه وقعت فيها
بسام بضحك هو أنا لحقت يا حنون بس أعصابي متوترة مستعجل عالنتيجة إذا كانت بالرفض أو الموافقة
حنان وهى تربت على كتفه وتقول بحنان إن شاء الله هيوافقوا ماتقلقش ونظرتي للعروسة بتقول إنها هتوافق يعني هى بردوا بتتأكد من قرارها
عند عمر كان جالس على مكتبه فهو مدير في أحد الشركات في السعودية فكان يفكر أن يذهب لعمل عمرة يستريح في هذا المكان الذي لا يمكن أن تصف شعورك عندما تضع رجليك على أرضه
بعد انتهاء دوامه من العمل عاد إلى شقته الذي أخذها هناك عاد لبيته ليأخذ حمام دافئ وخرج إلى المطبخ لكي يعمل قهوته السادة لكي يريح عقله من هذا التفكير
وقرر عند العشاء أن يذهب إلى أحد المطاعم ويتفق مع أحد أصدقائه هنا فهو تعرف على ناس منذ أن أتى إلى هذا المكان ويخرج معهم أحيانا
ذهب معهم إلى المطعم وكان فخم مثلما توقع وجلس يمازح أصدقائه وينسى ما يشغل تفكيره
أحد أصدقائه قال أنا هنزل بكرة إن شاء الله لأهلي وعشان هيخطبولي كمان
عمر بابتسامة توصل بالسلامة يا حسحس
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
حسين بفرحة وأخيرا هطلع من شلة العزوبية دي
فارس بسخرية طب مش تبقى بقى ترجع ټعيط بعد لما تتحمل المسؤولية وتبقى عايز تهرب منهم لهنا
ضحك عمر على شكل حسين عندما قال هكذا وهو يقول يا بني كلامك بيهد الحيل خليه يروح يشوف الهنا
حسين بضيق قال يعني مش هتتجوزوا وهتفضلوا سناجل كدا أنا ماشي وبكرة أوريكوا حياتي هتبقى إزاي لدرجة إنكم هتكونوا عايزين تقوموا تتجوزوا
فارس ماشي يا عم ورينا واقرفنا بقى على السوشال ميديا
تركهم حسين وعاد لسكنه فهو سيركب طيارته مبكرا
فارس مالك يا عمر من ساعة ما شوفتك وأنت مضايق في حاجة في الشغل
عمر بسرحان لأ شوية مشاكل في البيت تعرف لدرجة إني خاېف أتجوز وأظلم عيالي أو أبقى قاسې عليهم من غير ما أخد بالي بعد اللي شوفته في أهلي خاېف طبعهم يكون طبع عليا
فارس وهو يربت عليه أنت اللي في إيدك تبقى كدا أو لأ أنت مش لسه صغير عشان تقلد غيرك وماتعرفش تفرق بين الصح والغلط هو اها ناخد أهلنا قدوة لينا بس في الغلط لأ احنا عندنا عقل يعرف يميز بين اللي بنعمله
وأنا واثق فيك إنك هتبقى قد المسؤولية وتبقى قدوة لولادك وهتبقى حنين معاهم وبتحبهم أكتر من أي حاجة عشان أنت هتبقى حريص على كل تعاملك معهم عشان ماتكونش نسخة من أهلك اللي هما أصلا بيحبوك بس معاملتهم غريبة أو دا اللي مفكرينه صح
ماتزعلش منهم الأهل دول لهم تفكير معين كل بيت فيه أسلوب ماشين بيه مختلف عن التاني وبيفكروا بطريقة مختلفة
عمر بابتسامة حقيقي كلامك ريحني وتقريبا كدا هشوفلي عروسة وأحصل حسين وتفضل أنت السنجل
ضحك فارس يا عم ماشي جربوا أنتم الأول وبعدين أبقى أشوف الموضوع يستاهل أضحي عشانه ولا لأ
عمر بسخرية تضحي!
فارس أيوا يابني هضحي بمزاجي وصحتي وروقاني
عمر برفعة حاجب يا سلام عليك قد إيه أنت رجل عظيم ومن غيرك البلد تقف
أنا ماشي يا عم مش نقصاك
تركه عمر وبقى فارس الذي كان ينظر له پصدمة وبعدها ذهب من المكان ليعود إلى سكنه
عاد عمر إلى شقته وهو يفكر في موضوع الزواج يا ترى يذهب إلى وطنه مرة أخرى ويخبر والديه أن يختاروا له شريكة حياته أو يختار هو من هنا ويبقى هنا ولكن جاء على خاطره صورة بسام وكريم
فهم أخواته التي لم تلدهم والدته ويحبهم كثيرا
فقرر يتصل على أهله يخبرهم أن ييحثوله على عروسة وبعد كذا شهر يعود إليهم لكي يتزوجها فأهم شيء عنده رضا أهله عليه
وأيضا يكون بجانب بسام وكريم بين أسرته الثانية والأفضل أن يكون بين أهله وفي موطنه فهما كان يعيش برخاء لا يرتاح وهو مغترب
وذهب إلى النوم ولا يشغل خاطره شيء يضايقه
في اليوم التالي ذهبت ميار للشركة ووجدت هدوء شديد على غير العادة
ذهبت إلى مكانها ووضعت أشياءها وهى تقول في نفسها يبقى بسام جه طالما الكل ساكت وتقريبا متعصب
فطرقت باب مكتب كريم ودخلت بعد أن أذن لها بالدخول لكي تستلم شغلها
دخلت وقالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كريم بابتسامة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقعدي يا ميار
جلست ميار أمامه وقالت فين ملفات النهاردة عشان نكمل الشغل وتلحق تراجعهم
كريم دون سابق إنذار تتجوزيني
نظرت له ميار پصدمة من كلمته وقالت إيه
ياترى هيحصل إيه
كريم دون سابق إنذار تتجوزيني
نظرت له ميار پصدمة من كلمته وقالت إيه أنت بتقول إيه يا أستاذ كريم ووقفت بخضة
كريم بمحاولة تهدئتها لكي يوضح لها الأمر وقف أيضا وقال وهو يشاور بيديه أن تصمت
كريم استني بس مش قصدي يا ميار أنا كنت بجرب لما أجي أتقدم لواحدة زي الروايات في مكان رومانسي مثلا هبدأ أقولها إزاي وبعدين قولت أتدرب معك أنت زي أختي
ميار بعد أن هدأت لكن مازالت مخضۏضة قالت تمام مفيش مشكلة أنا كنت هغير وجهة نظري عنك
ابتسم كريم يا بنتي اقعدي بس وشك اصفر كدا ليه ماكنتش أعرف إن هيحصلك كدا
ميار بتنهيدة ما أنت خضيتني صراحة وبعدين إيه شغل الأفلام والروايات دي ما تروح تتقدم لها في البيت قدام أمها وأبوها ولا هو لازم ندلع قدام الناس
ضحك كريم وقال أنت لو حد قالك كدا غيري كان زمان أغمى عليكي من الخضة مالكيش أنت في الجو الرومانسي
ميار لأ ليا في الجو البارد بس أنا أعرف إن الجو ليكون بارد أو حار إنما اختراعكم للرومانسي دا مش في قاموسي خالص ومابيخشش دماغي
كريم وهو يمد يديه ببعض الملفات طب خدي يا ستي خلصي دول عشان أراجع عليهم يا شيخة ندمت إني شوفت المشهد دا وهبت في دماغي أجربه بس أهي جت فيكي
نظرت له بضيق وخرجت
أما كريم ضحك على شكلها كلما يتذكر شكلها يضحك أكثر
خرجت ميار وجلست على مكتبها بتأفف وهى تقول يعني كانت ناقصة كريم هو كمان مش كفاية سدرة واللي عملته فيا في البيت
في بيت أهل عمر كان يحادثهم وفرحة والدته عندما قال لها أن تختار له عروسا كما تريد
والدته وتدعى نجاح قالت بفرحة
دا لما أبوك يجي
تم نسخ الرابط