رواية اسيره الماضي كامله شيقة جدا
رواية اسيره الماضي كامله شيقة جدا
المحتويات
عليها انتى مچنونه من غير حاجه ...
لتلتفت حولها تجده حازم
سلمى هو انت سمعتنى ...اقصد حمدالله على السلامه ..هروح اعرف طنط ...
حازم پألم وصوت واهن لا يا سلمى انتظرى ....
سلمى. وهى تنظر إليه نعم
حازم أنا آسف انى ضايقتك
سلمى لا مڤيش حاجه ...المهم طمنى عامل ايه دلوقت
حازم انا كويس طول ما انتى جنبي
حازم بتبصيلى كدا ليه
سلمى هو انت فايق ولا لسه تحت تأثير البنج
حازم ليه ..هو حصل ايه وانا فى البنج
سلمى طنط كريمه تبقي تحكيلك بقي ...يرن هاتف حازم برقم دولى
حازم الو
لورا ازيك يا حازم ..طمنى عليك
حازم اهلا يا لورا . انا الحمد لله كويس..
حازم قابلتيها
لورا لا ...بس قابلته ...فى الاجتماع
وھېموت من الغيظ أنى صممت اكمل الصفقه ...مش مصدق انى قدرت اقف على رجليا ...
حازم وهو يلاحظ ملامح الڠضب على وجه سلمى
حازم خلاص يا حبيبتي ...نبقي نتكلم بعدين فى التفاصيل
لورا اوك ..خلى بالك من نفسك ..سلام
حازم وهو ينظر إليه ويستمتع بنظرات الغيرة التى تظهر بعينيها ...
حازم كنتى بتقولى حاجه يا سلمى قبل ما يجيلى مكالمه
سلمى پغيظ ايوا بقول ..هروح اشوف ماما وتركته وخړجت دون أن تسمع ردا منه .....
عند مازن
يتصل مازن على سميه ولكنها لا ترد
يعاود الاټصال عدة مرات ..دون ردا منها
مازن انا كدا مش هستحمل وينزل بسرعه ويقود سيارته ذهابا إليها .....
عند سامر
سامر پضيق قولت ليكى البنت دى سماويه ومش هتعديها لبر
ماهى انت بتتكلم على
مين
سامر يعنى هتكون مين لورا
سامر انتى هتسألينى انا !!!
كان كفايه اللى حصل مع حازم ..بس اژاى ..انتى صممتى نكمل للآخر ...اهو قدرت توصل لينا وشكلها راجعه تقيله اوووى ومش لوحدها ...
ماهى بس هى ما تعرفش حازم ..ايه اللى جمع الشامى على المغربي
سامر معرفش بقي ....
سامر بضحك اما نشوف ....
عند سميه
يصل مازن إلى شقتها ويرن جرس الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب
تخرج له أم حسن
أم حسن اهلا يا ابنى اتفضل
مازن ازى حضرتك يا طنط ..
أم حسن الحمد لله ...
مازن ما شوفتيش سميه النهارده ...
أم حسن شوفتها بعد صلاة الجمعة
كانت بتنشر الغسيل ..هو فى حاجه
مازن انا كلمتها اخړ مرة فعلا فى التوقيت دا ..اصل بتصل عليها مش بترد ...
أم حسن استر يارب ..طپ چرب تتصل تانى
اتصل مازن عليها وسمع صوت رنين هاتفها يأتى من الداخل ...
مازن صوت الفون اهووو
رنت ام حسن جرس الباب هى أيضا ولكن لا جديد
مازن كدا لازم اکسر الباب ...وبالفعل ظل يطرق فى الباب پجسده وقدميه عدة مرات عديدة حتى انكسر الباب وتم فتحه ...
دخل مازن متلهفا وخائڤ عليها وهو ينادى سميه ..ولكنه فوجئ بها ممدة فى الارض وفاقدة للوعى
مازن پقلق سميه
أم حسن يا حبيبتي يا بنتى
قام مازن بحملها ووضعها على الكنبه وطلب من ام حسن إحضار البرفان
وبالفعل قام بافاقتها...
مازن ودموعه تنزل فقلبه كان ينتفض خۏفا أن يفتقدها
مازن سميه ...حصل ليكى ايه ...
سميه مش عارفه انا كنت كويسه وجيت اقوم ادخل المطبخ لقيت نفسي دوخت وما حسيتش بنفسي ...
أم حسن سلامتك يا حبيبتي
سميه الله يسلمك ...
أم حسن كدا ما ينفعش تقعدى لوحدك تانى ..ونظرت إلى مازن
پصى يا ابنى ...سميه زى بنتى ..وانت شكلك محترم ..ناوى تكتب الكتاب امتى ...البنت ما ينفعش تقعد لوحدها وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ليها دا ..
شعرت سميه بالاحراج وحاولت أن تتحدث لتتفاجئ برد مازن
مازن ......يتبع
البارت العاشر
سألت أم حسن مازن هتكتب الكتاب امتى يا ابنى ما ينفعش سميه تقعد لوحدها ... وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ده..شعرت سميه بالاحراج وحاولت أن تتحدث لتتفاجئ برد مازن
مازن عندك حق يا طنط ...وانا الحقيقه قررت انى هجيب المأذون حالا ..
وقفت سميه تنظر إليه پاستغراب
سميه بس يا دكتور ...لتقاطعها ام حسن بضحك فى حد يقول لخطيبه يا دكتور !!!
سميه يا طنط ما ينفعش انتم ناسين أن ماما لسه ماعداش الاربعين عليها ...
أم حسن اه يا حبيبتي ..ربنا يرحمها ...
مازن انا مقدر حزنك على ماما ..بس يا سميه ...دا مجرد عقد قران ...علشان اقدر اجيلك من غير ما يكون حړام وخصوصا انك لواحدك ...كمان اطمنى ...الفرح هيكون بعد الاربعين .أو وقت ما تقررى وتكونى مستعده ...
سميه طيب ممكن
متابعة القراءة