رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نورين خليل

وبدأت تلبس وتجهز نفسها زي ما هتكون هتخرج
هشام انتي خارجه ولا اي
مريم اها هخرج هروح انقل من جامعه الفيوم للقاهرة هجيب ورقي من هناك.
هشام جامعه اي ي مريم انتي كملتي تعليم 
مريم اه..ودخلت امتحانات الثانوية ودخلت حقوق
هشام طب والله كويس انا فين من كل دا دا انا ياما اتحايلت عليكي وبعدين هتروحي الفيوم وترجعي القاهرة النهاردة
مريم احتمال ابات مع ماما وبالمرة ازور بسمة 
هشام تزوريها فين
مريم ما هي اتجوزت
هشام هتسافري وتسيبيني هنا لوحديعلي فكرة انا راجع اطمن علي امور الشركه وهرجع اسافر تاني الاسبوع الجاي وحابب اقضيه معاكو
مريم هشام دا سفر يوم واحد مش احسن ما اسافر كل يوم للكليه هناك وارجع
هشام وانتي اي الي يخليكي تتحدفي بعيد كداما كنتي قدمتي هنا من الاول!
مريم مكنتش اعرف ان حضرتك هترجع ومكنتش هفضل هنا لوحدي فقولت اقدم هناك هحاول ارجع في نفس اليوم ودي ناريمان بس التمرين اهم حاجة وانا هاخد داليا
مشيت وركبت القطر
هشام 
وديت ناريمان التمرين ..وانا مستغرب جدا مريم وجوايا بدل السؤال الف عايز اعرف بس يارا قالتلها حاجه ولا لا.
روحت النادي ولقيت يارا قاعدة مع طارق في الترابيزة لوحدهم ليلي جت ناحية ناريمان وراحوا التمرين وانا فضلت مركز مع يارا 
ي تري في حاجه بينها وبين طارق 
انا هتجنن..وحسيت ان دماغي لفت..
قومت وروحت قعدت معاهم وعرفت ان استاذ طارق مراته متوفيه هو انسان محترم جدا وواخد باله من كل حاجة وكل تصرف وحركه بيعملها وكل كلمة بيقولها.
خلص التمرين وروحت وفضلت مستني مريم لحد ما الوقت اتأخر وبعد ما رنيت عليها اكتر من عشر مرات ردت وعرفت انها هتبات عند مامتها
مريم 
دلالوبعدين ي مريم لحد امتي هتفضلي تهربي من جوزك كدا
مريم انا مش بهرب ي ماما ..انا فعلا مشغولة
وانا عايزة انام بقي عن اذنك..
رجعت مريم من السفر وطول الاسبوع دا كانت مشغولة دوما مش فاضيه ي مع البنات ي في النادي ي بتزاكر عرضت عليها نخرج وهي مش فاضية اقولها نسافر حتي يومين في اي حته مش فاضية حتي تقعد تتكلم معايا 
بتتعامل ولا كأني موجود في البيت
بدأت اشك هل هي اتعودت تعيش من من غيري
ولا هي بتتعامل كدا قصدا
ولا هي مبقتش تحبني
ولا هي فعلا مشغولة
وهتفضل مشغولة لحد امتي
انا مش هسافر قررت اني افضل لغيت حجز الطيارة لازم اعرف هي وراها اي بتتجنبي ليه
جه اليوم الي مفروض اسافر فيه مقولتش لمريم اني مش هسافر وهفضل دخلت الاوضة لقيتها بتتكلم في الفون
مريم وهي بتضحكاي طارق طلب ايدك للجواز ي يارا بتهزري
هشام طارق اتقدم ليارا 
مريم اتقدملك امتي وازاي
يارا هقولك 
Flash back
كنا ف النادي زي العادة وكنت قاعدة مع ليلي عقبال ما طارق يجيب الاكل وفعلا جه وقعد 
طارق انسه يارا انا حابب اقولك حاجه
يارا اتفضل
طارق انا انسان دغري ومبحبش اللف والدوران انا بصراحه حابب ارتبط بيكي!
يارا بمعني
طارق ليلي بتحبك جدا ومتعلقة بيكي وحاسس انك تقدري تعوضيها عن والدتها الله يرحمها وانا كمان ارتحت ليكي عجبتني لشخصيتك وحابب انا نرتبط بشكل رسمي عشان تبقي براحتك وواخدة حريتك 
يارا بس انا...
طارق عارف انه صعب انك تقبلي واحد زوجته مېته وعنده بنت بس انا حابب انك تديني وتدي
نفسك فرصة شهر شهر واحد وبعده لو موافقتيش او مرتاحتليش خلاص
Back
مريم وانتي هتعملي اي موافقه عليه
يارا مش هنكر اني معجبة بيه بس ..
مريم بس خلااص انتي موافقه صح الف مبروك ي حبيبتي
يارا الله يبارك فيكي بس لسه قراية فاتحه بس هو لسه جاي من شوية بعد ما طلب ايدي من بابا
مريم واهلك وافقوا عليه
يارا هما سابولي حرية الاختيار
مريم الف مبروك تاني ي حبيبتي..ربنا يسعدك
قفلت مع يارا وقومت لقيت هشام داخل الاوضه
مريم مش تبارك ليارا طارق اتقدملها وقرأوا الفاتحه
هشام اي دا بجد الف مبروووك ليها
مريم ومالك بقي بتقولها من غير نفس كدا ليه
هشام لا عادي انا تعبان شوية بس وعايز انام
خرجت مريم من الاوضه وانا دخلت البلكونة 
هشام يعني هي وافقت تتجوز طارق الي مراته ماټت وعنده بنت وموافقتش عليا انا
طب ما هو نفس حالي حاله مش مختلف عني
هي مش كانت عايزة تكمل حياتها وتبنيها مع واحد ملوش ماضي وتبقي هي اول حد في حياته!
زهقت من التفكير ودخلت ونمت
مريم 
دخلت الاوضه لقيت هشام نايم..بصتله بإستهزاءطبعا زمانك متضايفك انها هتتجوز طارق ..زمانك نمت عشان مش عايز تفكر ولا تضايق نفسك..دوما بتهرب من مسئولياتك!
عدي يومين حولت فيهم ورقي من الجامعتين عرفت ان هشام مش هيسافر وهيستقر في مصر خلاص
روحت الجامعه وكان اول يوم ليا مش هكدب عليكوا بس كان يوم صعب جدا حياه تانيه تماما معرفتش اتأقلم مع البنات الي هناك كلهم صغيرين بالنسبة ليا حسيت ساعتها اني ضيعت جزء كبير كان هيبقي حلو في حياتي عمري ما هعرف اعوضه..اه انا كملت تعليم ودخلت كليه بس عمري ما هبقي