رواية جديدة حصرية كاملة بقلم دعاء احمد
المحتويات
توقعيه بقالك اسبوع بتيجي و هي متلقحة في اوضتها و مش بتخرج
بس تفتكري هتفضل ساكته لما تعرف ان كل يوم و التاني بتيجي هنا
و اكيد بنت الجزمة هند هي اللي قالتلها أنك كل يوم تيجي بنتي و انا عارفها
نرمين اعمل ايه دلوقتي انا متضايقه منها اوي و متضايقه من نظرات شهاب ليها شايفه اخدها ازاي و مشي.
حليمة مردتش عليها و راحت قعدت على إلانترية و حطت رجل على رجل و هي بتفكر المفروض تعمل اي....
في المكتب
شهاب دخل و وراه غزال قفل الباب بالمفتاح و بصلها باستغراب حط ايده على خصره و ضيق عيونه بشك...
مالك يا شهاب أنت كويس يا حبيبي
حبيبك!!
و بعدين استنى أنتي نازلة كدا ازاي
افرضي في حد غريب...
تؤتؤ.... أنا عارفة ان مفيش حد غريب معاك و بعدين اللي موجودين حريم ايه المشكلة بقا
شهاب مد ايده حطها على دماغها
غريبة أنتي مش سخنة..
غزال بغيظ و تلقائية
يعني انت مكنتش عايزني انزل و اسيبك على انفراد أنت و ست نرمين
ليه أن شاء الله مش ماليه عنيك انا و لا ايه
اقولك روح لها... بس لما تضحكوا سوا وطي صوتك يا شهاب علشان بس نظرات الغفر ليك متتغيرش
و يقولوا ان شهاب بيه الراجل المحترم بقا يضحك مع أي واحدة كدا و السلام
انا اه مش بحب نرمين بس برضو اللي هي بتعمله غلط... غلط في حق نفسها
و بعدين أنا بقا مش هفضل مستحمله مرقعتها دي كتير... و قسما بالله تكه كمان لو متظبطتش هجيبها من شعرها و أنت يا بيه تحترم نفسك و متضحكش معها و لا تهزر لان صدقني ممكن اخليك تعيش ايام نكد و أنا بصراحة يعني تعبت من النكد يا شهاب
تعبت اوي...
أنا معتش عايزاه اعيش و انا حاسة ان حقوقي مسلوبة
و ابسط حقوقي أني اتعامل بطريقتي مع أي حد يحاول يقرب منك و ياخدك مني.
شهاب أول مرة يحس بالراحة
كدا.. أول مرة يحس بالهدوء جانبها و أنها عايزاه زي ما هو كان عايزاها طول الوقت ....
هند خبطت على الباب
شهاب الغداء جاهز ياله تعالوا.....
شهاب ابتسم بهدوء مسك ايديها و خرج
غزال قعدت جانبه و بصت نرمين اللي كانت بتاكل بضيق
مدت ايديها حطت الاكل لشهاب شهاب ابتسم و بدأ يأكل
غزال بخبث
مبتاكليش ليه يا نرمين... دا حتى أكل نعيمة بينزل على القلب مش المعدة
نرمين ببرود
بجد! جايز
غزال ضحكت بسخرية لكن هند ردت بسرعة و هي بتاكل
غزال أكلها حلو اوي على فكرة و كمان بتعمل حلويات
جامدة
غزال ابتسمت لأن حقيقي هند يمكن أكتر من انها تكون أخت
هي شخصية جميلة و داعم جميل ليها دايما
يمكن كل أسرارهم مع بعض
بعد مدة
غزال كانت طلعت اوضتها قاعدة مع هند بيتكلموا شهاب كان راح الشغل
هند بصراحة كان هاين عليا ازغرط يارب تقفل الموضوع دا بقا ...
غزال كانت حاسة بمغص و أنها دايخة
و لا ان شاء الله عنها ما قفلته هي اللي هتخسر انها بتضيع نفسها علشان واحد متجوز...
هند مالك يا غزال... شكلك مش كويسة
غزال من امبارح و أنا حاسة بدوخة...
هند دا من اي
غزال معرفش المهم احكي لي.. عاملة ايه مع معتز في الشغل
هند عادي مفيش حاجة جديدة احنا اصلا اديت كل المجاميع اجازة اخدوا جزء كويس فقررت اني اديهم الحصة الجاية اجازة و بعدها بحضرهم امتحان على اخدناه
غزال
ان شاء الله خير....
بليل متأخر كالعادة
غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله
كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه كانت زهقانه
حطت اللاب توب جانبها قامت غيرت و نزلت تعمل آيس كوفي لنفسها
البيت كان كله ضلمه تقريبا مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال
شافت ضل حد بيتسحب قريت بهدوء عرفت أنها حليمة
استغربت أنها نازلة بالشكل دا و كأنها خاېفه حد يشوفها
نزلت الجنينة كان في شخص مستنيها غزال مكنتش قادرة تتعرف عليه في الضلمة و خصوصا أنه لابس كاب على راسه
حليمة پغضب
أنت اټجننت جاي لي لحد هنا دلوقتي.. افرض حد شافك يا غبي
رجب بصوت واطي
في ايه يا ست الكل... هو رأفت بيه اللي قالي أنك انتي اللي هتديني الفلوس
و بصراحة كدا أنا الدنيا مازمة معايا و محتاج مقدم... و بعدين انا مش هقعد ارغي كتير انا قلتلك في الموبيل أني هاجي اخد الفلوس
ميه الف جنية و الا انا مش هعمل حاجة
و هخرب الدنيا على دماغكم و اروح اقولك لابنك المحترم اللي أنتي عايزاه تعمليه
لكن بقا لو خدت الفلوس بهدوء مش هيحصل حاجة
حليمة بحدة
اخرس خالص مش عايزاه اسمع صوتك...
متابعة القراءة