رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة
رحيم بستغراب هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه!
اتنهد ب هم أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم
رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت ببراءة
مدت ملك إيديها بإبتسامة تعالي ي حببتي متخفيش
نزلت ندي وجريت عليها حضنتها بقوة وشهقات عياطها عالية .... نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتقطع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة تاخدها في حضنها
خرجت سهر
ودموعها ع خدها وسابت ملك مع ندي لما اطمنت أنها بقت كويسة طلعت لقت رحيم وحمزة قاعدين مع منال وعيونهم عليها كل واحد جواه كلام كتير عاوز يقوله فبتوتر قربت من منال طنط أنا مش عارفه أشكرك أزاي عارفه أن ندي تعبتك بس أنا هلاقي سكن وهاخدها نعيش بعيد عن خالي قريب
حمزة بخبث يمكن مستنية حاجة تحصل وبعدها تاخد أختها وتعيش لوحدها ي رحيم ... بص لسهر ببرود وكمل ألا قوليلي ي سهر صحيح أنتي روحتي فين لما سبتينا في المستشفى وأزاي وصلتي ل رحيم
سهر بتوتر من أسلوبه لا أنا ااا خالي كلمني وقالي ندي تعبانة فروحت أشوفها ومكنتوش موجودين علشان أقولكم
قامت سهر بتوتر أنا أنا هروح أعملكم شاي بعد أذنك ي طنط
اتفضلي يبنتي البيت بيتك
دخلت سهر المطبخ وهي بتترعش قبضت ع إيديها بقوة وبقت ټضرب الرخامة وټلعن ف ضعفها وخۏفها ليييه مقولتيش الحقيقة غبييية ما هو لازم يعرف كل حاجة لو كنتي عاوزاه يسامحك ومتخسرهوش أكيد شكوا فيكي دلوقتي وبعد كدا محدش فيهم هيصدقك
بصوت مهزوز بتحاول تبان طبيعية وأنا هكدب ليه ي حمزة أنا مكدبتش في حاجة عن أذنك هروح أسأل رحيم سكره أيه
مسك إيديها من معصمها پغضب وقفها هتهربي كالعادة مش كدا كذبك جاهز في أي وقت ضحكتي علينا كلنا وعملتي فيها البريئة المظلومة لحد ما كنتي عاوزة ټموتي رحيم زي ما مۏتي أخوه!!
نزلت دموعها بشدة وبالعافية قدرت ترد من بين شهقاتها أنت أنت مش فاهم حاجة لو سمحت متقولش حاجة ل رحيم أنا هقوله وهوضحله كل حاجة
هزت رأسها پصدمة لأ لأ محصلش صدقني والله أنا لا يمكن أع.... فجأة سكتت واتسعت عينيها أكتر بجمود لما لمحت رحيم واقف عند الباب والدموع بتلمع في عينيه
حطت إيديها ع بؤقها بشهقة وهي بتهز رأسها بالنفي لا ي رحيم متصدقوش أنا أنا كنت هحكيلك كل حاجة والله و
قرب رحيم بخطوات ثابتة وبنفس هدوءه قال أنتي اللي قټلتي أخويا ي سهر
من بين شهقاتها بصوت مهزوز ر رحيم والله أنا كنت هحكيلك النهاردة ع كل حاج...
قاطع كلامها بنبرة حادة سهررر أنا بسألك سؤال أنتي قټلتي فريد اه ولا لأ !
نزلت رأسها في الأرض بعياط أيوا
أشطاط ڠضب وبلا وعي جذبها من إيديها وخرج بيها لبرا
حمزة بقلق من عصبيته رحيم أستني أنت رايح فين
سهر بعياط رحيم رحييم أستني بس بالله عليك
منال بخضة في أيه يابني كفي الله الشړ حصل ايه
وقف رحيم عند باب الشقة وقال پغضب دي حاجة خاصة بيني وبين مراتي وأنا اللي هتصرف معاها ي حمزة فاهم خليك مكانك
حمزة بقلق رحيم أهدي متوديش نفسك في داهية قولي ناوي ع أيه
تجاهله نزل رحيم پغضب وهو ساحب
سهر معاه ومش مهتم لصوت عياطها ولا توسلاتها
قبلها بشويه
ملك بفرحة وهي بتأكل ندي الرز باللبن عارفه ي ندود أنا من ساعة بس كنت هعمل ايه علشان أعرف طريقك! اه ي ربي الحمد لله أني لقيتك وبصوت خاڤت أنا عندي ليكي مفاجأة هتفرحك أوي
كانت ندي منزلة وشها وبتاكل بصمت كعادتها
خلعت ملك سلسلة من رقبتها ورفعتها قدام ندي أيه رأيك
رفعت ندي طرف عينيها بفضول ولكن فجأة عيونها
متابعة القراءة