رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
المحتويات
بغيظ ف ضحك وفتح الخط وقال
ها إيه الأخبار
عرفوا المكان يا جهاد بيه وفي الطريق دلوقت.
ظل يحرك جهاد أصابعه بإستمتاع وقال
طب تمام إنت عارف هتعمل إيه.
تمام يا بيه.
أغلق جهاد الخط ونظر لسلمى وجدها تنظر له بضيق وقالت
لو سمحت أنا خاېفة عليهم ما ينفعش اللي بتعمله ده!
أردف جهاد بصدق
يا بنتي مش هعمل حاجة والله هنعطل الطريق بس.
بادلته نظراته بضيق وقالت بملل
ينفع أخرج الجنينة أنا زهقانة
أشار برأسه للخارج وقال
اخرجي.
..........................................
في منتصف الليل قرب الفجر.
كان مهاب يقف أمام المزرعة وهو يعمر سلاحھ ووضعه في جيبه وبجواره قاسم وياسر الذي أصر على الذهاب معهم.
قال ياسر پخوف
أنا خاېف.
جز مهاب على أسنانه وهو يقول
ما تنشف يا لا في إيه!
أردف قاسم بتوتر
يلا بقى!
داخل المزرعة في الحديقة.
كان قد ظهرت نتائج التحاليل وقف جهاد أمام سلمى وهو يشير بضحك للورق بيده
خدي يا أختي العزيزة افتحي وشوفي.
ابتسمت له ثم أخذته وبدأت بفتحه لم تتفاجأ كثيرا الوقت الذي قضته معه أكد لها احساسها أنه أخاها حقا.
كدا ناقص قاسم إنت عارف أنا قعدت معاك الساعتين
دول أه بس أنا حبيتك فيهم أوي.
وانا حبيتك من زمان.
مهاب! إنت فاهم غلط!
نظر لها بدموع خيبة أمل ورفع يده يصفعها.
..........................................
كانت تجلس على فراشها بملل وهي تعبث بهاتفها تتنقل بين برامجه ظهرت رسالة واتساب فتحتها باستغراب وجدت محتواها.
هاي.
نظرت لصورة البروفايل وجدتها صورة تنتشر فيها اللون الأسود ومن الواضح أنها لولد ما.
قالت إنجي في نفسها
دي واضحة إنه رقم ولد! هخش أجرب.
هاي.
نتعرف
نظرت للهاتف ودقات قلبها تعلو كانت تريد أن تزيل الرقم لكن قالت في ذاتها لم لا أصدقائها جميعا يتحدثون مع شباب ما عداها ستجرب الأمر فقط وتلغي الأمر لاحقا.
إنت إزاي تفكر ترفع إيدك على سلمى!
أنزل يده وقال لها
والله يا مهاب دا جهاد أخويا.
ذهب لهم قاسم وقال پصدمة
أخوك!
حركت سلمى رأسها بنعم وقالت
اقعدوا هحكيلكوا.
جلسوا جميعا وبقى مهاب بجسد متجمد ف ذهبت إليه وأمسكت يده
جهاد أخويا هو ما خطفنيش أنا بحبك إنت صدقني.
رفع رأسه ونظر لها ف قالت
إنت زعلان
رفعت ورق التحليل أمامه وهي تقول
خد شوف الورق
أمسك بالورق وفتحه قرأ ما به وقال بحيرة
طيب أخوك إزاي
قالها وهو ينظر لجهاد الذي يتحدث مع قاسم ف أردفت هي
بابا كان متجوز ومقالش لحد ماما كانت إتأخرت على ما جابتني اتجوزوا ومخلفوش ييجي ٧ سنين وفي الفترة الأخيرة بابا كان اتجوز أم جهاد بس ماټت.
أنا كنت خاېف عليك يجرالك حاجة وكنت عامل زي المچنون.
ابتعدت
عنه بإحراج وهي تقول
احنا مش لوحدنا
غمز لها وهو يقول
طب ولما نبقى لوحدنا مش هتمانعي
جرت بسرعة لقاسم بخجل وجلست بجانبه بينما ضحك مهاب وقال
صبرك عليا.
ذهب مهاب وجلس معهم بصمت وكان قد سرد جهاد لقاسم القصة.
أردف جهاد بتوتر
أنا شايفك عرفت وساكت إنت مش مصدقني
نظر له قاسم وقال
لأ مصدقك إنت نسخة من بابا بس الراجل كان متجوز تلاتة في نفس الوقت! كان بيعملها إزاي دي!
ضحك جهاد ف قال مهاب بضيق
متفكرش إني هعديلك حكاية الخطڤ وشغل الأفلام ده عادي! كان ممكن تتكلم مع قاسم من سكات كان لازمتها إيه تاخد أختك بالطريقة دي!
صمت جهاد بإحراج ثم قال
أهو اللي حصل وقتها.
قال قاسم وهو يقف
لكزها مهاب بضيق وهو يقول
هو أنا مستحمل قاسم لما يطلعلي واحد تاني!
ضحكت سلمى وقالت
دا جهاد كيوت وطيوب.
أزاح وجهه الناحية الثانية بغيظ وغيرة وقال قاسم بضحك
أهو يا ست سلمى كنت عايزة أخ تاني واهو جالك.
صفقت بسعادة وقالت
أيوة نيتي سالكة.
طب تمام كدا.
نظر لهم ياسر بسعادة وحزن مشاعر متناقضة سعيد لهم واجتماع شملهم وحزين على ذاته ووحدته.
نظر له مهاب وأدرك ما يفكر به ف ميل بجسده قليلا وهمس له
أنا معاك.
ابتسم له ابتسامة بسيطة وقال
شكرا.
بادله مهاب بسمته.
وقال قاسم لجهاد بتساؤل
إنت عايش هنا
حرك جهاد رأسه بنفي وقال
لأ عايش في شقة قريبة منكوا شوية بس كنت جبتها هنا المزرعة علشان نبقى براحتنا.
وقف مهاب وأمسك قميصه پغضب
إيه يا حيوان لوحدنا ديه ما تعدل ملافظك دي!
أزاح جهاد يده ببرود وقال
حاسب بس هتكرمشه.
خلاص يا مهاب سيبه وانت يا ابني اسكت!
قال جهاد بعبوس
طيب تعالوا نقعد جوة.
حرك قاسم رأسه ودخلوا جميعا ف قال جهاد باستغراب
هو مين دا أصلي ما شوفتوش قبل كدا
أردف مهاب بسخرية من خلفه
وهو إنت شوفتنا قبل كدا
ابتسم جهاد بثقة وهو يضايقه
أيوة طبعا مش كنت بجمع معلومات عنكوا
زفر مهاب بضيق وهو يجلس على الأريكة وينظر حوله للمكان.
وقف جهاد وقال بإبتسامة
هتشربوا إيه يا جماعة وكمان تباتوا النهارده.
..........................................
أرسلت إنجي رسالتها تلك والأن تنتظر الرد منه.
اسمك حلو يا إنجي أنا اسمي سمير
ابتسمت هي بحماس وهي تصرخ
لأ وكمان اسمه حلو! يا ترى شكله حلو بقى زي اسمه
أرسلت إنجي له
تشرفنا
الشرف ليا كام سنة
ابتسمت هي بسعادة وأرسلت
٢٢
العمر كله ليك ممكن نبقى صحاب
ابتسمت وهي تكتب
تمام
ثم أردفت في نفسها
أنا
متابعة القراءة