رواية لعلك منجدي شيقة جدا بقلم آلاء محمد
رواية لعلك منجدي شيقة جدا بقلم آلاء محمد
المحتويات
_ مبقاش عندى طلقه انى اعمل حاجه صح لأن الحاجه الصح الوحيده الى عملتها وإتأملت فيها هى اول حاجه كسرتنى فعلشان كده طريق الغلط سهل
يوسف _ سهل تدهلى فيه بس مش سهل تطلعى منه
رهف وهى فاقده الامل تماما فى نفسها _ اخرج ولا مخرجش المهم ان انتقامى يتحقق وبس
يوسف _ حرصى من الجوه لأن ابليس بيتعلم منهم
يوسف _ انا يوسف وابن الزعيم
رهف بدهشه _ مش معقوله
يوسف _ انتى لازم تتوقعى كل حاجه هنا ... تقبلى نبقى صحاب
واشتغلك دكتور اسامه منير هبقى دكتور شاطر على فكره
رهف بإبتسامه _ موافقه
الزعيم يتحدث وهو ينفخ دخان سېجاره _ ويبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد
الزعيم _ ومين الى قالك اننا الى هنلعب عليه ... رهف الى هتلعب وهنشوف شطارتها
اندرو بإبتسامه خبيثه _ ارى انك خطط لكل شئ
الزعيم _ ونهايته قربت
رهف لما عرفت ان سليم جاي قررت تستخدم سلاحھا وسلاح الانثى الفتاك هو جمالها ويكون اقوى من الطلاقات الناريه فالسلاح النارى يمكن فى بعض الاحيان
رهف نازله على السلم ويوسف مستنبها تحت
يوسف وقد اطلق صفيره اعجاب فور رؤيته لرهف فهى حقا كانت جمييييييله لللغايه وكانها تخفى كل هذا الۏجع خلف هءا الجمال
تسمحيلى انول شرف انى ادخل الحفله مع اجمل برنسس شافتها عيونى
رهف بإبتسامه وكبرياء مصتنع _ اممممم اسمحلك
يوسف _ رهف هو انتى يعنى لازم تنتقمى من سليم قوى
رهف بإستغراب _ يعنى ايه !!!
يوسف متيجى نسيبهم يولعو فى بعض هنا واوديكى جزر المالديف وابنيلك جزيره هناك ونعيش فيها احنا الاتنين
يوسف بمزاح _ مختلفناش هنننتقم انا وانتى وبابا وناهد وكلنا جامد قوى بس اروح المالديف وحياه ابوكى
دخلو الحفله ورهف ماسكه فى ايد يوسف وداخله بتضحك ولفتت بجمالها انتباه كل من فى الحفل
اتفاجأت ان سليم جه لانه معرفتش هو وصل امتى سليم شافها وهى ماسكه فى ايد يوسف وبتضحك وبهذه الطريقه
يوسف _ اوباااا ابو نسب جه
رهف بضحكه _ انت نبتتكلمش جد ابدا ولسه مكملتش جملتها وسليم جه وشدها من ايديها جامد وراح الجنينه الخلفيه
سليم بعصبيه شديده
ايه الى انتى لابساه ده وايه الى جابك هنا وماشيه ماسكه فى ايد يوسف ليييييييه عيله صغيره خاېفه تتخطفى
رهف بكل برود _ بتحاسبنى بصفتك ايه
سليم _ جوزك يا هانم
رهف _ وانا بعتبرك خاېن مش جوزى وبكرهك قد الخب الى حبتهولك زمان
سليم
سليم بهمس _ بصى فى عيونى وقوليلى بكرهك
رهف سرحانه فى عيونه ومبتتكلمش
سليم وهو يبتسم ابتسامه انتصار _ يعلم ان رهف ما زالت تعشقه ثم فاجأته رهف بشئ لم يكن بحسبانه على الاطلاق
رهف طلعت المسډس بتاعها وصوبته على راس سليم وهى بتبص فى عيونه ومازال سليم
رهف _ ده اكبر دليل يثبتلك انى مش ضعيفه يا سليم نصار ثم اطلقت طلقه من مسدسها فى الفضاء بدون ان يرمش بها جفن وكانها معتاده على سماع الطلاقات الناريه واستخدام السلاح
رهف _ دى البدايه ومش عارفه النهايه هتكون ايه بس اعتقد انها دمارك يا سليم ثم تركت سليم وسط حيرته ودهشته وذهبت
يبدو عليا الإختلاف اليس كذلك !!... فأنت من شكلت فارقا فى حياتى .... سألت نفسى كل ليله ماذا لو عاد معتذرا
ثم استجمعت كامل قوتى واردفت لا مرحبا بيه ولا سلاما له فلم يعد القلب كما كان اصبح جامدا متحجرا متعطشا للإنتقام
البارت التاسع لعلك منجدى
الجد بعصبيه _ انت الى وصلت رهف للحاله دى يا سليم رهف لو جرالها حاجه انا مش هيكفينى رقبتك
سليم بسخريه _ مش هتكون اغلى من رقبه الى راح يا جدى
الجد _ هتفضل فاكر وعايز ټنتقم لعند امتى يا سليم الى انت عايز ټنتقم منه هو كمان عايز ينتقم وهتخلوها بحر ډم ملوش آخر
سليم بعصبيه _ بحر الډم ده هو الى فتحه يا جدى وانت كمان فتحته معاه ... ومش هيبقى بحر ډم وبس دى هتبقى ڼار جهنم على الكل ثم اغلق هاتفه
الجد _ ومفيش غيرك هيطلع منيها خسران يا ولدى
اندرو _ سليم لقد بدأ الاجتماع الزعيم يدعيك للمشاركه
سليم بعصبيه تكاد تفتك به _ ما هى اللعبه الجديده التى تخططو لها اندرو
اندرو بهمس
لسليم يشبه فحيح الأفاعى _ قلت لك سليم المكان لا يتحملنا سويا اما انت او انا ولابد من انسحاب احد فينا ولاكنك لا تريد الانسحاب
متابعة القراءة