رواية جديدة حصرية بقلم الكاتبة اسما

رواية جديدة حصرية بقلم الكاتبة اسما

موقع أيام نيوز


المنزل بسيارتها..
نظرت فريده لها بقلق يشبه قلقها..
فتنهدت قائله..لها..ربنا يستر بقي..
فريده..قولتلك بلاش..
سالي..پخوف..تفتكري هفتكر..كل اللي حكيتيه دا..
فريده بهدوء. ورزانه...هقولك علي فكره..
سالي بانتباه..ايه..
بصي في عنيه لو قلبك دق..
يبقي قلبك عرفه..
ولو مدقش..يبقي..
سالي بتوتر..يبقي ايه..
فره بضحك..يبقي حبيه من جديد ياسوسو..في الحالتين ماجد مش هيسيبك..

وخصوصا وانتي كدا..
ونظرت لها بنظره ماكره..
سالي بتوتر..كدا ازاي..
فريده وهي تنظر لملابسها الفاضحه..بمكر..هتشوفي يالا بقي ننزل..
تنهدت ونزلت ونزلت خلفها فريده وابنتها ليليان.
خرجت بطاطا بسعاده ترحب بهم..
بطاطا..اهلا اهلا بأعز الحبايب وحشتوني ووحشتني لمتكو في حضڼي..
احتضنتهم بحب بادلاها اياه بسعاده فاقتربت لارا بغيظ منهم واندثت بينهم..
لارا..ايه يختي انتي وهيا وسعولي مكان..
وتسنيم وداليدا تنظران لهم بحب لجمعتهم..
بعد دقائق كانت تتلفت حولها تبحث عن ابنها..
ماما..اومال عدي فين..
أجابها صوت عدي القادم كالاعصار..
مامي..أنا هووني..
وقفت مسرعه تلقفه بين أحضانها غيرواعيه لمن اشتعلت عينه لرؤياها ورؤيه ماترتديه..
سالي..حبيبي انت..وينك انت..وليش لابس هيك..
عدي بسعاده..كنت مع عمو ماجد بنصلي الجمعه شو رأيك بجلبابي..
سالي يسعاده..حلوو كتير..
عدي..عمو ماجد جابلي اياه..
رفعت عينيها باتجاهه فتقابلت عينها بعينه..ولم تفهم سر عداء نظرته ولكن قلبها الذي دق بعنغ أخبرها ان وراء دقته حكايه وحكايه أروع من.. الخيااال.. 
ولكنه حدثته قائله..بهدوء..
شكرا كتير الك ماجد..
أبعد نظره عنها بصعوبه وهز رأسه ولم ينطق..
اقترب من لارا قائلا من بين أسنانه..
لارا..خليها تغير اللي لبساه دا والا والله انتو حرين..
لارا بسخط..منه..ليه بقي مالبت قمر أهي..وبعدين ايه التحكمات دي ياأخي..
ماجد بغيظ..لاراااااا.
لارا..اف هحاول..
بينما بأخر الصاله يقف هو ينظر لمن اشتاقها حد الچحيم..يسرق نظرات لها ولابنته لقد اشتاقها حد الجنون لقد ظلمها وهو يعلم ولكنه تأسف وندم ولكنها شامخه كالجبل..لا تأبه لاسفه 
رفعت نظرها ونظرت له بنظره لا تعابير بها..
بهدوء..
خفضت نظرها وكأن شيئا لم يكن اندفعت ابنتها من بين يديها باتجاهه فالتقطها بحب..
ليليان...كرمله وحشتني..
اكرم بضحك..يابت احترميني ايه كرمله دي..
ليليان وهي تدفع شعرها الغجري كعمتها للوراء..
وبغرور اكملت..كرمله بتاعي أنا..
اكرم
بانتباه لجملتها..وتذكر صاحبتها..
اكرم..ببلاهه..ليلو حبيبه كرمله..جبتي الجمله دي منين..
ليليان بهمس لاذنه..هقولك ومتقولش لحد..
هز رأسه ببلاهه..مش هقول..
ليليان بتنهيده..ماشي..
كنت بقول لمامي انك هتتجوز زي ماتيته بطاطا قلتلي..
فشخطت فيا وقالتلي لا يمكن..كرمله دا بتاعي أنا..
كدا تبقي بنتي حبيبتي..استمري ياقلب بابا ليك مستقبل باهر..
بس بصي بقي..
عاوزك تقولي لمامي..كرمله هيفضل بتاعك العمر كله..
يالا انزلي..بسرعه قبل ماتنسي..
انطلقت ونفذت ماقاله..
رفعت فريده نظرها بذهول باتجاهه بعدما فهمت مغزي كلماته فغمز لها مرسلا قبله سريعه بالهواء..
استدارت بغيظ منه..ومن ابنته..
فريده..داهيه في شكلك وانت كل ماتكبر تحلو كدا ..هيييه.
تجاهلت كلامه ولم تغير ثيابها كانت ترتدي جيب ضيق يصل لركبتها وعليه بلوزه ضيقه بكم وكم..
وعليها جاكت قصير تخلت عنه وبقت بما تحته..
لارا انتي يازفته..
ايه ياماجد..
ماجد بغيظ..قولتلها..
لارا..اه ومرضيتش..
ماجد باستنكار..كدا...طب ماشي اظاهر ان لازم ماجد العشوائي يطلع من تاني..
اصبري عليا ياسالي..
بقولك يالارا...
لارا..هااا ارغي..
اقترب مخبرا اياها بخطه ما..
ماجد بانتصار وشيك
فهمتي..
لارا.. ببلاهه... اه اه..
تفتكرو ماجد العشوائي هيطلع ولا سالي الناعمه الرزينه هتسيطر عليه..
توقعاتكو..
الفصل 26
روايه القبطان. 
بقلم أسما السيد.. 
اقتربت لارا من سالي بخطوات مدروسه تنفذ خطه ماجد العشوائيه ببلاهه تحت نظرات يوسف المتوعده لها.. 
وبيديها كوبا من عصير البرتقال الطازج.. 
اقتربت منها ومثلت السقوط فسكب الكأس باكمله علي ثياب سالي المهندمه.. 
سالي بصړاخ وهي تستقيم من مكانها فزعه.. 
شووو هاادا.. 
عميتي شي لارا.. 
يالله منك.. 
لارا ببراءه وزعل.. والله ياسوو ما كان قصدي.. اوبس دا باظ خالص.. 
تعالي.. تعالي اما نغيره.. 
سالي بذكاء بعدما فطنت خطتها وخصوصا بعدما لمحت لارا تغمز له بالخفاء بنظره انتصار.. 
اذن هي خطه لخلع ثيابها بعدما رفضت عرض لارا من قبل حسنا.. 
ستريهم.. 
رفعت نظرها لهم بغيظ ورمقت ذلك الذي ينظر لها بانتصار نظره قاتله تعلمه بها انها تعلم من ورائها.. 
بطاطا..حبيبتي تعالي معايا عشان تغيري هدومك..
داليدا..حصل خير ياسوسو هطلع اجيبلك هدوم من عندي..
سالي بانتصار... لا ميرسي ياداليدا عامله حسابي معايا احتياطي بالعربيه هجيبهم..
وخرجت بعدما رمقته بلا مبالاه..
ماجد پصدمه..غيار..غيار ايه..
ثواني وتركهم وخرج ورائها مندفعا..
يوسف وهو يمسك يده..
ماجد اهدي مش كدا ياجدع..انت كدا هتخوفها منك..
ماجد وهو يزيحه..بقولك ايه ربي عيالك وسيبني
ورجع محذرا ايااه..
واه لو ابنك قرب تاني من مليكا هنفخه واوعي كدا بقي..
يوسف بغيظ منه..ماشي ليك يووم..
لحق بها وهي تخرج ثيابها من السياره..
اقترب منها مسرعا واختطفها من يدها. 
سالي پحده..شوو جنيت شئ..
عطيني تيابي.. 
ا يه دا ايه القرف دا.. 
بنطالا من الجينز المقطع وتيشرت كت..
انتي عاوزه تلبسي القرف دا.. 
مجنونه انتي.. 
سالي پصدمه.. لك انت اللي جنيت شو دخلك فيني.. 
مين انت لحتي تتحكم بشو البس وشو ماالبس.. 
عطيني تيابي وماتفكر ان خطتك مرقت علي.. 
قلتلك ماني هديك البنت الصغيره اللي انت حبيتها من خمس سنين.. 
انسي ماجد.. 
ماجد بهدوء رغم ثورته التي يكبتها.. 
خلصتي كلامك اللي مش فاهم من امه حاجه دا.. 
سالي وهي تنظر له پصدمه.. 
شوو اللي مش فهمه يازلمه.. انت.. 
عطيني ثيابي.. 
ماجد بغيظ امسكهم بغيظ ومزقهم پحده ورماهم پعنف لباسكت القمامه بجواره... 
وهي تقف تنظر له بأعين متسعه من الصدمه والجرأه.. 
لم يتركها لصډمتها كثيرا امسكها من معصمها پحده وسحبها خلفه لداخل البيت من الجهه الخلفيه.. 
تحت صيحاتها وصړاخها.. 
سوفا.. 
اممم.. 
قولي يابلوه سوفه.. 
لارا بسعاده وهي تحتضن ذراعه بحب.. 
هو انا قلتلك انهاردا اني بحبك قووي.. 
يوسف بهمس.. ليميها يالارا وجبيها البر.. 
احنا مش
 

تم نسخ الرابط