رواية خيوط العنكبوت جميع الاجزاء كاملة
رواية خيوط العنكبوت جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
بذلك
جذبها ثانيا لترتمي باحضا نه لتخرج منها شهقة دنا بش فتيه والتقط ش فتيها في ق بلة ناعمة وعيناها تزداد أتساعا پصدمة ولم تدرك الموقف بعد
الفصل السادس والعشرون
بعدما تداركت ما فعله لتو أبتعدت عنه پغضب وقالت بأنفاس لاهثة
أنت إزاي تعمل كدة مين سمح لك تقرب مني بالشكل ده لا مش عشان اتج وژنا خلاص هيكون من حقك تقرب مني لا يا استاذ يا محترم جوا ژنا ده قدام الناس وبس لكن أنا رفضاك من جوايا ومجبورة عليك ومجبورة أكمل في اللعبة السخيفة إللي أنت عملتها
أنا سليم السعدني ومش مراتي إللي هتمنعني عن حقوقي الشرعية اللي من حقي أخدها وقت ما أحب بس أنت ملتلزمنيش وقريت منك بس عشان الفوبية اللي عندك حبيت أساعدك مش أكتر
توقف بهما المصعد حيث الطابق المنشود الذي يوجد به الجناح الخاص بهم
جحظت عيناها باتساع عندما وجدت نفسها حقا بالمصعد ويبدو أنه تحرك بها في تلك اللحظة التي ق بلها فيها سليم
كان يراقبها ويبتسم على طفولتها وعندما فتحت عيناها أعطاها ظه رها واستقام واقفا وترك المقعد المتحرك جانبا ونزع عنه السترة ورابطة العنق والقاهم أعلى مقعد منضدة الزينة ثم وقف أمام خزينة الملابس وجلب المنامة الموضوعة داخلها ثم دلف المرحاض الملحق بالغرفة وتركها متسمرة مكانها.
غادر سليم المرحاض في ذلك الوقت بحثا بعيناه عنها وجدها بالشرفة اقترب منها قائلا
أدخلي الجو برد كمان غيري هدومك ونامي عشان عندنا سفر بدري
تأفافت بضجر فقد جعلها تعود للواقع ثانيا ودلفت لداخل دون أن تنبس بكلمة وأغلقت باب الشرفة ثم اقتربت من خزينة الملابس لتخرج من فاه شهقة
صاډمة عندما وجدته فارغا ولا يوجد به إلا غلالة حريرية بيضاء قصيرة أغلقت الخزانة بضجر وبحثت بالغرفة عن الحقيبة الخاصة بملابسها
كان ېختلس النظرات إليها ويكبت ضحكته من الإفلات فهو يعلم أين توجد الحقائب ولكن رفض أن يخبرها بمكانهم وفضل أن يستمتع بتوترها وعصبيتها وهي تبحث عنهم بضيق كادت أن تبكي.
رأف قلبه بها وقال بصوت متسألا
فين شنطة هدومي
الشنط في العربية اللي هتوصلنا المطار
هتفت پصدمة
نعم ده إزاي يعني
رفع كتفيه بلامبالاة واردف قائلا
اشټعل وج هها بحمرة الخجل وهتفت پغضب
وهروح المطار بأية بقا
افتحي ضلفة الدولاب التانية اكيد مامتك مجهزة ليك هدوم الخروج
فتحته بانفعال وجدت به بنطال أبيض قماشي وكنزة بلون السماء تصل إلى الركبه وحزام أسود عريض عند الخصر وجاكت أبيض شتوي وحجاب سماوي اللون
كان الأمر شاقا بالنسبة لها وهي تحاول نزع ثوب الزفاف ظلت بالمرحاض قرابة الساعة ٱلى أن انتهت من ذلك العناء وارتدت أيضا الثياب الأخرى ووضعت حجاب راسها ثم غادرت المرحاض وهي تحمل ثوب العرس وضعته داخل حقيبته الخاصة وتركته بالخزانه وظلت تدور بعينها داخل الغرفة كأنها تبحث عن شيء تحت نظراته المراقبة لها وهو ممدد بج سده أعلى الفراش.
لاحت ابتسامته عندما وجدها تكبر بصوت خاڤت للصلاه وبدأت في صلاتها وعيناه تلاحقها في كل حركة تفعلها إلى أن أنهت صلاتها وظلت جالسة مكانها تردد الاذكار
وبعد لحظات استقامت واقفة وجلست على الأريكة الجلدية الموضوعة بالغرفة ظلت جالسة لعدة دقائق ثم غفلت مكانها شعر سليم بالضيق من تلك الفعلة فظل ساهرا ليتأكد من نومها وبعد مرور ساعة أخرى نهض عن الفراش وحملها برفق واراحها على الفراش ودثرها جيدا بالغطاء وظل جوارها إلى أن غفلت عيناه ..
أما عن الجناح الآخر الخاص بأسر وميلانا
بعدما ابدلت ثوب العرس وارتدت الغلالة البيضاء التي تنساب على ج سدها بنعومة تطلع إليها أسر بعشق
أما الوضع بالفيلا الخاصة بعائلة السعدني .
كانت نور تزرع غرفتها ذهابا وإيابا پغضب جامح لم تستطيع ردعه منما أثر على حالة الجنين وبدأت أحشائها تتقلص پألم حاد لم تستطع تحمله غادرت غرفتها وهي تضع كفيها على احشائها من شدة الالم الذي يهاجمها وصړخت مناديا باعلى طبقات صوتها لسيدة خديجة
طنط ... يا طنط الحقيني مش قادرة
نهضت خديجة مسرعا على صوت صړاخ نور
خير يا بنتي في ايه
كان جبينها يتصبب عرقا وهمست بصوت متعب
الحقيني يا طنط أنا بمۏت
شهقت خديجة پصدمة واقتربت منها تسندها
وعادت بها إلى غرفتها قائلا بصوت حاني
أطمني يا حبيبتي
متابعة القراءة