رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة

رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة

موقع أيام نيوز


جامعه الصبح 
معنديش محضرات بكره بس.. صمت قليلا بتردد أنت هتعمل إيه مع أمي 
قدامك حل تاني غير اللي في دماغك 
صمت دياب لم يعلم ما يقوله فهو محق في أتخاذ إي قرار 
متشغلش بالك أنت بالموضوع ده 
رجع غزال بضهر سند على الأرجوحه وضع ايديه على طرفها سند دياب رأسه على زراعه فضله يتحدثه في امور مختلفه طول الليل ولم يخلي حدثهم من الضحك وهما بصين للسماء والنجوم 

افتحت عنيها على اشعت الشمس الډخله من النافذة ف هو يوم جديد ملل كما بقيت الأيام فهي منذ أسبوعين لم تخرج من الغرفة بسبب قدمها نظرة إلى غزال النائم بجانبها بإبتسامة رقيقه فهي اعتادة على وجوده معاها لم يطرقها منذ هذه الليل 
هتفضلي بصالي كده كتير 
أنت صاحي من أمتا 
تحبي تفطري هنا ولا برا 
عايزه أفطر في الجنينه 
قام من جنبها أخذ ملابس ودخل المرحاض أخذ حمام سريعا وخرج قرب عليها ساعدها في ارتداء ملابسها وحملها ونزل خرج إلى الحديقه قرب على كرسي موضوع في الحديقه هو وكذا واحد وفي منتصفهم تربيزه 
بس إي التغير ده 
حاسه أني في سج.. ن طول ما انا في الأوضه 
أحضرت ورد الأفطار وضعته أمامه على التربيزه وغادرة 
قام غزال بالكرسي ووضعه بجانبها مسك الطعام وضعه في تناولة الطعام
بخجل فهي تخجل منه بشده فهو يقوم بكل شئ اطعامها ومرعيتها وتغير ملابسها وتمشيط شعرهت حتى دخولها المرحاض بيسعدها فيه ورغم كل هذه يحاول اسعادها قبل ان يرحل إلى عمله 
خلصتي 
هزت رأسها بخفه مسك كوب المياه اخذته منه مسك العقار وضعه في رفعت ايديها بالمياه ارتشفت القليل من المياه
جلسة تستمتع بلوقت من نسيم الهواء وصوت تغريد العصافير صوت اصتدام اوراق الأشجار مع الهواء بصمت قطع الصمت صوت غزال 
كفايه كده ويلا علشان تطلعي 
هزت رأسها بنعم قام غزال حملها سندت رأسها على كتفه فهو يحملها مثل الطفل دخل المنزل كانت وفاء خارجه من المطبخ نظرة إليها نورهان پغضب بدلتها وفاء نفس النظره الغاضبه لم يعيدها غزال إي انتباه وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على الفراش 
المياه جنبك والتليفون لو احتاجتي حاجه ابقي رني عليا 
حاضر 
خلي بالك على نفسك 
أبتسمت بخجل وميلت رأسها وانت كمان 
خرج غزال وهو يريد ان يعنقها بشده ولاكن هو لم يعلم ردت فعلها ويمنعه الجبس
دخل دياب من الباب قرب على غرفة المعيشه وجد الكل جالس يتحدثه قرب عليهم ميل امام الجد بحترام ايديه 
اخبار صحتك إيه دلوقتي 
الحمدلله 
رفع ليقف بابا رجع من الشغل 
لا لسه أنت مكنتش معاه 
لا خلصت محضرات ورحت عند واحد زميلي اذاكر معاه 
كوثر بهتمام طب اطلع يا حبيبي غير وارتاح شويه لغيط أما العشاء يجهز 
حاضر 
صعد إلى الأعلى مشي وهو ينظر إلى هاتفه ببرود وقف أمام غرفة نورهان بتردد اغلق الهاتف وطرق سمحت بدخول فتح الباب ودخل كانت ترتدي تشرت بنص كوم واسع لم يصل لركبتها نظر للأسفل بتوتر من لبسها 
أنا أسف مكنتش أعرف أنك قاعده كده
نورهان بمقطعه من شكله لا عادي اتفضل 
سحبت الحاف على ساقيها 
لم يرفع وجهه من على الأرض عامله ايه دلوقتي 
ردت بسخريه زي ما أنت شايف عاجزه مش عارفه امشي ولا أتحرك 

 

رفع وجهه بحزن قرب عليها جلس على طرف الفراش بص على وجهها الجميل بالرغم من الحزن الظاهر على ملامحها 
لازم متيأسيش أنتي دلوقتي بقيتي احسن من الأول وكلها أيام وهتفكي الجبس وتمشي وتروحي المكان اللي أنتي عايزه أنا عرفت أنك في كلية تجاره 
فتح حقيبة الكتف وطلع منها دفاتر ووضعهم على الكومودينه 
ليا واحد صاحبي في كلية تجاره خليته يجبلي من حد يعرفه في نفس سنك كل المحضرات المهمه اللي فتتك علشان تزكريها 
أبتسمت نورهان إليه مش عارفه اشكرك أزاي أنا بجد كنت محتاجهم لان زي ما أنت شايف بقالي شهر معرفش اي حاجه في المنهج 
مفيش شكر عن اذنك 
قام دياب خرج من الغرفة وغلق الباب خلفه أتنهد بتوتر وقرب على غرفته التي تقع في الاخر دخل غرفته
بعد خروجه من غرفتها مسكت الهاتف رنت على والدتها اجبتها الاخره بدأت في الحديث معاه بسعاده واخبرتها على يومها بكل تفصيله كما اعتادة عليه أغلقت الهاتف عندما
دخل غزال قرب على المرحاض أخذ حماما سريعا وخرج وهو يرتدي بنطال 
عامله ايه دلوقتي 
زي ما انت شايف 
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح
 

تم نسخ الرابط