روايه حصرية ممتعة للغاية بقلم هدير محمد
المحتويات
فهماها تعالي نرجع البيت و نتكلم
مش راجعة بقولك و تطلقني
زقته بعيد عنها و خرجت سليم و محمد راحوا وراها وقفت تاكسي و مشيت و مش لحقوها محمد بص على سليم و قال پغضب و هو بيمسكه من هدومه
يا زفت أنت شايف عملت ايه !! مش أنا قولتلك متتكلمش عن العقد ده خاالص
والله عايزني افضل ساكت و اداري عليك عشان تفضل حلو في نظرها و انت وريتها الصورة !
عايزني اداري على خېانتك ليها و اسكت !
زقه سليم و زعق و قال
أنا مخونتهاش !! كان لازم تيجي عندي أنا الأول و تسأل على الصورة الصورة دي من قبل ما اتجوز أيلين و قبل ما اعرفها أساسا
بقولك ايه يالا اتكلم عدل معايا أنا روحتلها لانها هددتني بالصورة و قالت هتبعتها لأيلين
آه فهمت روحت بقا تتحايل عليها و النبي ما تبعتي الصورة روحتلها في بيتها !
أنا مقربتش منها ولا حصل حاجة حطتها منوم في الكوباية و
روحت نومتها على السرير و غطيتها و غنيتلها اغنية بجد أنا جسمي بيقشعر من حنيتك على كده في اطفال جاية في الطريق ولا لسه
اتعصب سليم أكتر و ضړب محمد
لو حصل بيني و بينها حاجة كنت هقولك مش هخاف منك يعني
اتوجعت اهو لما قولت إنك على علاقة معاها لكن اختي هينتها و شكيت في شرفها كان عادي بالنسبالك
مسكه سليم من رقبته و قال
و أنا بقولك أنه محصلش حاجة و روحت عندها عشان احړق الصور اللي معاها انت بني آدم برأس كلب مش عايز تسمع ولا عايز تفهمبدماغك الجزمة دي
خلي الكلام ده ينفعك في محكمة الأسرة حتى لو أيلين قاطعتني و بعدت عني ف أنا مش هسيبك يا سليم و هتطلقها ڠضب عنك
ده في احلامك انسى !!
قطع خناقتهم راجل عجوز
ايه يا ابني أنت و هو صوتكم واصل لآخر الشارع هو فيه ايه
لا مفيش حاجة يا حج
سليم مسك محمد من ايده و قال و هو بيشده
قعدنا نتخانق و أيلين مشيت و منعرفش راحت فين
كله بسببك أنت بوشك ده
بقولك ايه الظاهر كده الأدب مش بيجي معاك سكة بس أنا مش فاضيلك شد في شعرك أنت هنا و أنا رايح ارجع مراتي ليا
سليم ركب عربيته و لسه هيمشي ركب معاه محمد
استغفر الله العظيم
اخلص و شغلها و اتحرك يلااا
حسابك معايا بعدين
سليم شغل العربية و مشيوا
أيلين كانت في التاكسي بټعيط و بتقول في سرها
وقف التاكسي عشان الإشارة قفلت أيلين كانت باصة من الشباك و بټعيط كل ما بتمسح دموعها بينزل غيرهم قلبها اتكسر و اتخذلت خذلانصعب صعبانة عليها نفسها لان حصل فيها كده بس قررت تقبل الامر الواقع اللي اتفرض عليها و تبعد عن جوزها و عن اخوها
فجأة حد فتح باب التاكسي و كان إلهان صديق محمد أيلين مسحت دموعها و قالت بتفاجىء
إلهان ! أنت جيت ازاي
انزلي
ليه
انزلي بس دفع فلوس للسواق و كمل خلاص كده يا باشا
تمام يا ابني
نزلت أيلين و التاكسي مشي أيلين بصت ل إلهان بإستغراب
أنت عرفت مكاني ازاي
كنت جوه العربية اللي جمب التاكسي ده شوفتك لوحدك ف استغربت يعني الخطڤ منتشر في مصر و انتي راكبة تاكسي لوحدك فينمحمد
متجبليش سيرته
مسكتوا في رقابي بعض
قصدك اتخانقنا
آه قصدي كده
اه اتخانقنا
اممم اتصلك عليه
لا متتصلش مش عايزة اشوفك
كده الحوار طلع Very Big أكتر ما كنت متخيل انتي رايحة لمكان معين اوصلك
رايحة لصحبتي
هي تعرف انك جاية
لا
اتصلي ممكن مش موجودة دلوقتي
طلعت أيلين تليفونها و اتصلت عليها لكن كان مغلق فتحت الواتس لقيتها بعتالها رسالة من امبارح و ايلين لسه شيفاها
بصي يا أيلين بكره تليفوني هيكون مقفول لأني مسافرة مع جوزي أول ما اوصل هكلمك
ردت عليكي
تليفونها مقفول عشان سافرت
تعالي اوصلك ل محمد و نحل المشكلة
لا مش عايزة بجد مش عايزة ارجع ولا عايزة اشوفه
يبقا هتروحي فين دلوقتي
مش عارفة
سكت إلهان شوية و بيفكر في نفس الوقت مستغرب ايه المشكلة اللي حصلت بينها و بين اخوها مخلياها مش طايقة تسمع اسمه حتى
متابعة القراءة