روايه جديده حصرية كاملة بقلم زينب سعيد

روايه جديده حصرية كاملة بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز


الذي يلتقي به الشباب.
يحكي له تيم ما حدث مع والدته وصديقتها فقد قام تيم بتهكير هاتف والدته كي يستطيع معرفة ما تفعله معه ليحكي لهم عن المحادثة التي صارت من أجل حياة وأن خالد من ورائها.
ليتحدث فارس بهدوء لازم حياة تبعد عني.
تيم بإستفسار أزاي.
فارس بهدوء هطلقها.
تيم وعز پصدمة تطلقها.
عز بإستغراب أنت بتتكلم جد ولا بتهزر.
فارس بهدوء بتكلم جد طبعا لازم أبعدها عني لمصلحتها.
عز بتساؤل أزي.
فارس بتفكير الصفقة الجديدة يا عز الي أنت ډخلها هدخله ضدك والخساير هشيلها أنا أطمئن.
عز بإستغراب طيب ده أيه ډخله بطلقها.
فارس بهدوء أنت هتجيب ليا واحدة مصدر ثقة يا عز هشغلها خدامة وهشغلها عندي.

عز بإستغرب ليه مش فاهم.
فارس بهدوء محدش بيدخل مكتبي غير حياة أو الداة وحياة عارفة كده كويس يبقي مين إلي ممكن يصور الملف غيرها لأنها المسموح ليها تدخل مكتبي فهمت ولا لا المشكلة أن لازم حياة تقابلك وتقف معاك ونقدر نصوركم سوا عشان نقدر نسبك الدور وبعدها أنا هطلقها بحجة أنها خانتني وأديتك صور الملف الملف وخسرتني .
تيم بإستغراب طيب وأيه لازمة الشغالة طالما أنت إلي هتعمل كل حاجة.
فارس بهدوء عشان تقدر تخلي بالها من مالك ده أولا ثانيا أي حاجة خالد هيفكر يعملها في بيتي مش هيختار واحدة شغالة عندي من زمان وولاءها ليا لأ هيختار واحدة جديدة ومش بعيد هو إلي يجبلي واحدة بعد ما حياة تمشي عشان يبقي ولاءها ليه وأنا عايز أسبقه بخطوة.
عز بهدوء تمام بكره هشوفلك واحدة من الغالين عندي تكون ثقة.
..بقلم زينب سعيد .
في اليوم التالي فارس أخبر الدادة أنه يريد تعين خادمة جديدة من أجل أن تساعدهم بالإعتناء بمالك.
لينتهز فرصة أن خالد بمنزله ويبعث لعز رسالة كي يبعث الخادمة.
لتأتي الخادمة وتتأكد الدادة من هويتها وتذهب لإخبار فارس أثناء جلوسه مع خالد بمجيئها وإستلامها للعمل.
بعدها يأخذ فارس ملف الصفقة ويخبر خالد أنه سيقوم بالانتهاء منه في المنزل ليأخذ الملف منه ويبدأ بمراجعته والإنتهاء منه.
ليفاجئ بدخول حياة وإخباره أنها تريد زيارة صديقتها ليوافق علي الفور علها تكون فرصة كي تلتقي بعز.
ليبعث بعدها رسالة لعز كي يتفقوا علي طريقة كي يلتقي بها عز.
ليفاجئ بعدها برسالة من عز أن زوجته تكون صديقة شقيقته وأنها ستأتي في الغد وطلب من فارس معرفة مكان الملف فالأفضل سړقة الملف وليس تصويره ليوافق فارس علي حديثه ويخبره بالمكان لينفذوا خطتهم والتي تنتهي بطلاق حياة وطرده للدادة معها كي تدير باله عليها. 
في الصباح في شركة فارس.
يجلس فارس في مكتبه يتابع عمله بتركيز شديد.
ليطرق الباب ويدخل خالد السلام عليكم.
فارس بهدوء وعليكم السلام أقعد.
ليجلس ويتحدث بهدوء أخبارك يا فارس.
فارس بهدوء تمام.
خالد بإستفسار مش ناوي بردو تسامح حياة وترجعها.
فارس بسخرية بعد خيانتها وغدرها ليا وكانت هتخسرني صفقة بملايين تقولي أسامحها.
خالد بمكر بس أنت بتحبها.
فارس ببرود صفحة حياة أتقفلت للأبد يا خالد ياريت بقي تبطل كلام في الموضوع ده.
خالد بهدوء طيب دادة سهير ذنبها أيه بس تطردها هي كمان.
فارس ببرود
كانت بتدافع عن حياة وواقفة في صفها كان لازم أوقفها عند حدها الست دي خدت حجم أكبرها من حجمها في حياتي.
خالد بإستغراب من إمتي ده أنت طول عمرك بتقول أنها زي والدتك وهي إلي فضلت جمبك.
فارس ببرود إذا كان أمي نفسها خرجتها من حياتي مش هخرج حتة خدامة عندي.
خالد بحيرة بس الي مش فاهمه لغاية دلوقتي حياة بتحبك ليه تعمل كده وتسرق الملف والأهم تعرف عز منين.
فارس بهدوء مش هتفرق معايا.
خالد بتفكيرء أنا هتجنن بصراحة حياة كانت تبان أنها بنت طيبة ومحترمة أيه إلي يخليها تعرف واحد زي عز بس لا وتروحله بيته.
فارس بعصبية خالد أنا تعبت من الكلام في الموضوع ده روح مكتبك يلا خلينا أخلص شغلي.
خالد بإيجاب حاضر.
ليغادر خالد تاركا فارس يستشيظ غيظا من حديث خالد السئ عن حياة.
فارس بتوعد هخليك ټندم علي كل كلمة قولتها في حق حياة يا خالد الكلب.
..بقلم زينب سعيد 
في منزل حياة.
تستيقظ حياة مبكرا وتقوم بتحضير طعام الإفطار وتتناول الإفطار مع الدادة وبعدها تذهب لعملها في الصيدلية.
..بقلم زينب سعيد 
في فيلا عز.
يجلس عز مع زوجته وشقيقته يتحدثون في أمر ما.
عز بهدوء خلاص كده فهمتوا هتعملوا أيه مع حياة ولا لأ. 
نهال بهدوء طيب ما هي أكيد هترفض متنساش أن أنت السبب في طلاقها من فارس زي ما أنت بتقول.
عز بهدوء لا لازم توافق وأنا هخليها توافق بطريقتي أنتي عليكي تعرضي عليها طلبي وبس.
نهال بقلة حيلة لما نشوف.
نهلة بهدوء وأنت ليه بتعمل كه مش ده فارس إلي بيكرهنا عايز مننا أيه دلوقتي عايزنا نساعده ليه بقي وليه تدخل ما بينه وما بين مراته أصلا عايز يطلقها بعيد عننا.
عز بهدوء نهلة أنتي كده بتندميني أني حكيت ليكم حاجة مش أتفقنا مفيش نقاش.
نهلة بعصبية اه أتفقنا بس أنا مش عايزة أساعد إلي أسمه فارس ده عمره حتي ما فكر
 

تم نسخ الرابط