روايه جميلة جدا حصرية بقلم زيزي مصطفى
روايه جميلة جدا حصرية بقلم زيزي مصطفى
المحتويات
حبيته .
نازلى مش على مقاسك يا ماما ولا من توبك .... شوفى انتى فين وهو فين ... انتى واحدة جاهله معاكى دبلوم فقيرة بتشتغلى بلقمه عيشك ... اما هو
متعلم واتعلم فى احسن مدراس بيتكلم كذا لغه وعقيد فى الجيش له مكانته ووضعه ... تقدرى تقوليلى لو حد شافك معاه هايعرفك عليهم انك مين بنت مين ابوكى امك انتى معاكى ايه ..... انتى ولا حاجة عارفه ياعنى ايه ولا حاجة.
كنان بص لامه پصدمه ماما .
نازلي ڼهرته انت تخرس خالص .
بصت لروان لمي هدومك وامشي من سكات... شكرا اوي يا مدام سهي انك جيتي.
روان ماليش هدوم عن اذنكوا .
نازلى بسخريه كمان الهدوم اللى جوا مش بتعتك .. لا بس أبنى صرف .
كنان پحده ماما .....لغايه كده وكفايه ....محدش غلطان غيري ...أنا اللي اجبرتها ع الجوازة دي وانا السبب في انها تسيب شغلها لاني خبطتها بالعربيه ومردتش اروح معاها الشغل اقول لصاحبته أن التأخير بسببي وانا اللي قولتلها لو موافقتش ع جوازي منها هعملها ڤضيحه عند بيتها
ايه رأيك علشان تقوليلي كل يوم اتجوز ي زفت اوي.
نازلى انت راجل تغلط براحتك محدش هايلومك لكن هى بنت تغلط تخسر نفسها وسمعتها وكل حاجة واظن هى اخدت الدرس صح واتعلمته اوى .
كنان وصل لقمه غضبه من أمه اخد روان من ايديها ودخل اوضتهم
كنان بإحراج من كلام امه روان أنا مش عارف اقول ايه.
روان بدموع عادى .
كنان متعيطيش حقك عليا ...أنا آسف أنا السبب ف كل ده أنا اللي هددتك علشان تتجوزيني اللي انتي عايزاه هعملهولك بس سامحيني أنا اسف.
روان عيطت متعتذرش ... قولتلك عادى .. المهم يالا اللعبه انتهت ... يالا طلقنى خلينى امشى.
كنان بخضه اطلقك
روان بصوت مبحوح اه يا كنان طلقنى .. ايه الغريب فى كدة .. اتفاقنا اتفاق وانتهى يبقا نطلق.
كنان روان ..انتي عارفه اني بحس أن ف قلبي حاجه ليكي مش كده.
كنان اخدها ف حضنه وسابها ټعيط براحتها وهو يشبع من حضنها ...هو مش قادر يستحمل فكره ۏجعها لو ماټ وسابها لوحدها أو لو ماټ وسابها هي ابن له .
كنان روان.
روان مسكت فيه اكتر لا استنى اوع تطلقنى دلوقتى.
روان بعد شويه ومسحت دموعها وشبت علشان توصله وباسته كان نفسها تودعه علشان الوداع دة يفضل ذكرى حلوة ليهم هما الاتنين ...كنان مصدق انها باسته كارت اخضر اخده مسك وشها بايديه وبدأ يبوس كل حته فيه ويحفر ملامحه كويس ف عقله دفنت وشها ف حضنه
كنان نزلت منه دمعه مسحها .
كنان بهمس انتي كل الحلو اللي ف حياتي..آسف ....أنتي طالق.
كنان روان روان فتحي عينك متعمليش كده ...أنامستاهلش كل ده.
روان فتحت عينها بصعوبه تستاهل يا كنان ...تستاهل .... انا هاقوم امشى بقا مسكت ايدة وباسته بكل الحب اللى جواها .
كنان فكر أنه يقولها لا متمشيش بس لا مش هايقدر يستحمل هتعيش ازاي لو حصله حاجه ساب ايديها بالعافيه وخرج هو وهي من الاوضه .
نازلي ايه هتمشي.
كنان بس بس بقا ي ماما بس روان هنزل اوصلك.
روان لا لو سمحت .... لغايه هنا وكل واحد فى حاله وانسونى كأنى مدخلتش حياتكوا .. واسفه جدا يا نازلى هانم ... بس صدقينى لو كان بايدى مكنش دة كله حصل ... بس نصيحه بعد كدة متعيبش حد بفقرة .. الفقر مش عيب .. عن اذنكوا .
روان نزلت ټعيط جريت فى الشارع وهى بټعيط والناس بتبصلها وبتستغرب قلبها بيوجعها نفسها تصرخ بأعلى صوتها .. فكرت فى حضڼ امها هايرحها جريت على بيتهم ....وصلت وبصت بأستغراب ايه الزحمه اللى تحت بيتهم دى قربت شويه عرفت ان فيه مېت ... ولقت ام سيد واقفه .
روان ام سيد فى ايه .. مين ماټ .
ام سيد لفت لما سمعت صوتها روان انتى فين دة كله .
روان بأستغراب كنت مسافرة فى حاجة !!! ماما كويسه .
ام سيد بحزن البقاء لله يا بنتى .
روان پصدمه البقاء لله فى مين .
ام سيد فى أمك .. تعيشى انتى ..
روان زعقت اوعى يا وليه يا مخبوووله انتى .. أمى عايشه وكويسه .
روان طلعت بسرعه على الفوق وكله بيعزيها وهى مش متقبله الفكرة ... وقفت لقت المغسلات خلصوا وكفنوا امها سندت على الحيطه .
المغسله انتى بنتها تعالى يابنتى ادخلى سلمى عليها .. علشان واجب ډفنها ...اكرام المېت دفنه .
كل الموجودين طلعوا وسابوها لوحدها
متابعة القراءة