روايه القلب الضال بقلم الكاتبة منه يونس
روايه القلب الضال بقلم الكاتبة منه يونس
المحتويات
احمد ظهرت نتيجته وجاب 98 وقدم ورقه فى كليه الطب فى كندا
وهمس جابت نفس درجه احمد 98 5 ودخلت الثانويه العامه
ومنة جابت 97ودخلت ثانويه عامه مع همس فى نفس المدرسه
وكانوا العيلتين فرحانين ومبسوطين جدا بدرجات أولادهم
في يوم وهمس قاعده على السفره مع عيلتها بتفطر
محمد باستغراب همس عرفتى أن احمد سافر
همس كانت بتاكل واول ما سمعت اسمه شنقت وبعد ما شربت مايه قالت هوا سافر خلاص
محمد وهوا مستغرب ازاى لسه عارفه أنه سافر اها سافر بقاله اسبوع من قبل ما النتيجه تظهر
هتظهر هتتخطبوا لغايه ميسافر ويرجع وانتى تبقى فى كليه
همس وقررت انها هتقولهم مهوا ملوش لازمه أننا نتخطب لاننا معدناش بنتكلم اصلا
محمد وهوا مش فاهم حاجه ازاى يعنى مش فاهم
همس بحزن بابا احنا سيبنا بعض كل واحد هيكمل فى الطريق اللى اختاره بارداته واحنا اختارنا أننا نبعد
محمد وهدى پصدمه من اللى بتقوله همس وقالوا فى نفس الوقت
احمد وهوا قلقان قال أنا بحب همس بنت خالتى
محمود پصدمه وعينه مفتوحه على اخرها وقال انت بتقول اييييي
احمد وهوا يقوم من على الكرسى پخوف من اللى هيحصل بابا ممكن تهدى
وقبل أن يكمل كلامه
محمود بدون سابق انذار ضربه بالقلم
محمود بعصبيه وصوت عالى انت اټجننت انت بتحبلى وانت عندك 18 سنه وهيا 15 اي ناوي تتجوز وانت 19 وهيا 16 ولا ايييي انطق خلاص انا ابطل اصرف عليك واطلعك من الثانويه العامه وتطلع تشتغل اي شغل وتصرف على نفسك ومفيش سفر بقى
انا مش بقول أن اتخطب وانسى هدفى
محمود بصوت عالى ولااااا لو صممت على الموضوع ده انسى انى اسفرك برا تكمل تعليمك وتشتغل وتنسى انى ادفعلك مليم واحد فى اي درس هتاخده ولا هيبقى في مصرووف ولا اي حاجه انت فاهم ده غير انى هطردك برا البيت ده منتا بقيت كبير وتقدر تعتمد على نفسك وتحبلى وتتجوز كمان
محمود برفض أنا قولت كلامى خلاص لو صممت على الموضوع ده ولا انت ابنى ولا اعرفك ده غير انى هحرمك من كل حاجه
احمد وقرر ينفذ الخطه اللى قالها لهمس لو هوا رفض خلاص يا بابا أنا هسمع كلام حضرتك وكلمت حضرتك هيا اللى هتمشى
محمود بنظره شك لان ابنه عنيد مبيستسلمش بسهوله حلو اووى بس طبعا متعملش ناصح وتقول أنا هاخده على قد عقله واسمع كلامه انت هتعمل اللى هقولهولك بالظبط وتنفذ كل حرف فيه وإلا أنا اللى هبعدها عنك بس بعد ما هطلعك قدامها ندل وانك لعبت عليها وهخليها تتمنى المۏت بسبب اللى هقولهولها
احمد واتاكد أنه خسرها للابد ومفيش مهرب من الفراق قال حاضر يا بابا أنا هنفذ اللى هتقولوا
محمود وهوا ينده لبنته ياسمين
ياسمين پخوف نعم يا بابا
محمود ركزى فى الكلام اللى هقوله علشان نخلص من لعب العيال اللى اخوكى دخلنا فيه ده
انتى هتكلمى السنيوره همس وتقوليلها تعالى نخرج وهتخرجوا فى اي حته ودورك بينتهى هنا وبيجي دور البيه
ونظر لاحمد وأخذ يفهمه هيعمل اي وازاى يبعد عنها
محمود شخص انانى مش شايف غير نفسه ولا بيحس بحد وشايف أن عياله لازم ياخدوا حد من اختياره وموافقته هوا واللى مش هيسمع كلامه مستعد يهد الدنيا حتى لو ۏجع ابنه أو ابنته اهم حاجه عنده كلمته تتنفذ وخلاص
وغير كدا هوا مبيساعدش حد بيخليهم يعتمدوا على نفسهم فى كله حاجه
محمود وهوا بيحذر ابنه قال اظن كلامى واضح هتعمل اي ولو عملت غير اللى بقوله صدقنى انت اللى هتخسر هيا هتتدمر نفسيا وانت هتدمر مستقبلك ومش هيبقى فى سفر برا ولا هصرف عليك انسى كل حاجه
احمد وعيونه مدمعه قال بابا ممكن اقولها الكلام ده بعد الامتحانات بتاعتها ارجوك يا
بابا لان لو قولتلها مش هتركز خالص فى امتحاناتها علشان خاطر خالتوا وعمو محمد بالله عليك يا بابا تخليها بعد امتحاناتها ده معدتش غير اسبوع على امتحاناتها وتخلص والله ما هتكلم معاها الوقت ده
محمود وكان هيرفض بس فكر شويه قال علشان خاطر أهلها ومستقبلها ميضيعش ماشى بس لو فكرت تعمل حاجه كدا ولا كدا انسى سفرك برا انت فاهم
احمد بحزن تمام حاضر
خرج محمود من البيت
احمد بحزن ودموع في عينه يرضيكى كدا يا ماما أنا مش عارف فيها أي لو بابا ساعدنى هيحصل اي يعنى
سلوى بزعل على ابنها اسمع كلامه يا احمد وفكر في مستقبلك بس مستقبلك اللى هيخلى ليك شخصيه وتقدر ساعتها تعمل اللى انت عايزه
بس هوا عايز مصلحتك
متابعة القراءة