رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي جميع الاجزاء الجديدة
رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي جميع الاجزاء الجديدة
المحتويات
احضانها يبكى كطفل فارق أمه .
اقتربت منه وتين تبكي وتضع يدها على كتفه وجلست بجواره وكورت وجهه بين كفيها وبكت
وهتفت ليه يا ابيه عملت فى نفسك كده أنا كنت اتجوز سامر ولا انك تعمل اللى عملته دا ليه أنا مستهلش تضحى بنفسك عشانى .
وأرتمت في احضانه تبكى أنا مش هقدر اعيش من غيرك عشان خاطرى بلاش تبعد عننا .
كان يبكى بصمت وتنهمر دموعه على أكتافها يدعو الله دعاء قلبه الذى لا يمل منه اللهم اني اشهدك اني احببتها فانها في دعائي وحديثي وندائي وفي كلامي المرتب في جوف قلبي فاللهم اسعدها واحفظها واجعلها نصيبي واقرب لي من شريان وتينى
لو خيروني اني اختار ليا اب وام واخوات واسره هختركم ثاني انا بشكرك على كل اللي عملته ليا وانك كنت نعم الاب والصديق والصاحب بس انت اكثر واحد هتفهمني ونظر الى
وتين االتي كانت تبكي فى احضان يعقوب ويونس يعطيهم ظهره لانه غير قادر على التحكم فى دموعه معدش ليا مكان هنا .
كانت شغف تسمعه وهي تقور نفسها بين ذراعي قاسم تبكي وتتخيل لو كان ابنائها مكانه وهي مكان ابرار لكانت فارقت روحها الحياه .
بعتذر عن تأخير الفصل انا عارفه ان فيه منكم اللي زعلان مني وفي منكم اللي مقدر ظروفي بس والله ابني عنده امتحان بكره الصبح ربنا يوفق كل أولادنا يا رب
وتين
ياسمين_الهجرسي
_________ يتبع____________
الحلقة الثالث عشر
وتين
اقسمت اني لا أدع حبا يلامس قلبي ويؤذيني فماذا فعلت في قلبي حتى يميل لك ويعصيني
قسما بالذي خلقك فسواك فعدلك باني احببتك بطريق لا يستوعبها
عقل... ولا روحا... ولا قلب... ولا جسد...
اللهم اجعلها لي سند... لا يميل... ولا يمل... ولا يرحل... ولا يغضب... ولا يهجر... ولا يخون...
اللهم اجعلها سندا... مساندا... الى كتفي حتى المۏت ويكون قلبها لي كفني ومقبرتى.
قصر احمد الشاذلى
كانت شغف تسمعه وهي تقور نفسها بين ذراعي قاسم تبكي وتتخيل لو كان ابنائها مكانه وهي مكان ابرار لكانت فارقت روحها الحياه .
كان الاسرع اليها راكان اقترب وجثى امامها يمرر أنامله على وجهها كان يحدثها بقلب سقط في قاع الظلام ولم يعرف السبيل إلى النجاه مع سقوطها أمام عينيه انهمرت عباراته ټحرق سنين عمره التى عاشها في كنف والدته كان يهزها ويترجها في نداء مهلك لقلوب الجميع ان تجيبة ولو بشاره من عينها نظر الى شغف وهتف برجاء قوليلي
ان أمي بخير انا ما ليش غيرها في الدنيا ومقدرش اكمل حياتى وهى مش فيها وهى وعدتنى أنها مش هتسبنى ابدا هى كانت عوضى عن أمى اللى معرفهاش وامانى اللى معشتوش الا فى حضنها وقوتى اللى بتخلنى مهبش شئ مستحيل تروح منى فجأه كده .
وعادات نظراته مره آخرى تتجول بينهم ثم تعود الى الراكده بين ذراعيه اقترب الجميع منهم والتافه حولهم
كان كلامه ومظهره يقطع قلب والدهاحمد پسكين تالمه لا ترحم ترنح في وقفته كاد يسقط ولكن يدي قاسم كانت الأقرب له من الأرض اليابسه الصلبه القاسيه كالحياه التى هدمت اركان قصره وسقطت فوق رؤوسهم واصبحت حياتهم رمادا منثور على أعتاب سنين عمره ما بين ليله وضحاها
هتف قاسم اهدى يا احمد وأمسك نفسك مش وقت انك تقع
شوف منظر ولادك لما تبقى انت تعمل كده هم يعلوا ايه هينهاروا بعد منك .
نظر له احمد وهو يحاول ان يلمم شتات أنفاسه قطعت شغف صوت الجميع وهى تهتف مافيش وقت للى بتعمله دا خلونا نلحقها نبضها ضعيف جدا واستقامت واقفه تفسح الطريق لكى يساعدوها
أقترب احمد من ابرار يرد حملها ولاكن لم يعطيه راكان الفرصه وحملها بين زراعيه مهرول بها إلى الخارج بعدما سمع
متابعة القراءة