روايه حب حياتي بقلم رحاب القاضي
روايه حب حياتي بقلم رحاب القاضي
المحتويات
هنا وزعقت فيه وقالت_
لا ده ايه قلة الادب دي متحترم نفسك...
وقف هو كمان وقال _
انا اسف مش قصدي بس انتي بجد حلوه اووي..
اتوترت جدا بس ما ردتش عليه واخدت حاجاتها ومشيت فمشي هو وراها وقالها..
الولد _
انا عامر مندور رجل اعمال ممكن اعرف انتي ساكنه فين..
قلقت هنا منن وقالت _
وانت مالك ساكنه فين ابعد عن طريقي احسنلك...
عامر بجديه _
والله انا مش قصدي حاجه وحشه اديني بس عنوانك وانا هسال عليكي كويس واتقدملك..
زعقت فيه هنا وقالت بعصبيه _
هو انت اصلا تعرفني يا جدع انت عشان تتجوزني..
رد عليها عامر بهدوء وقال _
هنا پحده زعقت فيه وقالت_
اقسم بالله لو ما مشيت من جنبي لاصوت والم عليك الشارع كله ده ايه البلاوي دي..
_قالت كلامها وسابته ومشيت ووقفت تاكسي وطلعت فيه وراحت بيتهم بس ما اخدتش بالها ان عامر مشي وراها بالعربيه...
_بعد شويه في ورشة ميكانيكا كان عبد الرحيم والد هنا بيشتغل هناك وجنب منه ابنه الكبير ابراهيم وفجاه وقف عامر بعربيته قدام الورشه واول ما شافه عبد الرحيم قال..
عبد الرحيم _
رد ابراهيم علي باباه وقال _
حاضر يا حج من عينيا..
طلع ابراهيم وسال عامر وقال ليه _
خير يا بيه اي خدمه..
بص عامر للمكان بهدوء وبعدين قال _
ااا لا شكرا هو انا بس كنت عايز الحج عبد الرحيم هو موجود..
قلق ابراهيم وبعدين نده لباباه وقال بصوت عالي _
يا اباااا يا حج عبد الرحيم كلم في واحد هنا عايزك..
طلع عبد الرحيم وقال _
خير يا بيه حكومه ولا زبون حضرتك لامؤخذه....
رد عليه عامر وقال _
لا انا مش حكومه ولا زبون انا عامر..
قاله عبد الرحيم _
ربنا يجعله عامر علي طول عليك يا بيهخير ان شاء تؤمرني بايه...
متشكر جدا يا عمي انا كنت عايز بس اتكلم مع حضرتك شويه علي انفراد...
_جه في الوقت ده صلاح اخو عبد الرحيم وساله اخوه وقال...
صلاح _
خير يا عبد الرحيم يا اخويا في ايه...
رد عليه عبد الرحبم وقال _
خير ان شاء الله يا اخوية ده بس البيه جاي وعايزني في كلمتين لوحدنا..
وبعدين بص عبد الرحيم لعامر وسأله وقال _
ده شيخ الجامع بتاع المنطقه الشيخ صلاح اخويا عندك مانع انه يقعد معانا في الكلمتين اللي انت عايزهم مني..
رد عليه وقال عامر بهدوء _
لا ابدا يا حج ده يزيدني شرف...
عبد الرحيم _
طيب اتفضل يا بيه وانت يا ابراهيم خلي بالك من الشغل هنا وابعت حد يجيب شاي ويبعتلي الشيشه بتاعتي..
حاضر يا حج من عينيا...
_دخل عامر وقعد مع عبد الرحيم وصلاح وقالهم انه سأل علي هنا وعايز يخطبها فادايق صلاح جدا وعبد الرحيم فرح اووي وقال..
عبد الرحيم _
وانت شوفت بنتي فين طيب...
عامر _
انا كنت معدي بالعربيه وكنت هخبط فيها بس حصل خير ولما شوفتها وحاولت اكلمها هي بسم الله ماشاء الله متربيه جدا ومرضيتش ترد عليا فانا مشيت ورا التاكسي بعربيتي لحد ما عرفت عنوانها وسألت وعرفت مكانك وجاي اهو في النور اتقدم يا عمي واتمني اسمع ردك دلوقتي عشان ابلغ اهلي ونيجي نشرب الشاي مع حضرتك في البيت.....
كان لسه عبد الرحيم هيرد ويقوله موافق بس قال صلاح پحده ورد علي عامر..
صلاح _
هو ايه اصله الكلام ده تشوفها وتمشي وراها وتيجي تخطبها وكمان الرد في وقتها لاا الاصول اصول احنا ناخد وقتنا ونفكر علي مهلنا ونسال برضو..
طلع عامر كارت من جيبه وقال ووقف وقال _
حقكم طبعا وانا ما اقدرش اقول حاجه وده الكارت بتاعي وقت ما حضرتك تفكر وتسأل انا في انتظار الرد مع السلامه..
_طلع عامر بره الورشه واخد. عربيته ومشي ودخل ابراهيم عشان يسأل باباه ويعرف الراجل ده كان عايز ايه بس سمع عمه بيقول..
صلاح _
ما تبقاش غبي يا حج عبد الرحيم ده راجل واصل ومن الجماعه اللي فوق واحنا ناس علي قد حالنا نقوم نرمي ليه بنتنا اللي الله واعلم نيته ايه انا مدخلش عليا الفيلم الهندي اللي
عملو ده....
ابراهيم بقلق
سال
متابعة القراءة