روايه حقوق شرعية بقلم فاطيما
روايه حقوق شرعية بقلم فاطيما
بنت حاولت تلفت نظرك بهديه
عبدالله ابدا انا حتى عمر ما كان عندى علاقه الا مره وحده وانا فى الجامعه وكنت هتهور واتجوزها واقف ضد الكل بس اكتشفت انى كنت مخدوع فيها واول ما خلصت ارتبطت بساره واتجوزت عالطول وفى الموضوعين قصة الهدايا دى مكنتش وارده خالص
رنا ممكن اسالك سؤال
عبدالله انتى النهارده تسألى اى سؤال انا قاعد على كرسي الاعتراف دلوقتى
رنا انت ليه دايما كنت بتعاملنى بطريقه .......
عبدالله قاطعها فاهم عايزه تقولى ايه وهو دا بالظبط اللى كنت عايز اكلمك فيه النهارده رنا انا بجد اسف على طريقتى واسلوبى الهمجى اللى اتصرفت بيهم معاكى وعلى سوء تقديرى ليكى وحكمى عليكى اللى كان متسرع نتيجة تجربة فاشله مريت بيها انا كنت من المعارضين لعمر لما جه يرتبط بيكى بس دا من حبي فيه انتى ما تتصوريش انا وعمر كنا ايه عمر دا مش اخويا الصغير وبس عمر دا كان ابنى كنت خاېف عليه من احساس تجربه فاشله ممكن يمر بيها بس الله يرحمه علمنى درس عمرى باختياره ليكى وتمسكوا بيكى انا فيه حاجه خبتها عليكى كنت قاصد ما اقولهاش لانى كنت متوقع ان جوازنا ما يدومش انا كنت رافض جوازى منك بس رضيت علشان
عبدالله انت ايه اللى عرفك
رنا ماما مريم حكت لى كل حاجه على فكره لو على الاسف يبقى انا معرفش مين فينا يتأسف لمين عبدالله طيب الحمد لله ماما قصرت عليه طريق طويل وكلام كتير كنت هشرحه علشان اوضحلك الصوره وسبب التنشنه بينا .. رنا من الاخر انا عارف انى لسه مليش مكان فى حياتك وعندى ليكى اتفاق يمكن يريحنى ويريحك اتفاق مدته مش طويله شهرين بالظبط نحاول فيهم نعيش حياه زوجيه طبيعيه تحاولى فيهم تتقبلينى فى حياتك كزوج تجربه والقرار فى النهاية انا سيبهولك بس توعدينى انك تحاولى بجد وتساعدينى ولو بعد الشهرين حسيتى انك مش حبه حياتك معايا وعد منى انى اطلقك وما احرمكيش من لين بنتك انها تكون فى حضنك
عبدالله فهمت يا رنا انا عارف انك ممكن تكونى خدتى عنى فكره وحشه لما خدت منك حقوقى ڠصب بس صدقينى مش هقرب منك تانى الا بارادتك بس عايزك تفكرى فى الموضوع بشكل شرعى بيتهيالى ربنا مش هيدى للزوج والزوجه رخصه زى دى الا لما يكون ليها فايده ونفع فى انهم يحافظوا على حياتهم الزوجيه وينشأ ما بينهم حب والفه تخليهم يتمسكوا ببعض وتزود القرب بينهم ولو بتفكرى انك بتخونى عمر فدا غلط ولازم تسألى فيه رجل دين علشان ما تفتكريش انى مش عايزك تحافظى على ذكراه جواكى
عبدالله حاضر خدى وقتك وانا طول فترة وجودك هناك مش هتصل بيكى وهسيبلك حرية ان انتى اللى لو احتاجتينى هتتصلي وتكلمينى وانا هكون فى انتظار الاتصال ده ومش هاجى اخدك الا لما تطلبي منى بس حاولى تكونى حنينه عليه شويه وما تغبيش عنى كتيرر
رنا .. حسيت بعد كلامه بمشاعر مختلفه كلها جوايا بس اكتر مشاعر كانت مسيطره عليه هو الشعور بالحيره والضياع مش عارفه هل هقدر اعيش الحاضر والمستقبل معاه من غير ما اكون بفكر
فى الماضي وعمر
رنا اتنهدت فى صمت وهى بتقول فى نفسها يارب عنى ويسرلى حياتى كما تحب وترضي ...
فى صباح يوم سفر رنا ولين للقاهرة ....
كان عز الدين ومريم وساره وخلود وريماس قاعدين على السفره بيفطروا ......
عزالدين والله لين ورنا هيسيبوا فراغ كبير لما يمشوا
مريم ان شاء الله يروحوا ويرجعولنا بالف سلامه
ساره بفرحه ايه ده هى هتروح لاهلها
مريم ايوا اهلها وحشوها وراحه تشوفهم وتقعد معاهم
خلود بهمس لساره روحه بلا رجعه ان شاء الله
ساره هو عبدالله مسافر معاهم ولا ايه
مريم لا عبدالله مشغول ممكن يوصلهم ويرجع عالطول
ساره غمزت خلود شايفه هيوصلها
خلود بهمس لساره وماله بس المهم ان الجو خلى ليكى يا هبله وهتخلصى من وجودها ولزقتها فيه هى وبنتها
علياء وهى شكلها زعلان صباح الخير
مريم وعز الدين صباح النور
مريم ساعدتى رنا فى تجهيز حاجتها
علياء اه يا ماما بتلبس هى ولين ونازلين
فى جناح رنا ...
رنا يلا يا ليونه البسي بقى علشان اكمل لبسي
لين هو بابا فين
عبدالله صباح الخير
رنا صباح النور
عبدالله راح على لين وباسها من خدها صباح الجمال يا قطتى اه الفستان اللى يجنن دا
لين حلوو
عبدالله جداا .. هاا جاهزين
رنا ايواا خلاص امينه خدت الشنط
عبدالله شوفتها وهى نازله وقولتلها تحطهم فى العربيه ومسعد جاهز ومستنيكم تحت
رنا باستغراب قربت منه هو انت مش هتيجى معانا
عبدالله وهو باصص فى عيونها مش هقدر اسيبكم وارجع من غيركم
رنا لمحت فى عيونه نظره لغبطتها مكنتش