رواية مدللتي بقلم الكاتبة دينا
رواية مدللتي بقلم الكاتبة دينا
ابنها عن ابوه
عمر لا بس انا مش بحب ال اسمها هند
سليم انت حر تحبها او لا بس المهم ان دي الحقيقه وهند دي بتكون امك ال خلفتك
اريج دخلت البيت
اريج امال البت مليكه فين
اياد هنا وهي كويسه لي ف اي
اريج اصل سبناها لوحدها وكنت خاېفه عليها
اياد وانتي كنتي فين
سليم وفين الباقي
اريج انت اي ال عامل فيك كده ي سليم
سليم يستي فكك مني انا طمنيني عليكو انتو بخير
اريج ايوة
سليم فين امي وهند واروي
اريج ف المستشفي
سليم لي اي ال حاصل معااهم
اريج ف راجل كان جاي يضرب ماما بالمسډس ي سليم
اريجكانت متردده هي بخير
سليم انا لازم اروح اتطمن عليها خلليكي هنا مع الولاد ومتفتحيش ل مي وجري وركب العربيه ومشي
اريج انتو مش هتروحو مع سليم
احمد سليم مين ده ال نروح معاه عشان يموتنا ده مش راضي يقعد ع حيله من ساعه مطلعناه من عند هدي
اريج هو كده مبيقعدش ابدا لازم يعمل كل حاجه بنفسه وده بيأثر عليه جامد وبعد كده هيتعب ويرقد من كتر اللف والدوران وهو شكله تعبان جدا
هو والله محاسس بالۏجع بس هيحس بيه بعدين انا رايحلو خليك معاها انت ي اياد
سليم راح ع المستشفي واتفاجأه لما شاف امه واروي وهند مش معاهم يعني ال متصابه هند جري عليهم وقلبو اتقبض وبيسأل بلهفه
سليم هندددد فييين !! ااي ال حااصل معاها
اروي واحد كان جاي يضرب ماما بس هي اخدت الضړب بدالها ي سليم
سليم بحزن شديد وبكاء ااااه يااااااربي انا السبب انا ال قولتلها تخلي بالها منكم هي فعلا عملت كده بس مخلتش بالها من نفسها هي حالتها ااي دلوقت والحيوان ده ضربها ازاااي
سليم يااااارب استر يااااارب ونبي ياارب خليهالي انا ماليش غيرها ف الدنيا دي انا مش هقدر ع بعادها عني ابدا مش هقدر اكمل بدونهاا هي السند والاحتواء والملجء هي روحي وحياتي وحته مني وفرحتي وراحتي
هي انا اانا بحبها انا بدمنها وعمري مهحب غيرها ابدا حبيبتي ونور عيني وام ولادي
بالليل وهند بدأت تفوق وسليم دخل ليها ومسك ايدها وباس دماغها
سليم حبيبتي انتي كويسه طمنيني عليكي انا قولتلك خدي بالك منهم ومن نفسك لي كده ي هند لي ټحرقي قلبي عليكي انتي لو روحتي مني انا مش هقدر اعيش
هند بصوت ضعيف جدا متقلقش عليا ي سليم انا زي القطط بسبع ترواح وب 100 راجل
سليم ضحك وعيونه فيها الدموع ورفعها ل ه وضمھا بحبك ي مدللتي الصغيرة بحبككك
هند بحببك اكتر ي سليم انت مش متخيل انا بحبك قد اي والله مهتصدق انا بدمنك حبي ليك ملهوش حدود ولا حتي وصف ومهما قولت واتكلم مش هيكفي بحبك ي سندي بحببكك ي نن عيني من جوه اهم حاجه اشوفك بخير واشوف العيله بخير ده عندي بالدنيا ....
مصطفي كان وصل ع المستشفي وفتح باب الاوضه وهم محسوش كان وقف هو ونبيله وقرب منهم وحط ايده ع ضهر سليم راح بعد عن هند ونيمها عالسرير
مصطفي سامحني ي سليم سامحني
ياريت تسامحيني ي هند انا اسف ليكي واسف ع كل حاجه وحشه عملتها معاكي انا كنت واخد عنك فكرة غلط خالص
انا مكنتش اعرفك انا اسف اني حكمت عليكي من غير م اعاشرك ولا افهمك ولا افهم نواياكي انتي احسن بنت شفتها ف الدنيا والبنت الوحيده ال تستاهل حب ابني ومهما لفيت وروحت وجيت مستحييل مستحييييل الاقي بنت من نوعيتك دي انتي كنز ومكسب لاي حد ويبخت سليم بجد يبخته انه معاه بنت زيك
سليم ه وبعدين باس دماغ هند ال كانت پتبكي من الفرحه
هند تسلملي جدا ي عمي والله انا مكنتش بتمنا غير انك تبقا راضي عن علاقتي بسليم والحمد لله الحمد لله ال بتمناه حصل اي نعم اتعزبت شويه بس مش مهم لازم ننسي ال فات ونفكر ف ال جاي وبس وطلاما حياتي هتبقو انتو فيها يبقا مش عايزة اي حاجه تاني م الدنيا
بعد فتره كبيرة وهند بدأت تتحسن ورجعت ع البيت سليم رما مي ف السچن اروي رجعت لاحمد عمر بدأ يتأقلم ع الوضع وان هند هي امه الحقيقيه
مصطفي ونبيله كانو شايلين هند من ع الارض شيل وفرحانين بوجودها وسطهم جدا واخيرا ربنا جمعهم ببعض كلهم وكل واحد عاش حياته مع الشخص ال بيحبه وبيتمناه وسليم واروي واريج استقرو في حياتهم وهند بدأت تعيش مبسوطه ومرتاحه وسط عيله بتحبها شافت فيهم ابوها وامها وعوضها عن كل الايام والسنين الوحشه ال شافتها ف حياتها جوزها وولادها كانو رقم واحد ف حياتها كانو حاسيين انهم مقصرين ف حق بعض فبالتالي كل واحد منهم بيعمل اقصي جهده عشان يسعد ال قدامه ويعوضوو بعض عن كل ال فاتهم وكل ايام الفراق ال مبينهم سليم كان اسعد انسان ف الدنيا شايف العيله متجمعه ومترابطه وبيعم م بينهم السعاده والحب مراته جنبه واولادو ف ه وابوه وامه ف ضهرو واخواته مبسوطين مع اجوازهم وكل حاجه بقت فل الفل مش ناقص اي حاجه تاني وبيشكر ربنا ع النعمه ال هما فيها وان ربنا بعد عنهم الناس الوحشه وال بتتمنالهم الاذي ف حياتهم وان شاء الله مفيش مشاكل تاني.
النهايه