روايه اسير عشقه ممتعة للغاية

روايه اسير عشقه ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز

 


اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده
لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء وهو يمسك ذراع حمزه يجذبه للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعدما غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخادمة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش

هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقدمها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
خرج بعد مده وهو يشعر بتحسن باعصابه لټخونه عيناه وتنظر لها
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت دموع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت قدم علي الاخري ل
وضعت عود التبغ بفمها تشعله وتنفث دخانه باستمتاع م لتجد حسن يهتف ببرود جليدياظن السجاير غلط علي البيبي ولا انت أيه رأيك ولا كانت مكتوبه ف ورقه الحاجات المفيده اللي الدكتوره كتبتهالك وانا مخدتش بالي منها
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر 
نهضت تهندم من مظهرها وهندمت من خصلاتها لتسير بتأني للداخل
قائلهحسن
دقيقةاثنينثلاثه لأ شئ لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
البارت الثالث عشر_أسيرة عشقة_
تجلس بالشرفة تبكي كعادتها الثلاثة أيام الماضية. 
تنتظر قدومه ولاكن لأ يأتي العقاپ هذه المرة . 
عاقبها سابقا لاكن لم يكن كذالك..نظرت لذراعها الموضوع بجبيرة طبيه بحسرة. 
هذا ما نالت جزاء فعلتها..أين عقلها وهى تذهب لهذا المكان..! 
لو كان والدها علي قيد الحياة بالتأكيد كان سيرفض ذهابها ف هو كان يترك لها حريتها لاكن بحدود وهى تخطتها بالتأكيد هو حزين منها الآن ك حمزه.
شعرت بمنه تربت علي خصلاتها لتلتفت لها قائله بابتسامة صغيره بعدما مسحت دموعها
_هو أبية ممكن القيه فين. 
عضت منه علي شفيتها بتوتر قائله
_هو أبية جالك لحد عندك وعاوزك ف اوضة المكتب بتاعته. 
انتفضت بسعادة قائله
_بجد..طيب انا نازله.
اشارت منه لملابسها القصيرة قائله
_اعتقد لو نزلتي كده هيكسر رجلك كمان. 
نظرت لملابسها بحرج وعاونتها منه علي ارتداء كنزه بنصف كم وبنطال مريح وقامت منه برفع خصلاتها علي هيئه زيل حصان.
طرقت الباب بعد تردد وهى تخفض بصرها أرضا لتسمع صوته الذي افتقدته الأيام الماضيه يأذن لها بالدخول. 
دخلت ومازالت عيناها ف الأرض لتسمع صوته قائل
_ اقعدي. 
رفعت نظرها لتتقابل بعيناه العميقه الهادئة وملامحه الحاده المستكينه..من هذا. 
كان سؤالها موجه نحو الرجل الذي بنهاية الخمسين الجالس بهدوء أمام المكتب. 
سألت حمزه بعيناها ليهتف بهدوء
_استاذ عصمت المحامي. 
اؤمات وجلست أمامه..لينهض حمزه قائل لعصمت
_هستناك بره.
اؤما عصمت بالايجاب ليغادر الغرفه.
ليباشر عصمت بالكلام قائل
_ازيك يا آنسه. 
أبتسمت بمجامله تهتف
_الحمدلله. 
ليهتف بأسي
_انا آسف عارف زيارتي متأخره بس كنت مسافر الفتره اللي فاتت..البقاء لله والف سلامه علي دراعك.
تمتمت بصوت منخفض
_الدوام للهالله يسلمك.
ليهتف بعملية وهو يفتح حقيبة جلديه سوداء ويخرج بعض الأوراق يعطيها لها
_ده ورق ميراثك من المرحوم والدك هشام بدران.
أشار لكل ورقه قائل
_ده عقد الشقه اللي بأسمك وده ورقة برقم حسابك البنكي اللي كان المرحوم بيضع فيه كل مدة فلوس فيه بأسمك.
اؤمات پألم وقد تجمعت العبارت بعيناها..قد أمن مستقبلها وترك لها أموال كان يعلم بأنه ف أي وقت سيغادر..لاكنها لا تريد الأموال تريده هو.
اعتدل عصمت بجلسته قائل ببعض التوتر وهو يمد يده بورقه اخري يهتف
_وطبعا حضرتك لسه تحت السن القانوني ف هشام بيه الله يرحمه نقل الوصايه عليكي بأسم حمزه بيه.
مسحت دمعه نزلت من عيناها علي ذكر والدها العزيز ليحمحم عصمت قائل
_وكمان ف حاجه.
نظرت له بهدوء تنتظره ان يكمل..ليعدل نظارته بتوتر
_هشام بيه الله يرحمه..
قاطعه فتح الباب ودخول حمزه يهتف بهدوء
_كفاية كده ياعصمت روح انت وانا هعرفها الباقي.
زفر عصمت براحة كأن حمل ثقيل انزاح عن صدره وودعهم وغادر.
 وجدت يده تقبض عليها لتجلس جواره.
جلست لتجد يده تحتويها لتبتعد وتبعد يده بحرج وقد تذكرت جملتة التي قالها سابقا مينفعش أي حد يلمسك
حمحمت تهتف بصوت مبحوح
_انت قولتلي قبل كده مينفعش اي حد يلمسني.
أبتسم علي فعلتها قائل بهدوء
_وأنا مش أي حد..ثقي فيا.
صمتت لثواني لترجع ظهرها للخلف تسند عليها ليسند رأسه علي رأسها
 

 

تم نسخ الرابط