روايه ماذا تفعل بقلم سومااا كامله
روايه ماذا تفعل بقلم سومااا كامله
المحتويات
بسماجه فى اخر حديثه فنظرت له بعبوس ولم تجيب لاول مرة عليه
نظر لها غير مصدق فعلتها فقال مش بتردى عليا ليه
ناطرته پغضب فقطع حديثهم هبوط مروه من على الدرج تنظر لهم بكبر فهى والى الان تشعر أنها تمن عليهم باستضافتهم فى بيتها الذى يملك ه زوجها المليونير
جلست أمامهم قائله بترفع مساء الخير مبروك يا ريهام
نظرت لها ريهام بتهكم قائلهياااااه أخيرا افتكرتى الله يبارك فيكي عقبال مالك يا ام مالك
قالت الأخيرة بتلاعب وهى تعلم كم تشتعل مروه من هذا اللقب فقالت الاخيرهايه ام مالك دى أسمى مروه هانم حرم يونس بيه العامرى عضو مجلس الشعب
تحدثت عز يزه قائلههو فين يونس صحيح عربيته برا
مروه باستغراب مش عارفة انا نازله افتكرته هنا هيكون فين
نادت عز يزه بصوت عالى قائلهيا هنيه هنيه
جاء ت الخادمه مهروله وقال ت نعم ياست عز يزه
عز يزه بتساولماشوفتيش يونس بيه
ابتسمت الخادمه بحرج فهى قد راتهم هى وزميلتها فقالت بحرجااا ككان هنا وطلع مع شهد هانم
تغاضت عز يزه عن حديث مروه وتمنت داخلها أن ما بخلدها قد حدث
قالت ريهام ايوه راح فين اكيد مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين
مروه بكبر وغرورطبعا اكيد تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة
قالت عز يزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهام لما امها تشوفوا الأول خليكى انتى ياماما انتى تعبانه و انا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا فذهب هو لغرفته پغضب وضيق
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان
يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا
فى غرفة شهد كان يونس يتلقفها يلهفه وهو يحاول افاقتها رفعها برفق وهو يثبتها قليلا كى ترتشف القليل من الماء
ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلا ارتاحى انتى يا
حبيبتي انا هفتح
فتح الباب قليلا فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم ممكن تبات معاكى النهاردة
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثماا اه اه طبعا دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى
ابتسمت لها جورى قائله وهتغيريلى الفستان الۏحش ده
ريهام بابتسامة هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها بحب قائلا مبروك يا حبيبتي بقيتى مدام يونس العامرى وأخيرا انا اسعد راجل النهاردة أخيرا يا شهد
ابتسمت له بوهن وحرج وهى
تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه
هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عز يزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه
ريهام بخجلاحمم اصصصل يونس قالى اخليها تبات معايا
احتدت أعين مروه بينما قالت عز يزه هو انتى شوفتى يونس
ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلهااا ايوه هو فوق مع شهد
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها
شهد بصوت مرهق وخجول مين كان على الباب
دى ريهام كانت جايبه جورى بس انا خليتها تبات معاها
رفعت وجهها ونظرت له وهى مازالت فى فنظر لها لتعاود ډفن وجهها حرجا من مواجهته بعد ماحدث بينهم وقال توريهام شافتك وانت كده ومعايا
يونس بضحكه خفيفه اه وزمانها كمان قالت لكل
البيت تحت كمان
شهقت شهد بخجل فقال احسن حاجة هتعملها اصلا خلى الكل يعرف إنك بقيتى بتاعتى
خلص البارت
ايه اكتر مشهد حلو اكتر مشهد صعب
رائيكم
توقعاتكوا
ادعولى بصلاح الحال
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
ياريت يا جماعة فوت قبل القراء ه البارت بيشوفوا اكتر من 12الف ومش بيكمل الفين فوت يعني ده المفروض تقدير منكو ليا ياريت فوت قبل القراء ة
فى فجر يوم جديد كان يونس ولاول مره منذ مدة طويلة يباشر عمله كطبيب فشهد
متابعة القراءة