رواية انتى حقى سمرائى مشوقة
رواية انتى حقى سمرائى مشوقة
حتى سقطت د موعه
وحياة ربنا أنا هتجنن منك يخربيت عقلك انت بشړ ولا جنية طلعتلي من باطن الأرض
ظلا فترة متناسيين الوقت والزمان إلا أن دقات خطۏرة قلبيهما وذهب العقل في غيبات الجب ظل الوضع بينهما غائب عن كل شئ إلا لهيب مشاعرهما إلا أن ايقظهما من غفوة عشقهما رنين هاتف جواد عدة مرات وقف سريعا وهو يتنفس بص عوبة من عشق ه الم سيطر الكامل على روحه وع قله
استدار بهدوء يجمع خصلات ش عره للخلف بهدوء ويحاول أن يعود لطبيعته التي افتقدها لدقائق خرج الى الشرفة ليستعيد أنفاسه التي سلبتها هذه الصغيرة جلس على المقعد يبتسم بهدوء متذكرا لحظاتهما القليلة ولكنها كانت كفيلة لاشعال عشقهما نظر إليها وجدها مازالت كما هي تركها حتى تستطيع لم لمت شتات نفسها الذي بعثرها بعشقه الجارف ظل ينظر لها بهدوء تمنى لو يذهب إليها مرة أخرى ويطفئ له يب عشقه المضني لها نعم يعشقها بكل ذرة بكيانه يعشقها بكل قطرة بد مائه اهذا مايطلق عليه العشق الأبدي اتجه بأنظاره لنور القمر الساطع ودعى ربه
وقف بعد فترة متجها لها بعدما تركها وقتا كافي وجدها غفيت تماما وعلى وج هها ابتسامة
م سد على شعرها مقبلا إياه
ربنا يحفظك ليا ياروح قلبي
ام سك هاتفه وجد الاتصالات من حازم
حمد ربه عن إفاقته في الوقت المناسب دلف للمرحاض حتى يغتسل لصلاة العشاء بعد فترة انتهى من صلاته متجها للأسفل قابلته والدته
جواد ايه اللي سمعته دا أمل ياجواد هتكتب عليها م سح على وج هه بعن ف ثم استدار مقبلا ر أسها
ام سكت وجهه بين راحتيها
حبيبي ريحني انت بتجهز علشان جوازك من غزل ايه لازمته تكتب على أمل ربت على كتفها وقبل رأ سها مرة أخرى مش عايز اتكلم في الموضوع دا حاليا أهم حاجة متنسيش انا عندي شغل وهغيب يومين على الأقل ماما متخليش أمل تضا يق غزل ابتسم عندما تذكر جنيته
أنا مش خا يف عليها منها ضحك انا خا يف على أمل نفسها بس برضو خلي بالك ياست الكل ضحكت معه عندما تذكرت افعال غزل واردفت بارتياح
نظ ر بشرود وأردف بغم وض
معلش السفر دا لازم منه ممكن يوم بس بقولك كدا علشان معرفش ظروفي قطب ج بينه واردف
هو مفيش عشا ولا إيه يانوجة أنا مېت من الجوع ربتت على ظهره بحنان أموي
بعد الش ر عليك ياحبيبي متقولش كلمة مېت دي هروح اجهزلك العشا لما تنادي على مرا تك قالتها وغادرت
ابتسم وتلذذ مرددا كلمة مر اتك بس أنا مېت فعلا ياماما مېت بعشق مر اتي
في باريس
استيقظت مليكة وجدت نفسها نائمة في أحضانه كأنها زوجته منذ
سنوات عدة نظرت لوجهه
نائما وعلى وج هه هدوء وابتسامة
صباح الورد والياسمين على ملكة قلبي زوجتي الحبيبة فتحت عيناه ناظرة للجهة آخرى هروبا من نظراته الجريئة لها
عندما رفع الغطاء عنها بعض الشي جذبها لأحضانه واردف مبتسما
مبترديش الصباح ليه ياحبيبتي توردت خدودها وخجلت منه فما فعله بالامس معها جعلها غير قادرة على النطق بعدما بادلته نفس م شاعره الجياشة
أفاقت من ذكريات ذلك اليوم عندما فتح عيناه مقبلا ذرا عها العاړي أمام عي ناه
اتجهت بنظرها له فمنذ اسبوعين وهو يعلمها كيف يكون المحب طائعا لقلبه وحبيبه نظرت له وألقت عليه تحية الصباح صباح الخير حبيبي
ضيق عيناه وقام بتمثيل حزنه منها
دا الصباح بتاعي يامليكة بقالي اسبوعين بعلم فيكي وفي الاخر بعد اسبوعين متعلمتيش
ضحكت عليه بنعومة الان ثى
حازم بس بقى كل صباح لازم تسمعني الدرس دا جحظت عيناه بتمثيل واردف
بسمعك نظري بس طيب والله لازم افكرك بالعملي ضحكت بصوتا مرتفع له
حازم بس بقى ياقليل الا دب
طيب والله لازم اقل اد بي كمان علشان أعلمك الصح صح ثم ذهب بها لعالمه الخاص عالم الذي لايسع غيرهما
ظهرا استيقظ وجدها نائمة على ص دره
ملس على شعرها بحب ثم جذبها بهدوء على الوسادة ووقف متجها لمرحاضه حتى يغتسل ويقوم بتأدية فريضته
بعد فترة خرج متجها لصهيب الذي حاكه منذ فترة برساله عندما وجده نائما
نزل للأسفل بعدما ترك رسالة