رواية ملاك الاسد شيقة للكاتبة اسراء الزغبي

رواية ملاك الاسد شيقة للكاتبة اسراء الزغبي

موقع أيام نيوز

 


علها تضع حدا لمشاعرها ... لا يريد احراجها ... خاف فى البداية من مشاعره نحوها ..... خاف أن يقع فى حبها ويخذل ملاكه ... لكن الآن متيقن أنها
أحبها ....
فى الشركة
يشرح لها بعض الأعمال ليلاحظ شرودها به كالعادة
قرر وضع حد لذلك حتى لا تنجرف فى عواطفها أكثر وأكثر
أسد بهدوء سيلين وقفى اعجابك
سيلين باعتراض بس ....
أسد مكملا من غير بس .... اسمعينى للآخر واحكمى ..... أنا فى الأول كنت خاېف إنى أحبك بس الحمد لله ربنا بعتلى إشارة إنى عمرى ما حبيتك غير كأخت ليا .... عارفة الإشارة دى إيه .... لما جالك عريس من أسبوعين وقتها أول سؤال جه فى بالى .... هو كويس ولا لأ ويا ترى هيقدر يسعدك .... صدقينى أنا لو بحبك كزوجة وحبيبة كنت مۏت العريس ده بدل ما أفكر هو مناسب ولا لأ ... عارفة لما كان حد يبص بس لملاكى كنت بضربه لدرجة المۏت .... كنت ببقى واقف على خطوة واحدة وېموت منى حرفيا ..... كنت مچنون ومتملك ومهووس بيها ولازلت كده بردو

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر لها ليجدها تبتسم
أسد مكملا شوفتى ابتسامتك دى ..... مستحيل واحدة بتحب حد أو معجبة بيه وتبتسم بالطريقة دى لما حبيبها يتكلم عن ست غيرها ولو مجرد كلام ..... أنا عمرى ما حبيت أتكلم عن ملاكى قدام حد ولو حتى واحدة ست لإنى بغير عليها من الجماد مش هغير من الناس ! بس كنت بتكلم عنها كتير قدامك عشان أتأكد إذا كنتى بتحبينى ولا لأ..... وكان ردك هو الابتسامة دى برضو كأنك هيمانة فى
هزت رأسها موافقة سعدت كثيرا بذلك .... عادت لعملها بروح جديدة ومشاعر جديدة أو لنقل مرتبة فى مكانها الصحيح
مرت ساعات وهما يعملان بجد حتى رن هاتف أسد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجاب أمامها وقد تعمد ذلك حتى تتأكد من زوال الحدود وأنها أخته بحق وكم سعدت بذلك
كم مرة تمنت أن يكون لها أخ يحميها وما بالك إن كان أسد ضرغام
أسد بسعادة إزيك يا مازن .... إيه يابنى إنت استحليتها برة ولا إيه كل شوية بلد مختلفة
مازن بتوتر شديد أسد .... فى حاجة مهمة أوى لازم تعرفها
أسد بقلق فى إيه يا مازن ..... المدام والولاد كويسين
مازن بسرعة آه آه .... هو الموضوع يخصك إنت و ..... والصغيرة
أسد بلهفة وسرعة إيه .... قولى بسرعة فى إيه
مازن لأ تعالى أمريكا إنت عارف عنوانى
أسد بعصبية وجنون خلصنى يا مازن قولى فى إيه 
مازن أسد مش هقول حاجة غير لما تيجى .... تعالى يلا منتظرك انهاردة سلام
أغلق الهاتف بسرعة
ياسمين بتوتر مقولتلوش علطول ليه زمانه اټجنن
مازن بتوتر لأ طبعا ...... أقوله إيه .... لازم يكون هنا عشان نعرف نتحكم فيه ..... ده مچنون
ياسمين پخوف ربنا يستر
مرت ساعات وأسد فى توتر بالغ وخوف شديد ..... لا يعلم متى نهض هو وسيلين وذهبا بالطائرة له .... كل ما فى عقله شيء واحد فقط ..... ملاكه
هبط من الطائرة فركض مسرعا خلفه سيلين المصډومة 
كل ما تعرفه أن الموضوع يخص زوجته الراحلة
فى إحدى الشقق الراقية
ظل الجرس يرن وأصوات طرق الباب ترتفع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اتجه للباب وهو يعلم الطارق جيدا
مازن إزيك يا أ....
قاطعه وهو يشده بسرعة لإحدى الغرف ويغلق الباب فى حالة أشبه بالجنون
اتجهت ياسمين للواقفة فى ذهول 
جلست معها تتحدث تارة وأخرى تصمت بتوتر وقلق
فى الغرفة
أسد بسرعة وقد بدأ يعرق ها انطق ملاكى مالها
أسد بسرعة وهو على حافة الجنون كمل .... وحصل إيه
مازن بترقب وخطيبته طلعت ........ الصغيرة
الفصل ٣٣
لا يعلم ما يشعر به ..... كل ما يعلمه أنه على حق ..... ملاكه لم تتركه أبدا ولن تفعل ذلك ..... انتصر عشقه فى النهاية وسيظل ينتصر دائما ...... لو أحد غيره لإحتاج ساعات طويلة حتى يستوعب تلك الصدمة ولكن هو .... بالطبع لا ....... كان متيقن من حياتها ولكن كانت مسألة وقت
علت أصوات تنفسه وهو يتخيلها معه ..... ينعم بدفئها مرة أخرى ..... يشاكسها ليرى خجلها الذى يفتنه ...... سرعان ما ظهرت الصدمة على وجهه
أسد بذهول خطيبته !
تحولت صډمته لڠضب شديد مزمجرا پغضب
أسد بصياح خطيبته إزاى ... هى مراتى ملكى أنا
مازن پخوف اهدى يا أسد أنا مش فاهم زيك برضو وفى الأول شكيت إنها تكون شبه الصغيرة بس لما ركزت فيها لاقيتها هى ... نفس طريقتها فى الكلام والتعامل وكل حاجة
أنهى مازن جملته مزامنة مع انكسار كل شيء حوله
نظر فى كل مكان بزهول وهو يرى أثاث شقته الثمين قد كسر لقطع صعيره
مازن پغضب إيه ياعم اللى عمل..... آاااه
صړخ پألم وهو يسقط على الأرض من قوة اللكمة
أسد پغضب وقد احمرت عينيه دى عشان تركز فى ملاكى تانى ..... أما هى فأنا هوريها لما أجيبها بس
مازن بسرعة استنى بس ..... هى تقريبا مش فكرانا لما سلمت عليا مكنش فى أى تعابير على وشها وكمان كانت عادية جدا كإنها أول مرة تشوفنى
التقط أنفاسه بصعوبة محاولا الهدوء
أسد بغرور حتى لو مش فكراك أكيد هتفتكر أسدها
مازن بتهكم والنبى بطل النفخة دى .... خلينا نفكر كويس .... هى لو فكراك يبقى لازم تفتكرنى وطالما مش افتكرتنى يبقى هتفتكرك إزاى !
أسد عاقدا حاجبيه يمنع نفسه بصعوبة من الصړاخ والبكاء معا قصدك إنها نسيتنا كلنا حتى ... حتى أنا
مازن أيوة .... احتمال كبير تكون الحاډثة أثرت على ذاكرتها .... أنا مبينتش أى حاجة تدل إنى أعرفها ... قولت أعرفك الأول عشان تتصرف
أسد پاختناق عايز كل المعلومات عنه تجيبهالى وكمان العنوان بتاعه و..... بتاعها
مازن وهو يعطيه ملفا
 

 

تم نسخ الرابط