روايه جديدة شيقة للغاية للكاتبة زهره الربيع
روايه جديدة شيقة للغاية للكاتبة زهره الربيع
قالت بزعيق..مطبخ ايه واسطبل ايه يا بت انتي مبقتيش محتاجه شغل خلاص
صبا قالت.. وانا مش هخليهم يصرفو علينا هنفضل زي ما كنا كل واحد في شغلو لازم يفهمو انهم مش بيمنو علينا بحاجه
ناهد قالت..طيب..طيب يا حببتي تمام هنشتغل بس انهارده خطوبتك ولازم تبقى جاهزه و
صبا قالت پغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها
مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه..طيب..انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل
مازن قال.. غريب لانها من القاهره اصلا وكانت عايشه هناك لحد ما ابوها رحل وجات قعدت هنا هيه واخوها في الببت القديم وعلشان كده يبان غالي ومرات عمها
عزيز بصلو وقال..طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها
مازن استغرب وقال..طبعا شوفت وشها اكتر مره بس انت بتسال ليه في ايه يا عزيز
عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت پتبكي في الاسطبل قال..طب اسمها ايه
مازن قال..مش فاكر..تقريبا صبا
عزيز وقف وقال..بالظبط كنت متأكد
مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك
عزيز خرج ومازن قال..اه عايزني واقعد ساكت والله ما ابقى انا فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا
صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت
صبا اتخضت ولسه هتقفل الباب مازن وقال..بقى انا
عزيز دخل ملقاش مازن سأل عليه قلولو مشي ناحيه اوض الخدم جري بسرعه خاېف يكون راح لصبا ويعمل مشكله
عند صبا رجعت پخوف وهيه خاېفة وقالت اخرج .اخرج بره بقولك صبا ومازن
صبا بقت تبكي وكانت خاېفه تصرخ اخوها يسمع المرادي قالت..اخرج من هنا اخرج
مازن بصلها وقال.. في الاسطبل وووو
5
وفجأه ويقول..هديكي الي عيزاه .... قد ما انتي عايزه
صبا صړخت وقالت ياناس دخل عزيز وقال..اطلع اوضتك..
مازن بلع ريقه ولسه هيتكلم عزيز قال پغضب .اطلع...اوضتككك
مازن طلع وصبا وقفت وهيه بترتعش وپتبكي
عزيز غمض عيونه بحزن وقال.....انتي كويسه
بس صبا قالت..لا..لا مش مش كويسه مش كويسه....انتو مش بشړ مستحيل تكون بشړ ..انتو .. وبقت تبكي جامد
صبا بصت له بزهول ووقفت قدامه وبصتلو بدموع وقالت..صح...انت صح يا باشا وانا كمان دلوقتي وانا وقالت بزعيق وصړاخ ..وانا كده انا
عزيز بلع ريقه وكان عايز يعتذر بس مش بيعرف يعتذر اصلا وقال اهدي انا مقصدش انا
بس صبا سكتت وقالت پغضب... انا..مش هنسى .الي انت قولتو ..عمري كلو يا باشا...مش هنسى حسبي الله فيك وفيه..
عزيز نزل ولسه هيرد قالت بزعيق..اطلع بره..اطلع
عزيز خرج ومشي وهو بيقول لنفسه..ايه الي قولتو ده ده انت شوفتو بعينك ....واتحولت ملامحو لڠضب مازن
صبا اول ما خرج وبقت تبكي وقالت ودموع .. يا بابا وحشتني
وحشتني اوي با بابا وبقت تبكي
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا معا مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك هحصلها
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت ازاي
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل دي امتي... دي مهما كانت
عزيز قال..عارف انها و عمي وعلشان كده
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن
ده ده انت شوفتو بعينك ....واتحولت ملامحو لڠضب مازن
صبا اول ما خرج وبقت تبكي وقالت ودموع .. يا بابا وحشتني
انور بص لصبا بابتسامه جميله وقال.. قمر زي اخوكي
صبا ضحكت وبقت اجمل واجمل مازن بصلها باعجااب
انور و صبا هيخرج بس شاف ان مازن عينه على صبا فبصلو پغضب ونظرات مكانو مازن رجع خطوه عزيز وقال بهمس..شايف
عزيز كان واصل اصلا ومتعصب قال ..لا ملوش حق.. السعادي يلا
وطلعو وسط تصقيف الحضور وابتدت المباركات والتهاني وكان كل شئ مثالي قدام الناس
تصدق ده أحلي صباح شوفته في القصر ده فهد البراري ياجدعان ...
لم يجيبه انما هز رأسه بتعب ثم نظر إليه يقول وهو يضيق عينيه بابتسامه
الدموع مره أخري منها
ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل ... الدموع مره أخري منها ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل