جميلة رغم الصعوبات بقلم الكاتبة المجهولة
جميلة رغم الصعوبات بقلم الكاتبة المجهولة
المحتويات
جاء عز و زين
و بعد التحية جلسوا جميعا لتناول الطعام
جمعة يالا صب الصاجع يا علاء خلينا نهضم
علاء اخرج الزجاجة و سكب لهم الكولا
عز و انت مش حتشرب
علاء أنا جايب حاجة تانية ليا اشربها
وأخرج زجاجة خمر الكل تفاجأ
عز واه ايه اللي جايبه دا يا سيد الرجال
علاء بجولك إيه يا عز متتمسخرش علي وانا حر مش صغير
وامسكها منه عنوه وسكبها كلها وعلاء نظر له پغضب وتركهم وانصرف جلس عز وزين وجمعه
زين معجوله علاء يشرب خمره دا عمرها ما حصلت من حد في عيلتنا
جمعه مش عارف ماله انهاردا تحسه مش طبيعي راح أسيوط العصرية وجال حنجيب طلب بسأله طلب إيه تهرب مني وبجوله إيه دا كله علي الأكل اللي جايبه يجولي انهاردا عاوز ابجي أسد
جمعه ليلي غضبانه
عز عادي ما هي كل شوي غضبانه وغالبا أبوها بيروحها
جمعه كويس ان ابوي مش في البيت والا كان اتخانج معاه عشان روح جبل ما نخلص ري
عز وفينه عمي
جمعه ابوي وامي ومختار ونسمه بت علاء ومرتي راحوا يبيتوا عند خالي انهاردا
عز بتوجس يعني مفيش حد في البيت واصل
وقف عز فجأه
زين واه حصل إيه حنولع الحطب ونعمله كوباية شاي
عز خليك مع جمعه وانا رايح اشوف حاجة وجاي علطول قال ذلك وهو منصرفا سريعا
في منزل عبدالرحيم خبط علاء علي ابراهيم وفتح له رجع ابراهيم للخلف بمجرد أن رآه
ابراهيم عاوز ايه يا علاء أبوي جلك ملاكش دعوة بيه وفاطمة
جاءت فاطمة نظر لها علاء بأعين الذئاب
فاطمة السلام عليكم في حاجة يا ابراهيم
علاء لا دا أنا كنت فأسيوط وجبت هديه معايا لإبراهيم وكنت عاوز اوريهاله تعجبا اثنتيهما
وأكمل علاء جيبتلك الجطر اللي نفسك فيه يا ابراهيم
علاء تعالي معاي المربوعة اوريهولك
ونزل معه وأغلقت فاطمة الباب ودخلت في المربوعة شغل علاء القطار لإبراهيم الذي فرح به كثيرا وجلس يلعب كالأطفال وتركه علاء دون أن ينتبه له وصعد مرة أخري للأعلي حيث شقة ابراهيم وخبط علي الباب
فتحت فاطمة أمال فين ابراهيم
دفعها علاء للداخل ابراهيم مين اللي عم بدوري عليه خليكي مع اللي يفهمك
فاطمة بصوت عالي انت مچنون اطلع بره
علاء مين دا اللي يطلع بره دا الليلة دي مستنيها من زمان فمتعصلجيش معاي كيف مرة تجعد مع راجل طفل وتنسها حياتها ونفسها خليكي معاي
ثم نظر لها بوقاحة
وتمتعي معاي
ضړبته قلم علي وجهه فمسك بحجابها وشده من رأسها وانسدل شعرها علي ظهرها
صفر باعجاب واه مفكيش عيب واحد
فاطمة عيب عليك يا علاء اطلع دا انا مرات أخوك
علاء وهو يقترب منها حد يسيب الحلاوة دي ويطلع
جرت فاطمة باتجاه حجرتها ولكنه امسك بها قبل أن تغلق الباب دخل ابراهيم وعندما رآه يمسك فاطمة جري عليه سيب فاطمة
ورمي القطر من يده خد جطرك مش عاوزه
نظر له علاء پغضب وهو ما زال ممسك بفاطمة اطلع بره والا انت عارف علجة زمان
ھجم عليه ابراهيم معيهمنيش سيب فاطمة
ترك علاء فاطمة ومثل أنه خارجا فذهب ابراهيم وتمسك بفاطمة وهي تبكي ولكنها فوجئا بعلاء يخبط ابراهيم علي رأسه فيقع مغشيا عليه نظرت له فاطمة بړعب
علاء وهو ينظر لها بوقاحة بصي خليها برضاكي أحسن بدل الڠصب اصلي مش سايبك انهاردا
فاطمة پبكاء وهي تنحني تمسك بابراهيم حرام عليك ابراهيم پينزف
لم يعبأ بما تقول وشدها عنوه لحجرة النوم وهي تعافر لتخلص نفسها سيبني يا حيوان
وظلت تصوت وتصرخ بأعلي صوتها ولم يعي لمن صورت هذا المشهد وبمجرد أن أحست بأحد قادم اختفت
رمي علاء فاطمة علي السرير وتراجع عنها قليلا فقامت من علي السرير وجرت اتجاه الباب فامسكها من شعرها ورماها مرة أخري علي السرير ووهي تقاوم وتستغيث ولم يوقفه الا من سحبه وظل يضرب فيه حتي أغشي عليه نهضت فاطمة وهي تبكي بشدة وخرجت تجري لإبراهيم وأخذته بين ذراعيها وظلت تبكي بشدة خرج عز وهو يحاول أن يغض بصره أنا حاخده علي المستشفى
فاطمة أنا جاية معاك
عز حتخرجي ازاي كده
وعت فاطمة لنفسها وشعرها المنسدل دقيقة حغير
فوجئوا بعلاء يخرج مهرولا للخارج فدخلت هي مسرعة لحجرتها سحبت إسدال الصلاة فوق ما ترتديه وخرجت لهما وجدت عز يسند ابراهيم ويحاول حمله حتي استطاع وخرج به وهي خلفه
في المستشفي وعز يجلس بجوار فاطمة وعلاء معه الطبيب بالداخل
عز أنا اللي برجوه منك أن محدش يعرف باللي حصل وبوعدك انك مش حتفضلي لا انت ولا ابراهيم مع الكلب دا يوم واحد ومن بكره حتاجو معايا اسكندرية وحتعيشوا في شجتي اللي هناك وحجك وحج ابراهيم والله والله ما حسيبه
فاطمة پبكاء ابراهيم ابراهيم لسه مفاقش و حتؤلهم ايه علي اللي حصله
عز أنا والله ما خاېف علي الكلب دا ولا خاېف علي فضيحته باللي عمله لكن انا خاېف علي عمي لو علم باللي حصل يروح فيها وانت الحمد لله لحجتك جبل الكلب دا ما يمسك
فاطمة أنا مش بفكر في نفسي دلوأتي كل همي ابراهيم يؤوم بالسلامة
ثم أكملت پغضب وربي لو جراله حاجة ما حعديها
عز للدرجادي ابراهيم يهمك
فاطمة باستغراب جوزي ازاي ميهمنيش
أراد عز أن يتكلم قاطعه خروج الطبيب جروا اليه
الطبيب الحمد لله حالته مستقره ومفيش ڼزيف داخلي
فاطمة أقدر اشوفه يا دكتور
الطبيب هو نايم دلوأتي مش حيفوق الا الصبح
فاطمة طب ممكن أفضل جنبه
الدكتور بس
عز دي مرته يا دكتر وحتفضل مرافجة ليه إيه المشكلة
الدكتور تمام
وانصرف دخلت فاطمة وأمسكت بيده ودموعها لم تتوقف خبط عز ودخل
عز بكفياكي بكي اهو جدامك بخير
فاطمة مش قادرة أنسي اللي حصل هو إزاي كدا
عز علاء طول عمره أناني وميحبش الا نفسه وأكتر واحد بيكرهه ويغير منه هو ابراهيم بتهيجلو أم امه وأبوه ميحبوش حد غيره
فاطمة يفوء بس ابراهيم وانا حوريه
عز سيبي عقابه عليه آني بس كيف ما جلتلك بلاش حد يعلم
ثاني يوم دخل عبدالرحيم ومختار وعزيزة ورقية في يدها نسمة إلي المنزل
عزيزة البيت وحشني هو ماله هس هس كدا ليه
نزلت ليلي سلام عليكم
عبدالرحيم هما جمعه وعلاء فينهم
ليلي مخبراش من امبارح جيت هنا وطلعت شجتي مشفتش حد واصل
دخل جمعه وجلس علي أقرب كرسي بتعب حمدالله على السلامه
رقيه مش جلت حتاجي تشوف أبوي وتروح معانا
جمعه بتعب آه دا حتي فاطمة كلمتني وجالت حتاجي معاي عشان ابراهيم نفسه يروح لخاله زمانها زعلانه دلوك أول مرة تطلب مني طلب
عبدالرحيم وانت مجيتش ليه
جمعه من جبل الفجر و انا محتاس في الري أنا و زين روينا عندنا وعندهم
عبدالرحيم أمال علاء وينه
جمعه علاء امبارح يدوب اتعشينا وفص ملح وداب جال رايح مشوار ومرجعش وحتي عز كان معانا اختفي بعديه بالله عليكي يا رجية تطلعي لمرات اخوكي تعتذريلها وتفهميها
رقية بابتسامة حاضر طالعالها علطول
رن عبدالرحيم علي علاء علاء مبيردش علي التلفون
جمعه برن عليه من امبارح مفيش رد
عزيزة جلبي مش مطمن حاسه زي ما يكون في حاجه
نزلت رقية بسرعة من علي السلم
رقية بوجه شاحب ملجيتش حد فوج و و
نهض الكل بخضة في ايه
رجيه لجيت الباب مفتوح ولما خبط ودخلت لجيت الدنيا متلهدلة وفي ډم في الصالة نزلت جري
هرول الجميع إلي الأعلى ما عدا تلك الجالسة ببرود التي وقفت بعد أن انصرفوا ببرود لما اروح وراهم أحسن يقولوا ان أعرف حاجة
في شقة ابراهيم عزيزة وهي تبكي وتخبط علي صدرها يا مري يا مري رحت فين يا ابراهيم
مختار زي ما يكون في حرب هنه ايه اللي بهدل الدنيا كده
عبدالرحيم و هو يتحدث في التليفون أيوه يا عز فينك يا ولدي ايه طب و هو عمل ايه لا احنا جايين حالا
جمعه في إيه يا بوي
عبدالرحيم عز بيجول ان ابراهيم ۏجع امبارح وتعور ونجلوه المستشفى
عزيزة پبكاء يا حبيبي يا ابني يالله نروحله
وهرول الجميع مجدا الي الخارج
في المستشفي كانت تجلس فاطمة بجوار سرير ابراهيم وهي تمسك بيده وتضع رأسها عليها فتح عينه ونظره حوله باستغراب مثل التائه ثم لتلك التي تمسك يده ورأسها عليها غمض عينه مرة أخري بمجرد أن سمع صوت خبط علي الباب
دخل عز وبيده كيس لساته مفاجش
اعتدلت فاطمة لا لسه
عز وهو يناولها الكيس جبتلك ساندوتشات مكلتيش حاجة من امبارح
فاطمة مش حأدر مليش نفس
عز لا وبعدين اني كمان مكلتش ۏجعان جوي ولو مكلتييش مش واكل
فاطمة باحراج خلاص ماشي
وأعطته كيس ساندوتشات وعصير وأخذت آخر وجلسا يأكلا
عز عمي وباجي العيلة جايين اتصلوا بيه وجولتلهم علي المستشفى
فاطمة ربنا يعديها علي خير
عز انت فعلا بتحبي ابراهيم
صدمت وتفاجئت من سؤاله ابراهيم دا جوزي ممكن كلكم تستغربه ازاي واحدة تتجوز أو تحب واحد زي ابراهيم متأخر عقليا لكن أنا مش شايفة نفسي كتير علي ابراهيم وحضرتك شفت بنفسك تقدر تقارن كدا بين ابراهيم وعلاء ابراهيم يعني النقاء يعني القلب الأبيض اللي في قلبه يخرجه علطول وشفت علاء اللي ضړب أخوه وسابه ېنزف عشان عشان ونزلت دموعها
عز أنا آسف لسؤالي أنا حبيت أطمن علي ابراهيم وبجد انت كل يوم بتكبري في نظري أكتر وأن شاء الله حتخرجوا من المستشفى علي اسكندرية زي ما قلتلك أنا عندي هناك عمارة كاملة منهم شقتين مفتوحين علي بعض دول بقعد فيهم لما اروح لشغلي هناك
فاطمة أنا حقعد مع خالتي هناك و
لم
يتركها تكمل لع طبعا مفيش الكلام دا بيتي هو بيت ابراهيم ويا ستي لو حاسه انك مش حتاخدي راحتك في شجتي العمارة فيها شجة تانية فاضية كانت متأجرة وفضيت
خبط الباب ودخل مجموعة كبيرة عبدالرحيم والأم ومختار ورقية وليلي وزين وربيع
عز اطمنوا كلكم ابراهيم بخير بس لساته مفاجش
ربيع وإيه اللي حصله
عز وهو ينظر لفاطمة كان بيلعب في الشقة وبيجري اتخبط
متابعة القراءة