للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا
ليخرج الخبير
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد
ليسمع أندفاعها فى الحديث
خرجت وسيبتنى فى الفيلا لوحدى أنا عايزه
أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك
لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى ولا اخلى كشماء تصرف عليا من فلوس جوزها
لترد كامليا كشماء أتصلت عليا وعزمتنى عالغدا وكمان هنلف جولة صياعه كده
ليقول بضيق جولة صياعه ونعم الألفاظ
أخرجى زى ما أنتى عايزه عندك السواق خديه معاكى بس قبل تمانيه تكونى فى الفيلا يلا عايزه حاجه تانيه
ليقول علام علام بحنق ذوق طب سلام
لتقول كامليا سلام يا مقطقط
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه يبتسم من تلك التى بدأت تستحوذ على مشاعر خاصه لديه.
........
جلس ركن مع أحد الموردين للمواد الخام المستخدمه فى صناعة السيراميك والبورسلين
ليقول المورد
والله يا ركن باشا دا أخرى فى السعر أنت عارف أن المواد الخام الى بيبعيها مواد نضيفه وغاليه وانت عارف غلو سعر النقل كمان
ليرد المورد والله أنت غالى ياركن باشا عليا أنا تقريبا بعطيك بنفس السعر الى بدفعه للناس الى بتستورد المواد دى وكانت موازنه معايافى التوريدات السابقه بس المره دى تبقى عليا بخساره وأنت مترضاش ليا الخساره
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي
ليقول ركن وهو يمد يده بالسلام قائلا أكيد هوصله سلامك شرفت
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال
ليرد الطرف الأخر عليه سريعا
ليبدأ فى التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون فى الميعاد
أغلق هاتفه
ليجده يرن مره أخرى
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيرا فى عدم الرد عليها لكن لا يعلم مالذى جعله يقوم بالرد أشوق لسماع صوتها ألان لينفض هذا الشعور ويرد بجفاء قائلا
لتتمالك كشماء نفسها حتى لا ترد عليه پغضب
لتقول عايزه أخرج من الفيلا دى هو أنا محپوسه الحارس قالى أنه معندوش أمر منك بخروجى
ليرد ركن لأ مش محپوسه هتصل عليه أقوله يسيبك تخرجى وعندك السواق خليه يوصلك بس عايزه تخرجى تروحى فين
لترد كشماء عايزه أخرج وخلاص إلف فى الشوارع واشترى شوية حاجات محتاجهم وكمان عزمت كامليا وهنتغدى بره سوا
ليقول بسخريه تلفى فى الشوارع الستات بتقول أنزل أتسوق وأشوف المحلات وبعدين أنت معاكى فلوس
لترد بضيق أيوا معايا الحاجات الى هشتريها مش غاليه وكمان مش هنتغدى فى مطعم فاخر
ليقول ركن ما أنا عارف ده أخرك هتشترى مكنة حلاقه تاخدى بها دقنك وأكيد هتتغدوا على أى عربية كفته فى الشارع المهم فى درج التسريحه هتلاقى فلوس خديها معاكى أحتياطى وقبل ما رجع عالساعه سبعه تكونى فى الفيلا قبلى
لترد كشماء بغيظ أن شاء الله وتغلق الهاتف فى وجهه
ليقف يتنهد من تلك المتشرده التى بدأت تغزو تفكيره بشده.
فى أحد المطاعم الفاخره
وقف ذالك الكهل يمد يده يرحب
علام النمراوى من زمان متقبلناش
ليرد علام بذوق مشاغل يا رفقى بيه خير طلبتنى وقولت لى عازمك عالغدا وبصراحه أنت من الناس الى الواحد يتمنى أى صدفه يجتمع معاهم كنت متوقع أقابلك أمبارح فى حفلة غرفة الصناعه
ليرد رفقى قائلا أنا كنت فى سفريه سريعه ولسه يادوب راجع النهارده الفجر ليشير بيده قائلا أتفضل
ليجلس علام فى المقابل له
ليأتى النادل
ليقول رفقى له على طلبه وكذالك علام
ليقول رفقى أنا عرفت أنك أتجوزت أنت وركن الدين الفهداوى أعتقد عدايل من كام يوم وبعتب عليك ليه مدعتنيش عالفرح
ليرد علام أيوا أنا أتجوزت بنت عمى وركن أتجوز بنت عمى التانيه وكل شيء تم بسرعه وكمان الفرح كان فى المنيا وكان مختصر عالاهل فقط
ليرد رفقى ألف مبروك جوازة العمر أنشاء الله
ليقول علام متشكر بس أنت أكيد مطلبتش نتقابل عالغدا علشان حاجه كان ممكن تقولها عالتليفون
ليبتسم رفقى قائلا تعرف أنك بتفكرنى بيه
ليقول علام بأستفهام بفكرك بمين
ليرد رفقى بمنصور النمراوى عمك الله يرحمه
ليقول علام بأستغراب وأنت كنت تعرف عمى منصور
ليرد رفقى أيوا أشتغلنا مع بعض فتره كبيره قبل ما ېموت رغم أنك مش شبهه فى الشكل ولا فى الطبع بس نفس الذكاء فى العمل وأن كان أنت أذكى بحكم تقدم الوقت والتكنولوجيا بس مش هطول عليك
أكيد أنت عارف عن المناقصة الكبيره الى داير عليها الحديث دلوقتى أنا بصراحه كنت ناوى أدخلها بس حصل عندى نقص مادى الفتره دى بس أقدر أدخلها لو معايا شريك وأنا بعرض عليك أننا
ندخل المناقصة دى شركاء مع بعض
ليتنحنح علام ويقول عرضك طبعا أنا يشرفنى أننا نكون شركاء بس للأسف أنا مقدرش أخد القرار أنت عارف أن القرارات الكبيره الخاصه بأسم النمراوى
عمى عاطف الى بياخدها وهو واخد قرار أننا معانا السيوله والقوه الأنتاجيه كامله
ليبتسم رفقى قائلا كنتمتوقع تقول كده يبقى مبروك عليك المناقصة والجايات أكتر ومتأكد أن فى يوم هيكون بينا شړاكه ولو أحتاجت منى أى دعم فى أى وقت أنا جاهز وبكل أمتنان
ليبتسم علام قائلا وأنا لو أحتاجت دعم أكيد أنت أول واحد هلجأ له بدون تردد.
بمطعم ذالك الأوتيل التى تنزل فيه
وقف ركن مبتسما
لتقترب أليكسيا منه وتقبل وجنتيه قائله
عندما أتصلت للاطمئنان على منذ قليل وطلبت لقائى فرحت كثيرا رغم أنى دعوتك لجناحى الخاص لكنك رفضت وطلبت لقائنا هنا ووافقت بالرغم من أنى مازالت أشعر ببعض الألم بمعدتى ولا أعرف السبب
ليبتسم ركن بدبلوماسيه
لتقول له حين طلبتني قولت أنك تريدنى فى مهمه عمل
ليرد ركن متحدثا بالأيطاليه فعلا أنا طلبت أنى أقابلك لأنى محتاج أعرف مدى تعاونك للعمل معايا هنا لأنى محتاج لمواد خام مميزه ونفس الوقت بسعر مميز أيضا
والى شجعنى هو عرض والدك لما أشتريت منه حصته فى المصنع والى أعرفه أنك أنتى المسئوله عن التفاوض مع العملاء زى ما حصل قبل كده لما أشتريت المصنع وانا اليوم بطلب منك أنى أستورد بعض المواد الخام دى الى محتاج لها
وعايز أعرف الأسعار الى ممكن توافقى عليها علشان أقارن بينها وبين أسعار تانيه موجوده بالسوق المصرى وأيضا الأؤربى
لتقول أليكسيا بدلال مثلما تريد وبأى سعر كل ما يهمنى أن نتعاون معا ولكن لابد أن يتم أمضاء العقود مع والدى كما تعلم أن من أتفاوض لكن من يقوم بأمضاء العقود هو والدى
ليبتسم ركن قائلا أكيد هسافر لأيطاليا مع بداية الأسبوع المقبل لأبرام العقود معه
لتنظر له أليكسيا بأشتهاء قائله بالتأكيد سنقوم بترحيب خاص بك فى أيطاليا يكفى ما حدث أمس وبقائك معى الى أن أطمئننت على
ليبتسم ركن أنت ضيفه فى بلدى ولكى حسن الضيافه وما حدث بالأمس ليس أكثر من ذالك
ليهمس قائلا وحياتك لو مش متأكد أن المتشرده الى عندى هى السبب مكنتش عبرتك وكمان لو مش محتاجلك لأجل أعرف التجار الأستغلالين هنا مقامهم عمرى ما كنت هلجأ لوحده وقحه زيك أنا نفسى كشماء تجى تتعلم منك حاجه واحده بس.
......
نظر رفقى الى هاتفه ليرى من المتصل
ليبتسم وهو كان ينتظر أتصاله
ليرد باسما كنت متوقع أتصالك بدرى شويه
ليقوم الأخر بسؤاله علام وافق أنه يدخل معاك شريك فى المناقصة
ليرد رفقى لأ زى ما توقعت
ليقول الأخر تمام وأنت هتعمل أيه دلوقتي
ليرد رفقى مش هدخل طبعا لأن علام هو الوحيد القادر على المناقصه دى أيه يجبرنى أدفع تأمين كبير لدخول مناقصة أنا مش ضامنها لو كان علام وافق كنت دخلت معاه بقلب جامد لكن الوقوف قصاد علام فى مناقصة زى دى يعتبر أنتحار لأن متوقع لو فاز بها أفضل من خسارته ليها لأنه لو خسرها ممكن ينهى السوق فى مده قصيره
وبعدين أنت هتجى القاهره أمتى
ليرد الأخر ليه محتاجنى فى حاجه
ليرد رفقى كنت محتاج توقيعك على كذا مستند بس مش مهمين قوى دى حسابات بنكيه وكمان ممكن أبعتهم لك مع محاسب من الى هنا تمضيهم
يلا سلام عليكم
مساء
جلستا كامليا وكشماء فى أحد المطاعم للطبقه المتوسطه معا
لتقوما بطلب العشاء
ليأتى به النادل
جلسن يأكلون لتقول كامليا الساعه بقت تسعه ونص والمقطقط قايلى أرجع عالساعه تمانيه ألا ما سأل عنى
أنما أنتى راجل العصاپات بقى متصل أكتر من تلات مرات وتكمل بخبث يظهر وحشتيه
لتزغر كشماء قائله وحش ياكله ويخلصنى منه أنا زهقت من تحكمه بكل شىء خاص بيا متلبسيش من هدومى ممنوع تروحى أى مكان قبل ما أعرف دا غير تحرشه بيا وبيقول عليا أنى بارده
لتضحك كامليا
لتقول كشماء أضحكى أنتى كمان ما المقطقط منفض أيده منك
لتقول كامليا ياريته زى ركن فى هدوئه أنما عامل زى الڼار ما تصدق تولعيها تشعلل تعرفى أنتى لو مكانى بعصبيتك دى معاه كان زمانكم ولعتوا فى بعض
وياريت عندى نفس جسمك كنت جننت المقطقط بيه وخليت قلبه يشعلل من حبه ليا
يلا ربنا بيقسم الارزاق كل واحد ورزقه
لتبتسم كشماء
وقبل أن تكملن حديثهن وجدن السائق المرافق لهن يدخل ويقوم بأعطاء هاتفه الى كامليا قائلا
علام باشا عالتليفون وعايز يكلم حضرتك
لتأخذ الهاتف منه وترد عليه بهدوء
لتسمعه يقول بعصبيه
الهانم فين مش قايل قبل تمانيه تكونى هنا غير أن ركن أتصل عليا بيقول أنه بيتصل على كشماء ومش بترد عليه الهانم خلصت جولة الصياعه ولا لسه
لترد وهى تضحك قائله أه خلصت نص ساعه وأكون فى الفيلا بس روق أنت دمك بكوباية كركديه على ما وصل
ليغلق الهاتف دون رد
لتنظر كامليا الى الهاتف قائله قفل فى وشى يلا ربنا يسامحه
لتنظر الى كشماء قائله بقولك أيه خلصى أكل بسرعه المقطقط شايط دا غير أن ركن
أتصل عليه علشان يعرف أحنا فين يلا خلينا نرجع
لتضحك كشماء قائله أيه وحشك قوى المقطقط
لتقول كامليا بخبث عايزه تفهمينى أن مفيش عندك مشاعر لراجل العصاپات ده بس بتقاوحى
لتبتسم كشماء قائله أنت هتقولى لى زى كرمله أحب فيه أيه وهو كل الى فى دماغه التحكم والسيطره عليا
لتضحك كامليا قائله بقولك أيه أنا شبعت يلا حاسبى وخلينا نرجع
لنبص نلاقى راجل العصاپات والمقطقط داخلين علينا هنا ېقتلونا.
لتضحك كشماء قائله جبانه
لترد
متابعة القراءة