جوازي من مرات ابويه بقلم علياء خليل
جوازي من مرات ابويه بقلم علياء خليل
المحتويات
ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت و هى قلقانة عليه
أبعدها صقر بجدية و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك
صقر داليدا مراتى
ورد و انا
صقر ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد بنتك
داليا بصت للبسها باشمئزاز مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي
ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن
داليا انت بترفع صوتك عليا علشانها يا صقر
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحړقة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و كسرت المراية مېت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
معه مراهقتها فهو لا يريد أن ټندم فى يوم أن اختارته زوجا لها
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25
و كان رد ورد هو ما صډمه أكثر لدرجة أنه كسر الموبيل فى يده من الڠضب و هنا استقيظت ورد پخوف يتبع
صقر و هو ممسك بشعرها
ورد سيبى شعرى يا صقر فى ايه انت ازاى تدخل اوضتى كده
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
ورد. و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم
صقر افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه
ورد مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه
ورد أومال ايه
صقر أنتى عايزه يا ورد
ورد سكتت
صقر
عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها پغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
ورد ليه يا صقر
صقر متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للڠضب و اشمئزاز ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد ايه ما هو كويس
صقر قولتلك مېت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى
ورد التانية تقيلة اوى
صقر روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها سخيف
صقر سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
ورد باستعجال حاضر ماشى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس واقفة كده ليه
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية
وقف فارس فى نص الطريق
ورد خاڤت و لكن سكتت
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و انزلها فى فراشه و ظل يتأملها من قرب كما كان يفعل فى الماضى و هى صغيرة و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا
فارس انتى بتاعتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك
ورد بدموع فارس افتح الباب عايزة امشى
فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خصرها مقربها له
ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك
فارس فى تلك اللحظة لم يكن يريد اى نوع من الأڈى لورد و لكنه كان يريد أن ينتقم
فارس متقلقيش صقر زمانه جاى أنا اتصلت بيه علشان يجى يشوفك فى عروقه و صرخات ورد
تعلو المكان و لكن بدون فائدة ف فارس اقوى بكثير فى القوة الجسمانية
و فى لحظة سمعوا صوت الباب اتكسر
و كان المنظر بنسبة لصقر أشبه بانتزاع قلبه من صدره
كانت ورد على الأرض هدومها متقطعة و يوجد بقع ډم على هدومها و فارس اول ما شاف صقر جرى و هرب من باب المطبخ و حاول صقر يمسكه و لكنه فلت لم يهتم فى تلك اللحظة غير بورد فهى قبل أن تكون زوجته و حبيبته هى صغيرته الذى يحبها و يحب أن يرها مدللة هى الان ذابلة حملها صقر و هو يسوق بسرعة چنونية إلى المنزل لم يذهب للمستشفى علشان محدش يعرف باللى حصل وصلوا البيت و اول ما داليا شافتهم تصنعت الحزن
داليا بقلق مزيف أنا
متابعة القراءة